يعاني كثير من الناس من محفزات يومية مرهقة مثل مدير مُتطلب، أو زحمة العمل الصباحية، أو مشاكل في العلاقة مع صديق أو أحد أفراد العائلة.
ولكن في حين أن بعض التوتر اليومي أمر طبيعي (بل قد يكون أمراً جيداً إذا كان يُحفزك)، إلا أن التوتر المُزمن والمُزعج قد يُؤثر سلباً على صحتك الجسدية والعقلية والعاطفية. ومعرفة كيفية اكتشاف العلامات والأعراض التي تُشير إلى أنك تحت ضغط شديد يُمكن أن تُساعدك على البقاء على دراية بالمشاكل ومعالجتها قبل أن تُضر بصحتك، وفقاً لموقع «ويب ميد».
العلامات الجسدية
قد تُعاني من توتر مُفرط دون أن تُدرك ذلك. ربما تُعاني من أعراض جسدية مُعينة وتُلقي باللوم في ذلك على مرض أو حالة أخرى. لكن الحقيقة هي أن التوتر نفسه يُمكن أن يُسبب مشاكل في أعضائك وأنسجتك، وفي جميع أجهزة جسمك تقريباً.
اعتماداً على كيفية تعاملك مع التوتر، قد تُعاني من أعراض تُؤثر على كل شيء، من هرموناتك إلى قلبك، وأكثر من ذلك.
من العلامات الجسدية التي تدل على ارتفاع مستويات التوتر لديك:
ألم أو توتر في الرأس أو الصدر أو المعدة أو العضلات
تميل عضلاتك إلى التشنج عند الشعور بالتوتر، ومع مرور الوقت، قد يُسبب هذا الصداع أو مشاكل في الجهاز العضلي الهيكلي.
مشاكل هضمية
قد تشمل هذه المشاكل الإسهال والإمساك، أو الغثيان والقيء. يؤثر التوتر على سرعة حركة الطعام في جسمك وعلى طريقة امتصاص الأمعاء للعناصر الغذائية.
مشاكل في الإنجاب
يُسبب التوتر مشاكل في عدم انتظام الدورة الشهرية لدى النساء، أو ضعفاً ومشاكل في إنتاج الحيوانات المنوية لدى الرجال.
تغيرات في معدل ضربات القلب وضغط الدم
عندما تُثقل كاهلك الضغوط النفسية، يدخل جسمك في وضع «القتال أو الهروب»، مما يُحفز الغدد الكظرية على إفراز هرموني الكورتيزول والأدرينالين. يمكن أن يُؤدي هذان الهرمونان إلى تسارع ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم.
يحدث هذا عادةً عند وجود مُسبب ضغط مؤقت، وتزول آثاره بعد انتهائه. على سبيل المثال، قد تشعر بتسارع نبضات قلبك عند تأخرك عن اجتماع، ثم يهدأ بمجرد وصولك. مع ذلك، مع مرور الوقت، قد يُسبب هذا النوع من الضغط النفسي الحاد التهاباً في الشرايين، مما يُساهم في الإصابة بالنوبات القلبية.
العلامات النفسية والعاطفية
يؤثر التوتر أيضاً على طريقة تفكيرك وشعورك، مما يُصعّب عليك القيام بمسؤولياتك الاعتيادية واتخاذ قرارات عقلانية. في بعض الحالات، قد يؤثر هذا النوع من التوتر على السلوك بطرق أخرى، فيلجأ بعض الناس إلى المخدرات أو الكحول أو التبغ أو غيرها من المواد الضارة للتعامل مع مشاعرهم.
قد يؤثر التوتر المفرط أيضاً على شهيتك، مما يدفعك إلى تناول الطعام أكثر أو أقل من المعتاد، ويؤثر على دافعك لممارسة الرياضة والحفاظ على لياقتك أو يُلغيه تماماً.
تشمل بعض العلامات النفسية والعاطفية التي تدل على شعورك بالتوتر ما يلي:
- الاكتئاب أو القلق.
- الغضب، والانفعال، أو الأرق.
- الشعور بالإرهاق، أو فقدان الدافع، أو عدم التركيز.
- صعوبة النوم أو النوم كثيراً.
- الأفكار المتسارعة أو القلق المستمر.
- مشاكل في الذاكرة أو التركيز.
- اتخاذ قرارات خاطئة.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
الأدوية المضادة للاكتئاب وأثرها على الأطفال والمراهقين
دراسة تحذر زيادة معدل ضربات القلب في سن الشيخوخة تعد عامل خطر للإصابة بالخرف
أرسل تعليقك