على منتقدي عصفور البحث عن رمز لتولِّي وزارة الثَّقافة
آخر تحديث GMT04:03:45
 العرب اليوم -

الشَّاعر عبدالرَّحمن الأبنودي لـ"العرب اليوم":

على منتقدي عصفور البحث عن رمز لتولِّي وزارة الثَّقافة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - على منتقدي عصفور البحث عن رمز لتولِّي وزارة الثَّقافة

الشَّاعر الكبير عبد الرَّحمن الأبنودي
القاهرة ـ رضوى عاشور

أبدى الشَّاعر الكبير عبد الرَّحمن الأبنودي تعجُّبه من مهاجمة شباب الثَّورة لاختيار الدّكتور جابر عصفور كوزير للثَّقافة باعتباره آخر وزراء الثَّقافة في عهد مبارك، بدعوى أن يديه تلوّثت بدماء الشهداء لاشتراكه في آخر حكومات مبارك.
وذكَّرهم الأبنودي بأنّ الدكتور جابر عصفور قد استقال من مجلس الوزراء بسبب رفضه لسياسات مبارك، وشدَّد على أنه من قلائل المثقفين الذين لا زالوا على فيض العطاء وعلى دراية بجميع منعطفات الحركات الثَّقافيَّة وجميع تعرُّجات الوسط الثقافي، على حدِّ قوله.
وأضاف الأبنودي  لـ "العرب اليوم": أنه ربما لا يعرف الشباب الجديد من هو جابر عصفور، وأوضح أنه قامة ثقافية لا يستطيع أحد إغفالها، مشيرًا إلى أنه من أفضل النقاد بل هو شيخ النقاد، وأن أي محاولة لربطه بنظام مبارك فيها ظلم شديد له وللحركة الثقافية.
وأكّد على أن الرافضين لعصفور يجب أن يكونوا عادلين في النظر في القضايا التي تتعلق ببعض الرموز.
وعن رأيه في الوزارة الجديدة فأكّد الأبنودي أنها حكومة انتقالية، وشكّك في إمكانية تحقيقها لطموحات شباب الثَّورة.
وشدّد الأبنودي على أنه ضرورة أن يبحث شباب الثورة عن رمز لهم لا عن الذي يصلح لوزارة الثَّقافة لأن الدولة في هذا التوقيت لا تستطيع أن تنظر لما هو أبعد من المتاح أمام نظرها.
وطالب الأبنودي الدولة والشباب على السواء بالمزيد من العدل والقليل من الصبر حتى نستطيع النهوض ببلادنا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

على منتقدي عصفور البحث عن رمز لتولِّي وزارة الثَّقافة على منتقدي عصفور البحث عن رمز لتولِّي وزارة الثَّقافة



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:29 2025 الجمعة ,16 أيار / مايو

لماذا سعت السعودية لرفع العقوبات؟

GMT 06:22 2025 الخميس ,15 أيار / مايو

أخذ العلم بالتوازن الجديد في المنطقة

GMT 00:51 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

إجراءات أمنية جديدة في مطار بيروت

GMT 06:09 2025 الخميس ,15 أيار / مايو

السعودية وأميركا... فرص العصر الذهبي

GMT 12:04 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

زلزال بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر يضرب تونجا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab