انطلاق الدورة الـ 12 لمنتدى التعليم العالمي في دبي
آخر تحديث GMT17:41:45
 العرب اليوم -

تناقش أحدث الابتكارات في مجال الخدمات الموجّهة للمعلمين

انطلاق الدورة الـ 12 لمنتدى التعليم العالمي في دبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انطلاق الدورة الـ 12 لمنتدى التعليم العالمي في دبي

أعمال الدورة الثانية عشرة لمنتدى التعليم العالمي
دبي - العرب اليوم

افتُتحت الثلاثاء, أعمال الدورة الثانية عشرة لمنتدى التعليم العالمي والمعرض العالمي لمستلزمات وحلول التعليم GESS 2019 الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم,والتي تُقام تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في الفترة ما بين 26-28 فبراير/ِباط في مركز دبي التجاري العالمي، بحضور ناصر الهاملي وزير الموارد البشرية والتوطين,وجميلة المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام، وعلي عبد الخالق القرني المدير العام لمكتب التربية العربي، بمشاركة نخبة من خبراء التعليم والمسؤولين والتربويين ورواد وخبراء التعليم من داخل وخارج الدولة تحت شعار «نلهم، نمكن، نزدهر».

محرك التنمية

وأكّد وزراء التربية والتعليم العرب المشاركون في منتدى التعليم العالمي والمعرض العالمي لمستلزمات وحلول التعليم GESS 2019، أن الثورة الصناعية الرابعة أضحت محرك التنمية في العالم، ومن أهم التحديات التي تواجه بلداننا العربية من ناحية خلق جيل مهاري ومتعلم قادر على التنافسية ومواكبة احتياجات هذه الثورة، وهو ما يتطلب دعم جهود تطوير التعليم المستدام، وتعزيز دور التكنولوجيا في عمليتي التعليم والتعلم.

ويعكس المنتدى حرص وزارة التربية والتعليم على الاستفادة من مختلف التجارب التعليمية الرائدة في دول العالم، بالإضافة إلى جهودها الحثيثة لمواكبة آخر التطورات التقنية والتكنولوجية في مجال التعليم بغية المضي قدمًا في تطوير منظومة التعليم في الدولة بما يواكب تطلعات القيادة الرشيدة للانتقال لعصر الاقتصاد القائم على المعرفة.

ويشارك في المنتدى 550 عارضًا من 40 دولة إلى جانب تقديم 250 دورة معتمدة في مختلف المجالات ذات الصلة بالتعليم بالإضافة إلى مشاركة 100 متحدث من خيرة المختصين والخبراء التربويين على مستوى العالم لإثراء تجربة المشاركين واطلاعهم على آخر المستجدات في المجال التعليمي في ظل التطورات المتسارعة في مجال تكنولوجيا التعليم.

وتحفل أجندة المنتدى بالعديد من البرامج والورش والدورات التدريبية الثرية والتي تناقش أبرز توجهات التعليم الحديث وانعكاسات التكنولوجيا على واقع التعليم، حيث تزخر الجلسات الرئيسية والتي سيشارك بها ما يزيد على 9 متحدثين أساسيين من أصحاب التجارب التربوية الناجحة من مختلف دول العالم بمحتوى تربوي يخاطب مختلف الجوانب الجوهرية المرتبطة بالتعليم الحديث.

محاور

وتحاكي الدورات والورش المقدمة في المعرض محاور رئيسية عدة يندرج تحتها ورش ذات صلة بتلك المحاور ومنها التعليم في المستقبل وعلم الأعصاب في التعليم، إذ يشكلّ أداة أساسية في الفصول الدراسية اليوم حيث ستستعرض ورش هذا المحور الخطوط العريضة لأحدث البحوث الدولية لمساعدة المعلمين على تعلم كيفية دعم وتحفيز وإلهام طلبتهم لتحقيق الأفضل من خلال البرمجة اللغوية والعصبية وقواعد التأثير.

وتستهدف ورش محور برنامج القيادة القادة ضمن قطاع التعليم من مرحلة رياض الأطفال إلى التعليم العالي، إذ يتعرفون من خلالها على التحديات التي يواجهها قادة المؤسسات التعليمية، والصفات التي يجب أن يتحلّى بها القائد المبدع والمهارات المطلوبة للتقدّم في المناصب العليا.

وتركز ورش محور تجربة الواقع الافتراضي على استعراض أبرز تقنيات الواقع المعزز المستخدمة في المجالات التعليمية، ويتناول محور «منصة الابتكار» أحدث الابتكارات في مجال المنتجات والخدمات الموجهة للمعلمين.

واستحدثت الوزارة محور «قادة المستقبل» وهو محور جديد تنفرد به هذه الدورة، إذ يتم من خلاله تأهيل الكوادر التربوية لقيادة المؤسسات التربوية من خلال اكتساب المهارات المفيدة والرؤى الجامعة في التقنيات والمهارات الأساسية للقادة.

وقالت جميلة المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام، إن الدولة وضعت الخطط لتحقيق التكاملية بين التعليم والمهارات المستقبلية المطلوبة، حيث تم إطلاق استراتيجية المهارات المتقدمة التي تحتوي على إطار للمهارات المتقدمة تركز أولًا على المهارات الأساسية كالقراءة والحساب، وثانيًا الكفاءات وكيفية التعامل مع التحديات المعقدة.

مهارات

وشددت على أن المهارات أصبحت أولوية يجب أن نركز عليها في التعليم، لأننا نريد طلبة مهرة مستعدين لخوض تجارب تعليمية وحياتية مختلفة، والانطلاق في سوق العمل بكل تحدياته، لذا من الضروري أن نركز على قياس مهارات الطلبة، وتحديد الفجوات والعمل على سدها من خلال البرامج التعليمية والإثرائية الضرورية.

أقرأ أيضاً :وزارة التعليم المصرية تسمح لطلاب أولى ثانوي باصطحاب الكتاب في الامتحانات

وتابعت" نسعى في دولة الإمارات إلى أن تلعب منظومة المهارات المتقدمة دورًا كبيرًا في تزويد الطلبة الإماراتيين والكادر الوطني بمهارات المستقبل المطلوبة لسوق العمل ومتغيراته والقائم على المعرفة عن طريق ترسيخ مبدأ التعلم مدى الحياة، ونحرص على أن يكون منتدى التعليم العالمي والمعرض العالمي لمستلزمات وحلول التعليم إحدى الفرص للالتقاء بالخبرات حتى نتعرف أكثر على اتجاهات التعليم والمهارات.

وقالت: في وقتنا الحالي، أصبحت العقول الشابة عبارة عن قوى محركة للمجتمعات، تحتاجها الدول حتى تزدهر وتعبر نحو المستقبل بتسارع يتناسب مع قدرات هذه العقول الشابة ومهاراتها وكفاءاتها.

وأشارت إلى أنه مع تنوع الاتجاهات في استخدام التكنولوجيا في التعليم، والذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة و الــ Blockchain وغيرها من التطورات الحديثة، أصبح من الضروري أن نواكب جميع هذه التغيرات وأن نبادر في دراستها وكيف نوظفها لتطوير عمليات التعليم والتعلم. وأضافت: لهذا انطلق منتدى التعليم العالمي لعام 2019 تحت شعار«نلهم، نمكن، نزدهر».

واستطردت "نريد أن نلهم طلبتنا وأن نمكنهم حتى نحقق الازدهار المنشود، ونحن في دولة الإمارات لا نسعى لتحقيق الازدهار فقط على أرض الوطن، بل نسعى أن نكون مثالًا لبقية دول العالم في مد يد التعاون، وغرس الأمل، وتحقيق الازدهار للجميع. وحتى نحقق هذا الشيء نحتاج إلى طلبة متسلحين بمهارات المستقبل، المهارات التي ستساعدنا في تحقيق رؤيتنا.

دعم

و أشاد الدكتور ماجد النعيمي وزير التعليم في مملكة البحرين خلال كلمته بمنتدى التعليم العالمي بدعم القيادة الرشيدة اللامحدود للتعليم في دولة الإمارات، واهتمامها المتواصل ورعايتها كذلك للتظاهرات التربوية والمنتديات التعليمية التي تؤصل لمسيرة تعليمية رائدة على المستوى العالمي بهدف تطوير المورد البشري للانتقال إلى عصر الاقتصاد القائم على المعرفة.

استراتيجيات

واستعرض الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم المصري استراتيجيات المنظومة التعليمية الحديثة في مصر، وتطرق إلى أبرز المعايير التي تراعيها المنظومة لجعلها مواكبة وعصرية وتستجيب كذلك للأولويات التنموية في جمهورية مصر العربية.

مواصلات الإمارات

تشارك مواصلات الإمارات في المعرض العالمي، وقال محمد عبدالله الجرمن مدير عام مواصلات الإمارات: إن المؤسسة حرصت على مشاركتها وتقديم رعايتها البلاتينية للمعرض والمنتدى المصاحب له، سعيًا منها لدعم المبادرات والفعاليات النوعية التي يتبنّاها شركاؤها الاستراتيجيون في القطاع التعليمي في الدولة وعلى رأسها وزارة التربية والتعليم ودائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي.

واللتان تسهمان بجهود قيّمة ومؤثرة في تطوير العملية التعليمية والارتقاء بها إلى مصاف أفضل دول العالم.

وأضاف أن مواصلات الإمارات استهدفت من خلال مشاركتها استعراض أبرز الخدمات التي تقدمها في مجال النقل والمواصلات وخاصة في مجال النقل المدرسي، باعتبارها أكبر المؤسسات الحكومية والرائدة في تقديم خدمات النقل المدرسي في الدولة ووفق أعلى معايير الكفاءة والجودة.

مواكبة

أفاد وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية، مروان الصوالح، بأن الوزارة تعمل على مواكبة أفضل التقنيات التعليمية الحديثة التي تشهدها الميادين التربوية على مستوى العالم. وأوضح أن تحولات المنظومة التعليمية باتت سريعة على مستوى العالمي.

وأكّد أن بناء الطفل والأجيال المقبلة يتطلب مواكبة كافة الوسائل الحديثة التي من شأنها تعزيز قدرات الطالب وتحصيله الدراسي. وأردف بأن منتدى التعليم العالمي بات يمثل ساحة لعرض وتبني أحدث التقنيات التعليمية التي تشهدها المنطقة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزارة التربية والتعليم تعلن موعد بدء امتحانات الصف الأول الثانوي

وزارة التعليم المصرية تؤكد استمرار التحقيقات في وفاة طالب وإصابة آخرين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق الدورة الـ 12 لمنتدى التعليم العالمي في دبي انطلاق الدورة الـ 12 لمنتدى التعليم العالمي في دبي



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:28 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
 العرب اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 10:20 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب شرق تركيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

GMT 14:28 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 08:39 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع أسعار النفط مع هبوط الدولار

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 18:13 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

«باش جراح» المحروسة

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab