أستاذ دراسات لغوية يؤكد أن إسرائيل تعمدت إفساد مصطلحات العربية للتهوين من قضية الاحتلال
آخر تحديث GMT16:26:41
 العرب اليوم -

أنتجت ما يعرف بـ"اللغة العربية المروضة" وألغت النصوص التي ألفها العرب

أستاذ دراسات لغوية يؤكد أن إسرائيل تعمدت إفساد مصطلحات العربية للتهوين من قضية الاحتلال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أستاذ دراسات لغوية يؤكد أن إسرائيل تعمدت إفساد مصطلحات العربية للتهوين من قضية الاحتلال

جامعة
القاهرة - العرب اليوم

أكَّد الدكتور خالد فهمي أستاذ الدراسات اللغوية بقسم اللغة العربية، في كلية الآداب جامعة المنوفية، أن إسرائيل تعمدت إفساد مصطلحات ومعاني اللغة العربية، لمحاربة العرب والتهوين من قضية الاحتلال وتقبلها من أبناء العرب.

وأوضح فهمي خلال ندوة، "إسرائيل والاحتلال العربي، رحلة التوظيف من احتلال الأرض الى اختراق الوعي"، ضمن احتفالية مجمع اللغة العربية، السبت، لإحياء اليوم العالمي للغة العربية، أن دولة الاحتلال أدخلت نظام الدراسات العربية في المدارس اليهودية بالقدس المحتلة، منذ عقود طويلة، لمحاربة العرب بلغتهم.

وأضاف أن إسرائيل تبنت استراتيجية لتعليم اللغة العربية وتهويدها منذ عقود، لافتا الى أنه في عام 1935 أسست برنامجا لتعليم اللغة العربية، ثم تكوين لجنة عامة لمدرسي الغة العربية، والتي انعقدت في عام 93 لمناقشة دراسات اللغة وتهويدها وتأليف كتب عربية لتعليم أصول اللغة، حتى تطور تعليم اللغة العربية في عام 1940 إلى التركيز على الاعتبارات السياسية في التدريس عن طريق ارتباط المعلمين بالأمن.

وذكر فهمي أن استراتيجية تعليم العربية في إسرائيل بدأت بعد حرب 67، وهي ثابتة وتستهدف تغيير الوعي العربي باستحداث مصطلحات جديدة، إلى أن أصبح وضع اللغة العربية داخل اسرائيل لغة رسمية ثانية وأنشئ لها معجما يخلو من بعض معانيها التي تشكل تهديدا على أمن إسرائيل، بهدف تغيير الإدراك بالقضية الفلسطينية وتقبل الاحتلال".

وأشار فهمي الى أن التوظيف الصهيوني للسان العربي تطور ليشمل تحولات عدة، كان أولها الأمننة حيث تأسست في لجنة صندوق الامن اليهودي لجنة تسمى "التسمية"، مهمتها جمع أسماء الشوارع والأماكن والأشياء العربية في جميع أنحاء القدس المحتلة، ورؤية ما إذا كانت تهدد أمنهم القومي؛ ومن ثم تغييرها.

وتوالت التحولات من العسكرة بتعليم أفراد الجيش للغة العربية، مرورا بتحول الاقتصاد، إلى أن قررت إسرائيل إنشاء مجمع للغة العربية ينص قانونه على ضرورة إقامة علاقات مع مؤسسات اللغة العربية في جميع العالم، والعناية بوجوب تعليم اللغة العربية للملتحقين بالجيش الإسرائيلي.

ولفت فهمي الى أنه عندما أدركت اسرائيل أن تعليم العربية يمكن ان يهدد الأمن القومي اليهودي، اتخذت قرارًا بإلغاء النصوص التي ألفها العرب، لتنتج ما يعرف باللغة العربية المروضة، المعروفة الأن باسم "اللغة العربية الإسرئيلية".

قد يهمك أيضاً:

رئيس جامعة بني سويف يُحيل مُشرفين في امتحانات كلية الآداب للتحقيق

عميدة آداب عين شمس تبحث التعاون مع الإمارات في التدريب الإعلامي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أستاذ دراسات لغوية يؤكد أن إسرائيل تعمدت إفساد مصطلحات العربية للتهوين من قضية الاحتلال أستاذ دراسات لغوية يؤكد أن إسرائيل تعمدت إفساد مصطلحات العربية للتهوين من قضية الاحتلال



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 الجمعة ,23 أيار / مايو

بناهي ينتظر «سعفة» بينوش!

GMT 17:59 2025 الأربعاء ,21 أيار / مايو

ارتفاع أسعار الذهب إلى أعلى مستوى في أسبوع

GMT 18:03 2025 الأربعاء ,21 أيار / مايو

تامر حسني يحقق رقماً قياسياً جديداً

GMT 18:03 2025 الأربعاء ,21 أيار / مايو

ياسمين رئيس تتعاقد على فيلم جديد

GMT 05:03 2025 الجمعة ,23 أيار / مايو

غارة إسرائيلية تستهدف وادي حسن جنوب لبنان

GMT 01:46 2025 الأربعاء ,21 أيار / مايو

مرموش يسجل في ثلاثية السيتي أمام بورنموث

GMT 18:03 2025 الأربعاء ,21 أيار / مايو

مي عمر تعلّق على مشاركتها في "كان" للمرة الأولى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab