خبراء التعليم ينتقدون برامج المدارس الابتدائية الأسترالية
آخر تحديث GMT13:48:15
 العرب اليوم -

المتعلقة بتطبيق السلوك النمطي لتحديد السمات الشخصية

خبراء التعليم ينتقدون برامج المدارس الابتدائية الأسترالية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء التعليم ينتقدون برامج المدارس الابتدائية الأسترالية

خبراء التعليم يرفضون برامج المدارس الابتدائية
 سيدني ـ سليم كرم

انتقد خبراء التعليم، برامج المدارس الابتدائية الأسترالية، التي تتكلف آلاف الدولارات لتطبيق السلوك النمطي والتقليدي، لتحديد السمات الشخصية للأطفال من خلال الاختبارات. ويصنف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سبع سنوات كأحد الحيوانات الأسترالية الأربعة، وهي الومبت والكنغر والدولفين والنسر، في اختبارات الشخصية في المدارس الابتدائية من خلال برنامج "أوسيدنتيتز" الذي يكلف المدارس أكثر من 5000 دولار.

ويستند تصنيفهم على إجاباتهم خلال اختبار يحتوي على بعض الأسئلة، بشأن أي نوع من المعلمين يفضلون. والنتيجة هي انعكاس لخصائص نوع الحيوان - مثل الدولفين فهو مرح، نشط ومتحمس، وهو يزدهر مع الحركة أو التغيير، أو النسر غريب الأطوار بطبيعته، وهو يعمل من أجل تعلم مستقل وجيد.

خبراء التعليم ينتقدون برامج المدارس الابتدائية الأسترالية

والدلافين هي كائنات طيبة وحنونة، مسالمة، واعية النفس، وتنجح مع المعلم العاطفي والطيب، في حين أن حيوانات الومبت أكثر انطوائية، لكنه يمكن الاعتماد عليها، ومن المرجح أن يجلس الطفل الذي يصنف ومبت بهدوء في الصف. ويستوحي هذا البرنامج من البرنامج الأميركي "مايرز بريغز" لاختبار الشخصية والأعمال، لبعض علماء النفس مثل "كارل يونغ"، وقد وجه الخبراء انتقادا للبرنامج واختباراته، لإهدار آلاف الدولارات على المواد التي ليس لها قيمة تعليمية تذكر.

وقالت البروفيسور ليندا غراهام، من جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا في كلية التعليم لصحيفة "ديلي تلغراف"، "هذا مجرد بدعة تعليمية أخرى، ماذا يعني هذا وما الذي يريد أن يخبرنا به؟ في هذه السن لم يتم تشكيل شخصيات الأطفال بعد ولا يمكن أن تصبح هذه الاختبارات نبوءة لتحقيق الذات".

وأوضح مايكل وايت، الذي عمل على بناء برنامج "أوسيدنتيتز" قبل 15 عامًا، للصحيفة البريطانية، أن حوالي 15,000 من الأطفال كانوا يخضعون لهذه الاختبارات في 350 مدرسة. وقال متحدث باسم وزارة التعليم والتدريب في كوينزلاند للتلغراف، إنهم طلبوا من أوسيدنتيتز إزالة أي من شعاراتهم من موقعها على الانترنت. وبيّن المتحدث "أن الإدارة لا تشجع أو تؤيد هذا البرنامج".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء التعليم ينتقدون برامج المدارس الابتدائية الأسترالية خبراء التعليم ينتقدون برامج المدارس الابتدائية الأسترالية



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab