حنان بركاني تحتفل بصدور خفايا متجلية
آخر تحديث GMT07:52:17
 العرب اليوم -

أكدت لـ "العرب اليوم" أن الرواية تخلق صورة للأدب

حنان بركاني تحتفل بصدور "خفايا متجلية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حنان بركاني تحتفل بصدور "خفايا متجلية"

رواية "خفايا متجلية" لحنان بركاني
الجزائر ـ ربيعة خريس

تحتفل الروائية الجزائرية حنان بركاني، بصدور أول مولود روائي لها، يحمل عنوان "خفايا متجلية"، مؤكدة أن صلتها بالألقاب ليست جيدة، وتحب دائمًا أن تكون مشروعًا لحلم معين، وشاعرة نثرية وروائية أدبية، وتفضل أن تختارها الرواية ولن تذهب إليها.

وأضافت بركاني في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، قائلة "خفايا متجلية، إن هذا العمل الروائي تراه تجسيدًا لها، ومحاولة لرفق سقف الأدب، وخلق صورة للأدب الجزائري، فروايتها ليست رواية أحداث ولا رواية تاريخ، ولا نص إصلاحي هي محض نفس بشرية، اختارت أن تفتح نافذة الورق ليطل الحبر على أوجاعها، صادقت لفترة، وصيغة بدقة متناهية تورطت في عمق قصص عدة، وشخصيات حبرية عدة وطرحت استفهامات عن الأدب الجزائري".

وذكرت حنان بركاني، أنها حاولت إيصال أشياء عدة، كما حاولت توظيف أشياء عدة، ركزت أساسا على اللغة، فهذه الرواية تحكي قصة أصدقاء لكل واحد قصة في الحياة قصة ألم، قصة مرض قصة يتم، بجمعهم العمل الصحافي، يطرحون أفكارهم الأدبية، إلى جانب طرح أفكارهم ومشاعرهم الداخلية، وسكنتها خفايا متجلية لأن هناك تجل ملموس لا أحد منا يمكنه تجاهله كرفض المجتمع لدور الأيتام، كالعنصرية في التعامل مع مرضى الشيزوفرنيا، كحب الشخص المثقف لمواجهة التقاليد الرجعية الخاطئة".

وأوضحت أن ما تريد إيصاله في هذه الرواية هو الصوت البعيد، الصوت الداخلي جدًا في عمق كل إنسان، حاولت إسقاط الحدود الجغرافية، وعدم الانتساب لفترة تاريخية محددة، وطمست معالم الأمكنة وأسمائها وتجاوزت الحوارات السياسية فقط لتشرح الإنسان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حنان بركاني تحتفل بصدور خفايا متجلية حنان بركاني تحتفل بصدور خفايا متجلية



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:29 2025 الجمعة ,16 أيار / مايو

لماذا سعت السعودية لرفع العقوبات؟

GMT 06:22 2025 الخميس ,15 أيار / مايو

أخذ العلم بالتوازن الجديد في المنطقة

GMT 00:51 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

إجراءات أمنية جديدة في مطار بيروت

GMT 06:09 2025 الخميس ,15 أيار / مايو

السعودية وأميركا... فرص العصر الذهبي

GMT 12:04 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

زلزال بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر يضرب تونجا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab