علاقة بعض المُثقفين بالوزارة قائمة على الانتهازيَّة
آخر تحديث GMT08:08:37
 العرب اليوم -

الدكتور سعيد توفيق لـ"العرب اليوم":

علاقة بعض المُثقفين بالوزارة قائمة على الانتهازيَّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علاقة بعض المُثقفين بالوزارة قائمة على الانتهازيَّة

الدكتور سعيد توفيق
القاهرة ـ رضوى عاشور

أكّد رئيس المجلس الأعلى للثقافة في مصر الدكتور سعيد توفيق، أنّ هناك أزمة بدأت تلوح في الأفق بين وزارة الثقافة وبين المجلس الأعلى للثقافة، نتيجة لإعلان الأخير عن بدأ تلقي طلبات منح التفرغ للأدباء والشعراء والفنانين. موضحًا أنّ وزير الثقافة عاتبه على الإعلان عن منح، في الوقت الذي تعاني فيه الدولة من وضع اقتصادي سيئ، مشيرًا إلى أنّ منح التفرع تُكلف الدولة 5 مليون جنيه سنويًا  وهو ما تعجز الدولة عن توفيره.
وعن دور المثقف في المرحلة الراهنة، أشار توفيق، لـ"العرب اليوم"، "أظن أن المثقف لا يقوم بدورة الواجب رغم اعترافنا بأن المثقفين كان لهم دور أساسي وبارز في ثورة 30 يونيو، لا نريد أنّ نختزل الثورة في المثقفين، بالرغم من أنّ لهم مبادرة كانت مقدمة للثورة التي كانت تجيش في صدور الناس وكانوا في طليعة الثورة، وكانوا محرضين عليها ولكن توقف دورهم عند هذا الحد، ولأكون صريحًا بحكم عملي، كل ما شهدناه كان نشاطات فردية ولا يوجد جهود جماعيّة بحيث أنها تشكل تيارًا لدى المثقفين يكون له دور في بناء وعي الناس، وجزء من العبء يقع على وزارة الثقافة التي يجب أنّ تضلع بدورها وهو ما تخاذلت عنه". وفقًا لقوله.
ولفت إلى أنّ هناك فئة ممن يطلقون على أنفسهم المثقفين كانت علاقتهم بوزارة الثقافة قائمة على نوع من الانتهازيَّة نتيجة أنه طوال عقود طويلة كانت علاقة الوزارة ببعض المثقفين هي علاقة المنع، وهو ما نتج عن ميراث طويل مما أسماها بـ"العلاقة الفاسدة بين وزارة الثقافة وهؤلاء المثقفين، الذي شكلوا شلة مهيمنة على جميع النشاطات كانت هي التي تحصل على الجوائز والمنح وهي التي تقام لها المهرجانات والاحتفالات، وهي التي تكرم في جميع المناسبات وهذا النوع لا اعتبره مثقفًا حقيقيًا، لأن المثقف الحقيقي يجب أنّ يكون وطنيًا ولا يمكن عزل الثقافة عن الهويَّة، فالمبدع لابد أنّ تكون له دوافعه المجردة عن أي مصالح شخصيّة في خدمة هذا الوطن، فلذلك، فإن الفئة القليلة التي كانت تتدخل في هذه المنظومة لازالت هي نفس الفئة التي تحاول أنّ تقوم بنفس الدور الذي أدعوه بالابتزاز، وإن لم تحقق رغبة أحد من هؤلاء يتطاول عليك ويشن عليك حربًاـ وهو ما أحاول تفتيته". وفق قوله.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاقة بعض المُثقفين بالوزارة قائمة على الانتهازيَّة علاقة بعض المُثقفين بالوزارة قائمة على الانتهازيَّة



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
 العرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 08:00 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الفوسفات والذنيبات والمسؤولية المجتمعية تصل البربيطة

GMT 07:56 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو دلامة وجي دي فانس

GMT 07:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نزع السلاح أولوية وطنية

GMT 07:53 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الدول الكبرى تُشهر«سلاح النفط» في سياساتها

GMT 07:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عفواً سيّدي الجلاد

GMT 03:47 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف تأثير المشي في الوقاية من الزهايمر

GMT 05:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة

GMT 20:17 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب

GMT 04:12 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مشروع أميركي لرفع اسم أحمد الشرع من قائمة عقوبات مجلس الأمن

GMT 05:01 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الدفاع المصري يطالب الجيش بأعلى درجات الجاهزية القتالية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab