عبد الصمد اعمارة ينتقد حالة الواقع الفني في الصويرة
آخر تحديث GMT12:16:38
 العرب اليوم -

أعرب لـ"العرب اليوم" عن أسفه على الوضع الإبداعي  

عبد الصمد اعمارة ينتقد حالة الواقع الفني في الصويرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبد الصمد اعمارة ينتقد حالة الواقع الفني في الصويرة

عبد الصمد اعمارة
الرباط ـ كريمة محمد

عبر الباحث ورئيس الفرقة الأميرية في الصويرة، عبد الصمد اعمارة، عن أسفه الشديد لما آلت له الأوضاع الفنية في مدينة الصويرة التي انفردت في القرن الثامن عشر بتوفرها على فرقة موسيقية ذاع صيتها آنذاك.
وكشف عبد الصمد اعمارة، في حوار خاص لـ"العرب اليوم"، أن التاريخ يحتفظ باٍسهامات الصويرة في الموسيقى الأندلسيىة، من خلال ما "تركته المدرسة الاٍبداعية، والمتمثلة خصوصا في ابتكار ميزان سمي القدام الجديد وهو أول إبداع في الموسيقى الأندلسية.

وأوضح عمارة، في معرض حديثه عن مشروعه الفني الذي  يحمل اسم "الفرقة الأميرية الجهوية الجنوبية"، أن هذه الخطوة جاءت لتوثيق وكتابة تراث المناطق الجنوبية من المغرب ، ويأتي كخطوة مضافة لما تقوم به الفرقة الأميرية الصويرية من مجهودات لتطوير هذا الفن العريق عبر مشاركاتها في المهرجانات وتأليفها لأول أوبريت تحت عنوان "الأديان في خدمة الاٍنسان".

عبد الصمد اعمارة ينتقد حالة الواقع الفني في الصويرة

وأعرب عازف العود، في الشأن الثقافي والفني في الصويرة، عن امتعاضه الشديد من "بروز لوبي خطير حول مفهوم المدينة إلى رقعة سياحية عبر استغلال تاريخها الغني للاغتناء والريع أمور أخرى"، ويحلم "بأن تصير الصويرة حاليا امتدادا لموكادور القرن التاسع عشر، يجابهه التوجه السياحي الشاذ الذي أتى على كل شيء".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الصمد اعمارة ينتقد حالة الواقع الفني في الصويرة عبد الصمد اعمارة ينتقد حالة الواقع الفني في الصويرة



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 02:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 03:16 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

سعر البيتكوين يتجاوز مستوى 95 ألف دولار

GMT 02:13 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتألق مع ليفربول

GMT 02:42 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

معركة استقرار الأردن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab