صعوبات التعلم تُعرف بأنها المعوقات التي يواجهها الفرد
آخر تحديث GMT03:46:48
 العرب اليوم -

منها المستوى الاقتصادي والخلافات الأسرية أو نمط التربية

صعوبات التعلم تُعرف بأنها المعوقات التي يواجهها الفرد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صعوبات التعلم تُعرف بأنها المعوقات التي يواجهها الفرد

الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة
لندن ـ العرب اليوم

تُعرف صعوبات التعلم Learning Difficulties بأنها المعوقات التي يواجهها الفرد في عملية تعلمه والتي تحول دون اكتسابه مهارة معينة مثل"   المعوقات والعوامل البيئية المحيطة بالطالب، ومنها المستوى الاقتصادي والخلافات الأسرية أو نمط التربية الذي يتراوح بين التدليل الشديد والقساوة والتي قد تؤدي إلى أنماط أخرى من المعوقات النفسية العاطفية (emotional difficulties) والسلوكية (Behavioural) وارتفاع نسبة الهدر المدرسي.

 والصعوبات العقلية / الذهنية (Intellectual difficulties): ويكون مسببها الرئيسي هو انخفاض نسبة الذكاء (بشرط أن يكون معدل الذكاء IQ intelligence quotient للطالب أكبر من 70، وإلا تم اعتباره من ذوي الاحتياجات الخاصة والقدرات العقلية المحدودة  (Kavale and Forness, 2012)، والتي تؤدي إلى تأخر اكتساب مهارات الكتابة والقراءة والمهارات اللغوية بشكل عام، وكذلك ضعف المهارات الحسابية والتعامل مع الأرقام  وعدم قدرة الطالب على الانتباه والتركيز بشكل متواصل وأيضا عدم القدرة على حفظ واسترجاع المعلومات، كما أنها قد تعيق قدرة الطالب على تكوين علاقات اجتماعية مع أقرانه.

و    معوقات تعليمية مثل التعامل مع اللغة الإنجليزية كلغة دراسة مع عدم إجادة الطالب لها أو عدم توافق المنهج مع المستوى العمري للطالب أو عدم كفاءة المعلم في طرح المحتوى التعليمي وعدم وضوح التعليمات وطرق التقويم والتقييم. ومن خصائص هذا المستوى الأخير من صعوبات التعلم، أن حالة الفرد تستجيب بسهولة للتدخلات التربوية والتعليمية المكثفة مما يؤدي إلى تحسن ملحوظ في مهارات الكتابة والقراءة وتقدم المستوى الأكاديمي للطالب بشكل عام. وحسب توصيف المجلس الوطني للصحة والعلوم الطبية البريطاني: فإن ما بين 10% إلى 16 % من الطلاب يعانون من مشكلات تعلم (How, 2018).

وأما عن مفهوم صعوبات التعلم، فقد استخدمت منظمة الصحة العالمية في الماضي تدرجا هرميا من ثلاثة مستويات لوصف صعوبات التعلم بدأتها بمعوقات التعلم (Learning Impairments) ثم صعوبات التعلم (Learning disabilities)  ثم الإعاقات (Handicaps). وتم توصيف معوقات التعلم بأنها “فقدان أو خلل في البنية أو الوظيفة النفسية أو الفسيولوجية أو التشريحية للفرد ينشأ نتيجة خلل في الجهاز العصبي و يمثل مشكلة داخلية ذاتية خاصة به هو فقط.” وتتحول معوقات التعلم إلى صعوبات تعلم عندما تؤدي إلى قصور الفرد في أداء مهام تعليمية ومعرفية أساسية مثل القراءة والكتابة والحفظ والحساب والتحدث بسبب قصور في المهارات المعرفية لديه. بينما ينشأ المستوى الثالث عندما يتم إهمال فئة أفراد صعوبات التعلم ولا يتم تقديم الدعم المناسب لهم في الوقت المناسب.

وقد تم إلغاء مصطلح الإعاقة (Handicap) من معظم التشريعات المنظمة للتعامل مع ذوي صعوبات التعلم أو حتى الإصدارات الكتابية العادية، ومع ذلك لا يزال هذا المصطلح يظهر في مدونة حقوق الإنسان في أونتاريو، وبالتالي لا يمكن استبعاده من الاستخدام إلى أن يتم تعديل قانون حقوق الإنسان (Bhandari and Goyal, 2004).

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صعوبات التعلم تُعرف بأنها المعوقات التي يواجهها الفرد صعوبات التعلم تُعرف بأنها المعوقات التي يواجهها الفرد



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab