الحركات الدارفورية تحاول نسف الإستقرارالأكاديمي
آخر تحديث GMT08:09:50
 العرب اليوم -

وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي :

الحركات الدارفورية تحاول نسف الإستقرارالأكاديمي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحركات الدارفورية تحاول نسف الإستقرارالأكاديمي

وكيل وزارة التعليم العالي البروفسورعمر المقلي
الخرطوم ـ عبد القيوم عاشمي
أعربت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي السودانية  عن أسفها لمحاولة الحركات الدارفورية المسلحة عرقلة الاستقرار في الجامعات  السودانية ، وقال وكيل وزارة التعليم العالي  البروفسورعمر المقلي إن "وزارته  تشعر بالقلق جراء محاولات الحركات المسلحة المستمرة الرامية  الى إشاعة  الفوضى وعرقلة الدراسة  الجامعية . وفي سؤال للعرب اليوم عن قضية رسوم طلاب  دارفور في الجامعات  والتي تتسبب بين حين واخر في بعض التعقيدات  في الجامعات،   أجاب المقلي أن "الوضع بالنسبة لطلاب دارفور مرتبط  باتفاقيتي  السلام الموقعتين  في أبوجا والدوحة ، حيث تنص الاتفاقيتان  على تخصيص حوالى 15 % من المقاعد في الجامعات الحكومية لطلاب الاقليم ، على ان يستثني جزء  من الـ15 %  من دفع الرسوم الدراسية ،   شريطة أن يكون من شريحة النازحين  أو اللاجئيين . وقال ان الوزارة  ، وبالتنسيق مع السلطة الاقليمية لدارفور بدأت في التحقق ممن يشمله الاعفاء  ، و إستطاعت  هذا العام   حصر و تحديد العدد الذي يشمله قرارالاعفاء ، واصفا   "هجرة  أساتذة الجامعات  بانها ظاهرة  مزعجة ، لكنها لم تصل بعد  الى المستوى  الذي يهدد الدراسة والتحصيل الجامعي"،  وكشف عن أن "اكثر مايزعج وزارته حاليا هي الكفاءات في العلوم  التطبيقية ، مثل الطب والهندسة  ،  إلا أنه  عاد وقال  إن  "الوزارة تعمل على تطبيق سياسية إحلال و إبدال الكفاءات المهاجرة  بكفاءات من داخل الجامعات المتأثرة بالهجرة" ،  مشيرا الى أن "الوزارة  لم تتلقَ شكوى من جامعة حتى الان تطلب فيها  إغلاق  قسم  أو تعطيل تخصص   بسبب هجرة الاساتذة . واوضح أن الهجرة  وعلى المستوى  البعيد  ستكون خصما  على العملية التعليمية في الجامعات  السودانية دونما شك ، وقال إن خطة الوزارة التي  تعمل على تطبيقها حاليا  تركز على التوسع في عمليات التدريب  ، مؤكدا أن   هجرة كفاءات الهندسة والطب يحتاج تجاوزها الى بعض الوقت ، لان اعداد المتخصصين في هذين المجالين  ليست كبيرة، بالاضافة الي أن عمليات تاهيل والتدريب تستغرق بعض الوقت ، وكشف عن أن الوزارة ترتبط في توجهها بالسياسة العامة للحكومة ، والتي لاتمانع في الهجرة ،  حيث تسمح السلطات  بهجرة أساتذة الجامعات  لكن حددت لتلك الهجرة  شروطا محددة  ، وأهمها الا يُسمح   بالهجرة  أو الانتداب  الا   بعد أن  يقضي  الاستاذ  ضعفي  فترة تأهيله وتدريبه   كاستاذ في الجامعة
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحركات الدارفورية تحاول نسف الإستقرارالأكاديمي الحركات الدارفورية تحاول نسف الإستقرارالأكاديمي



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 21:54 2025 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأوكراني ينسحب من سيفرسك حفاظًا على الجنود
 العرب اليوم - الجيش الأوكراني ينسحب من سيفرسك حفاظًا على الجنود

GMT 14:08 2025 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

جيجي حديد وبرادلي كوبر يستعدان للارتباط رسميا
 العرب اليوم - جيجي حديد وبرادلي كوبر يستعدان للارتباط رسميا

GMT 09:14 2025 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 5 من أفراد الشرطة الباكستانية في كمين

GMT 12:43 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

البيت الأبيض يعلن تحصيل 235 مليار دولار من الرسوم الجمركية

GMT 15:10 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

الأمير فيصل بن فرحان يصل إلى مسقط في زيارة رسمية

GMT 08:52 2025 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

فشل إطلاق قمر صناعي للملاحة في اليابان

GMT 15:24 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

نانسي بيلوسي تعتبر خطاب ترمب دليلا على عدم أهليته العقلية

GMT 14:08 2025 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

جيجي حديد وبرادلي كوبر يستعدان للارتباط رسميا

GMT 08:56 2025 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار ضخم يضرب ميس الجبل جنوبي لبنان

GMT 09:00 2025 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

إصابات في هجوم لمستوطنين على فلسطينيين بالخليل

GMT 08:58 2025 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الداخلية السورية تنفذ انتشارًا أمنيًا مكثفًا في حلب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab