منع معاقبة المدرسين البريطانيين بسبب زواج المثليين
آخر تحديث GMT08:17:10
 العرب اليوم -

كاميرون يراه قضية جوهرية ويطالب بتقنينه

منع معاقبة المدرسين البريطانيين بسبب "زواج المثليين"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منع معاقبة المدرسين البريطانيين بسبب "زواج المثليين"

زواج مثلي الجنس

لندن ـ ماريا طبراني   بعثت وزارة التعليم البريطانية برسائل طمأنة رسمية، إلى المدرسين هناك، مؤكدة أنه "لن يتم معاقبة أحد يرفض الترويج لزواج المثليين"، فيما يرى رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، أن هذا الزواج "قضية جوهرية تتعلق بالمساواة وينبغي إدراجها في القانون". وصرح مسؤول رفيع، أن  "بريطانيا لا تستطيع السيطرة على ذلك، كما أن القرار النهائي(بشأن هذه الزيجات) قد يتم اتخاذه بشكل حتمي من قِبل  المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان".
وفي حين يرى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، أن "زواج المثليين قضية جوهرية تتعلق بالمساواة، وينبغي إدراجها في القانون"، فإنه يواجه انتقادات من حزبه والكنائس التي تطالب بـ"تقييد هذا الزواج من خلال إعادة تعريفه".
وفي مواجهة الجماعات الدينية الرافضة، ابتكر محامو الحكومة ما يُطلق عليه" القفل الرباعي" للحماية القانونية، والتي يرون أنها تمنع المواجهة مع المتدينين ممن لا يفضلون انتشار مثل هذه الزيجات، فيما يرى مؤيدون، أن "المعلمين وغيرهم قد يكونوا عرضة لفقدان وظائفهم إذا ما قرروا اتخاذ موقف يريح ضميرهم بشأن هذه القضية المثيرة للجدل".
وعن رأي المؤيدين، فإن "المدارس لها الحق في فصل المعلمين ممن يرفضون استخدام القصص أو الكتب التي تروج لزواج المثليين، كما أن الآباء الذين يعارضون تدريس هذه القصص ليس لهم الحق في سحب أولادهم من المدرسة"، غير أن المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم قال إن " المعلمين غير مجبرين على تدريس ما يتعلق بزواج المثليين التي تتعارض مع معتقداتهم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منع معاقبة المدرسين البريطانيين بسبب زواج المثليين منع معاقبة المدرسين البريطانيين بسبب زواج المثليين



هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 00:06 2025 الإثنين ,15 أيلول / سبتمبر

قطر.. بعد الضّربة ليست كما قبلها

GMT 00:08 2025 الإثنين ,15 أيلول / سبتمبر

ضرب قطر… شنّ حرب على السّلام

GMT 07:10 2025 الثلاثاء ,16 أيلول / سبتمبر

معالي الوزيرة وصلت

GMT 03:47 2025 الإثنين ,15 أيلول / سبتمبر

إسرائيل تعلن طلب مسؤولين بحماس مغادرة غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab