الروائي الإسباني خيل يفوزُ بجائزةِ بيريث غالدوس الأدبية
آخر تحديث GMT23:27:10
 العرب اليوم -

يمنحها مجلسُ كناريا الكبرى بجُزر الكناري كلّ سنتين

الروائي الإسباني خيل يفوزُ بجائزةِ "بيريث غالدوس" الأدبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الروائي الإسباني خيل يفوزُ بجائزةِ "بيريث غالدوس" الأدبية

الروائي الإسباني الكناري سانتياغو
لندن - العرب اليوم

فاز الروائي الإسباني الكناري سانتياغو خيل بجائزة بينيتو بيريث غالدوس الدولية للرواية لعام 2020 عن روايته "مُنتَصَفُ نَهارٍ أبَدِيّ"، وهي جائزةٌ يمنحها مجلسُ كناريا الكبرى بجُزر الكناري كلّ سنتين. وقد تمّ الإعلانُ عن الرواية الفائزة يوم 16 نونبر من طرف لجنةِ تحكيمٍ شكّلها أكاديميون وفاعلون أدبيّون بالأرخبيل الأطلسي، أبرزت، في بيانها، الجودةَ الأدبيّةَ لهذه الروايةِ والطريقةَ التي حَوّلَ بها الكاتبُ حياةَ الفنان التشكيلي الكناري خورخي أوراماس القصيرةَ جدّاً (1911-1935) إلى موضوعٍ روائيٍّ يتناولُ أعمالَه الفنيّة.

وقد تبارى في هذه الدورة ما مجموعُهُ 124 مخطوطاً مُرسلاً من جزُر الكناري ومختلف المناطق الإسبانية الأخرى، علاوةً على عددٍ من دول أوروبا وأمريكا اللاتينية. وتبلغُ القيمةُ المالية للجائزة ما يُعادل 15 ألف يورو، بالإضافة إلى نشر العمل الفائز. وسبق لروائيين دوليين وإسبانيين وكناريين أن حصلوا على هذه الجائزة، قبل أن تتوقّف الجهة المعنيّة عن تنظيمها عام 1989، من بينهم: خورخي أندرادي، خوسيه أنطونيو مِيّان، لويس ليون بارِّيتو، فيرناندو ديلغادو وألبيرتو عمر والس، وهو روائيٌّ وقاصٌّ كناريٌّ من أصولٍ فلسطينية.

ويأتي استئنافُ دوراتِ الجائزة هذا العام في سياقِ الاحتفالات بالذكرى المئوية لوفاة الأديب الإسباني الكبير بينيتو بيريث غالدوس (1843-1920)، الذي ينحدرُ من جزُر الكناري، ويُعتبَر في نظرِ النُّقادِ الأدبيين أعظم روائيٍّ إسبانيٍّ بعد ميغيل دي سيرفانتيس.وفي تصريحٍ له بعد إعلانِ فوزه بجائزة هذه السنة، قال سانتياغو خيل، المُزداد في مدينة غِيّا بجزيرة كناريا الكبرى عام 1967، إنّ روايتَهُ "مُنتَصَفُ نَهارٍ أبَدِيّ" ترومُ التعريفَ بالفنّان الكناريِّ خورخي أوراماس، الذي يكاد الجمهورُ لا يَعرفُ عنه أيَّ شيء، والذي كان مجرَّدَ متعلِّمٍ في محلٍّ للحلاقةِ، ورغم أنّه لم يعش سوى 25 عاماً فقد خلّف مِنْ بَعْدهِ لوحاتٍ تشكيلية استطاعت مع توالي السنين أن تنال إعجابَ وتقديرَ واعترافَ الكثير مِن النقّاد الفنّيين إلى حدِّ حصولها على فرصةِ العرضِ بمتحفِ الملكة صوفيا للفنِّ بالعاصمة الإسبانية مدريد.

ويعترف الروائيُّ الكناريُّ سانتياغو خيل بأنه طالما كان مهووساً بحياةِ الفنّانِ أوراماس لكون هذا الأخير "كان يرسم بشكلٍ يزداد استضاءةً كلما ازداد هو اقتراباً من الموت؛ وهذا ما حاولتُ نقله في هذه الرواية التي تجرى أحداثُها بين جزيرة كناريا الكبرى ولندن، وأهمُّ شيءٍ فيها أنها تَنْفُذُ إلى أعماقِ رُوحِ كلِّ كائنٍ بشريٍّ يواجِهُ مصيرَهُ بالإبداعِ في مكانٍ حيث لم يُوجد مِنْ قَبْلُ أيُّ شيءٌ على الإطلاق". ويُضيف سانتياغو خيل أنّ روايته هاته مُهداةٌ إلى روح زوجته أنخيليكا كاستيّانو سواريث، التي أوحت إليه بفكرة كتابتها وكانت أوّل من قرأها، والتي توفيت العام الماضي، ثم إلى ابنتهما إيسابيل.

وُلد سانتياغو خيل في بلدة غِيّا بجزيرة كناريا الكبرى (جزُر الكناري) عام 1967، وهو صحافي وأديب ينتمي إلى "جيل الـ21" للروائيين الكناريين الجدد. بدأ في نشر أعماله الأدبية منذ مطلع الألفية الثالثة، وصدرت له عناوين كثيرة في الشعر والسرد بلغت الثلاثين كتاباً، وجاءت إصداراته في الرواية كما يلي: "الأعوامُ البُور" (2004)؛ "إذا ما حلّ الصّباحُ ولم تَجِديني" (2005)؛ "رجلٌ وحيدٌ وبِلا ظِلّ" (2007)؛ "كيف تَكسِبُ حياتكَ بالأدب" (2008)؛ "الهزائمُ اليوميّة" (2010)؛ "نُوّابُ مدريد" (2010)؛ "تمرّدٌ في بلدة أروكاس" (2010)؛ "أيُّها المُلُوكُ المَجُوسُ الأعِزّاء" (2011)؛ "كانَ عَلَيَّ أَنْ أَمُوت" (2012)؛ "مَصِيرُ الكلِمات" (2013)؛ "فيلا ميلبومين" (2015)؛ "شاطئ الغائبين" (2016)؛ "شُكراً علَى الوقت" (2017)؛ "اثْنَتان" (2017)؛ "حُبُّ غالدوس الكبير" (2019) و"الحُبُّ المُستَحِيل" (2020).

 قد يهمك أيضاّ : 

تعرّف على المفكّر ربيعة أبي فاضل الذي طاحَش الكبار ورماهم أرضاً

الروائي أحمد مراد يلتقي زوار الشارقة الدولي للكتاب أونلاين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الروائي الإسباني خيل يفوزُ بجائزةِ بيريث غالدوس الأدبية الروائي الإسباني خيل يفوزُ بجائزةِ بيريث غالدوس الأدبية



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 17:52 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
 العرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
 العرب اليوم - نتنياهو يؤكد استمرار الحرب ويشير إلى محاولة حماس استعادة قوتها

GMT 07:27 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ما يجري في السودان

GMT 17:59 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إيلون ماسك من شاب ب2500 دولار إلى أول تريليونير في العالم

GMT 17:52 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 18:30 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب يعلن أسبوع مناهضة الشيوعية ويهاجم خصومه التقدميين

GMT 04:33 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تشدد رفضها تقسيم السودان وتؤكد ثوابت موقفها في الأزمة

GMT 04:42 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

استسلام أوكراني "بالجملة" على محور خاركوف

GMT 07:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

من نيويورك إلى غزّة

GMT 13:26 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي شرق خان يونس

GMT 07:47 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرح ليس حدثاً

GMT 08:00 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ممداني... و«سنونو» نيويورك!

GMT 19:20 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تغير المناخ تسبب في 250 مليون حالة نزوح خلال عقد

GMT 07:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نيويورك بين أسوار الليبرالية والاشتراكية

GMT 05:36 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية غرب جزيرة كريت في اليونان بقوة 5 درجات

GMT 07:52 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تفرح بافتتاح المتحف الكبير (2)
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab