العدالة التصالحية في مدارس بريطانيا تساعد في الحد من الاستبعاد
آخر تحديث GMT08:11:55
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

تشمل مجموعة من الاستراتيجيات المستخدمة لحل النزاعات

"العدالة التصالحية" في مدارس بريطانيا تساعد في الحد من الاستبعاد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "العدالة التصالحية" في مدارس بريطانيا تساعد في الحد من الاستبعاد

العقاب في المدارس
لندن ـ كاتيا حداد

يحث المحتجون، الحكومة البريطانية على دعم تطبيق الممارسة التصالحية التي تعطي الأولوية لحل النزاعات بشأن العقاب في المدارس بعد الإنذار بزيادة عدد التلاميذ المستبعدين. ويريد مجلس العدالة التصالحية، الذي يشتهر بعمله في نظام العدالة الجنائية الذي يواجه الجناة وجها لوجه مع ضحاياهم، توسيع نطاق عمله الحالي في المدارس كوسيلة للحد من عدد حالات الاستبعاد، وقد تم استبعاد ما يقرب من 6,700 طفل بشكل دائم من المدرسة في العام الدراسي 2015-16، أي ما يعادل 35 طفلًا كل يوم دراسي، وفقا لآخر الأرقام الحكومية، كما ارتفعت معدلات الطرد كل عام منذ موسم 2012-2013

ووفقا للمركز، فإن الممارسة التصالحية في سياق المدارس تشمل مجموعة من الاستراتيجيات التي يمكن استخدامها لتعزيز علاقات جيدة وحل النزاعات بطريقة تعزز التبصر والتفاهم لدى التلاميذ وتشكل سلوكا مستقبليا أفضل، وينشر المجلس ثلاثة أفلام قصيرة للترويج لاستخدام الممارسات التصالحية في المدارس. وهي تضم أطفالا في المدارس الابتدائية والثانوية يشرحون كيف تعمل العدالة التصالحية ومساهمتها الخاصة بوصفهم "سفراء تصالحيين"، ويساعدون زملاء الدراسة على حل الصراعات وإظهار التعاطف فيما بينهم.

ويتمثل هدف المركز في تحفيز النقاش حول النهج المختلفة للانضباط في المدارس، وسط ما يبدو أنه دعم متزايد لأنظمة عدم التسامح مطلقا لمعاقبة التلاميذ على الانتهاكات البسيطة للأنظمة، وقال الرئيس التنفيذي المؤقت للمركز، كريس ستراكر، إن الاستثناءات، الدائمة والمحددة المدة، توفر عقوبات سريعة وملائمة للمدارس التي تسعى إلى معالجة السلوك السيئ، لكنها غالبا ما كان لها أثر سلبي على الشباب المتضررين، الذين انتهى بهم المطاف إلى فقدان الوقت في المدرسة، مما يضر بالتعليم وفرص العمل.

وتشير الأبحاث إلى أن الاستبعادات ترتبط بمشاكل الصحة العقلية طويلة الأجل والسلوك الإجرامي في المستقبل - حيث تم استبعاد أكثر من نصف السجناء البريطانيين من المدرسة. ويعتقد المركز أن النهج التصالحي له فوائد طويلة الأجل للأفراد المعنيين والمجتمع ككل، ويدرك ستراكر، الذي كان معلما ومدير مدرسة لمدة 33 عاما، الضغوط التي تجبر المدارس على استبعاد التلاميذ. وقال "إن الضغط على المدارس ضخم فيما يعلق بالتقدم والإنجاز". "إذا كان طريقك المختصر للتقدم والإنجاز هو إزالة بعض الحواجز من المدرسة، وهذه الحواجز هي الشباب الذين يمثلون مشاكل خاصة بالنسبة لك، يمكنك استبعاد الجميع من غير المتوافقين وينتهي بك الأمر بمدرسة كاملة من الأطفال المتوافقين. وأضاف "لكن هناك حاجة أخلاقية إلى أن تلبي المدارس احتياجات جميع الأطفال والشباب".

ووصف ستراكر نقطة الانطلاق النموذجية في المدرسة: يصل التلميذ في وقت متأخر، يقوم واحد من الموظفين بتوبيخه، يتفاعل التلميذ بشكل سلبي، إما بالجدال أو الانصراف بعيدا، يتصاعد الموقف بسرعة، مما يؤدي إلى الاعتقالات ومن ثم الاستثناءات، وقال ستراكر انه مع إتباع نهج تصالحي، سيسعى الاجتماع الأول مع احد الموظفين إلى تحديد سبب تأخره، ربما كانوا متأخرين في الصباح لأنهم من الشباب مقدمي الرعاية الذين يتحملون مسؤوليات إما رعاية أحد الوالدين أو توصيل أشقاءه إلى المدرسة.

وبيّن ريان غلادوين هو مساعد مدير مدرسة في أكاديمية جوزيف نورتون في كيركليس، غرب يوركشاير، التي بها 63 تلميذا تتراوح أعمارهم بين 6 و 17 من ذوي الاحتياجات الاجتماعية والعاطفية والعقلية المعقدة والذين يمكن أن يكون سلوكهم صعباً للغاية، وقال إن إتباع نهج تصالحي أدى إلى انخفاض كبير في عدد الاستبعادات: "كانت معدلات استبعادانا مرتفعة جداً قبل 4 أو 5 سنوات، وهذا العام حتى الآن لم يكن لدينا استبعاد واحد، وأضاف أنّه "نحن نعلم أن استبعاد التلاميذ ليس عقابا فعالا، وكثيرا ما يواجهون صعوبات في الذهاب إلى المدرسة على أي حال، فهو يعزز المشاعر السلبية عند التلاميذ. مع الممارسة التصالحية، وجدنا أنه إذا كان يمكنك البدء بمعالجة المشاعر المسببة لهذا السلوك، فهذا سينفع في تحسين السلوك. "

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العدالة التصالحية في مدارس بريطانيا تساعد في الحد من الاستبعاد العدالة التصالحية في مدارس بريطانيا تساعد في الحد من الاستبعاد



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 05:32 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات نجمات الوطن العربي تدعم التوعية بسرطان الثدي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab