وزير الصحة الليبي يؤكد عدم وجود أحياء ويتم معاينة المياه في درنة بعد تسجيل حالات تسمّم
آخر تحديث GMT23:59:21
 العرب اليوم -

وزير الصحة الليبي يؤكد عدم وجود أحياء ويتم معاينة المياه في درنة بعد تسجيل حالات تسمّم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الصحة الليبي يؤكد عدم وجود أحياء ويتم معاينة المياه في درنة بعد تسجيل حالات تسمّم

الفيضانات والسيول في درنة
بنغازي - العرب اليوم

كشف وزير الصحة بالحكومة المكلفة من البرلمان عثمان عبد الجليل أن عدد الوفيات في درنة بلغ 3252 ضحية حتى الآن.

ووسط مخاوف من انتشار الأوبئة بسبب تلوث المياه نتيجة الفيضانات والسيول وعدم توفر مياه صالحة للشرب في أعقاب الإعصار دانيال المدمر، أكّد عبد الجليل خلال مؤتمر صحافي اليوم  السبت: "بدأنا معاينة جميع مصادر المياه في درنة"، مطالباً المواطنين بالابتعاد عن المياه الملوثة.كما أضاف: "سنبدأ حملة تطعيمات في المناطق المنكوبة بدرنة". فيما أردف: "سنكثف برامج الصحة النفسية للناجين من الكارثة في درنة".

و أكّد رئيس وحدة الصحة والكوارث في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر حسام فيصل أن عدد المتضررين في ليبيا جراء الفيضانات والسيول بلغ أكثر من 800 ألف شخص.

وقال فيصل في تصريحات اليوم  السبت: "نستقبل المواد الإغاثية في طرابلس ونرسلها لدرنة"، مضيفاً: "ننسق مع المتطوعين في درنة لإيصال المواد الإغاثية لمستحقيها".فيما أردف: "نحاول إرسال وحدات لتنقية مياه الشرب في درنة".
وأعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض تسجيل 55 حالة تسمم بين الأطفال جراء تلوث المياه في درنة، وفق ما أفاد تلفزيون "ليبيا الأحرار" الجمعة.

وقال رئيس المركز حيدر السايح، إنه يتوقع ارتفاع حالات التسمم جراء تلوث المياه في درنة بسبب تهالك النظام الصحي بالمدينة.

كما دعا السايح إلى إخلاء المناطق التي تضررت مبانيها وتلوثت فيها مياه الشرب من السكان، خاصة النساء والأطفال.

وكان وزير الموارد المائية بالحكومة المكلفة من البرلمان محمد دومة قد عبر الخميس عن القلق من تفاقم مشكلة تلوث المياه في درنة نتيجة الفيضانات والسيول وعدم توفر مياه صالحة للشرب، في أعقاب الإعصار.
جسدت الكارثة الأكبر

يذكر أن مدن درنة وشحات والبيضاء كانت أكثر المناطق المتضررة جراء هذا الإعصار، بعد أن غمرت السيول الشوارع.

إلا أن درنة جسّدت الكارثة الأكبر، بسبب موقعها الجغرافي في أسفل الوادي، فضلاً عن انهيار سدين فيها ما فاقم المأساة ورفع عدد الضحايا.إذ دمرت السيول الناجمة عن الإعصار السدين، مساء الأحد، لتندفع المياه صوب مجرى نهر موسمي يقسم المدينة، وتجرف في طريقها مباني بأكملها إلى البحر، وفي داخلها عائلات نائمة. وغطى الطين الشوارع التي تناثرت عليها أشجار اقتلعت من جذورها ومئات السيارات المحطمة التي انقلب كثير منها. كما تناثرت ملابس ولعب أطفال وأثاث وأحذية وممتلكات أخرى على الشاطئ بسبب السيول.

و فيما تباينت تقديرات أعداد القتلى المؤكدة التي قدمها المسؤولون حتى الآن، لكنها جميعها أكدت أنها بالآلاف، مع وجود آلاف آخرين في عداد المفقودين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ليبيا تعلن حالة الطوارئ لمدة عام كامل في المناطق المتضررة شرقي البلاد

اللجنة الدولية للصليب الأحمر تنفي المطالبة بإخلاء مدينة درنة الليببة من سكانها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الصحة الليبي يؤكد عدم وجود أحياء ويتم معاينة المياه في درنة بعد تسجيل حالات تسمّم وزير الصحة الليبي يؤكد عدم وجود أحياء ويتم معاينة المياه في درنة بعد تسجيل حالات تسمّم



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:07 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مجلس النواب الأميركي يعلق على صلة ترامب بقضية إبستين
 العرب اليوم - رئيس مجلس النواب الأميركي يعلق على صلة ترامب بقضية إبستين

GMT 23:59 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستولي على ناقلة تجارية في هرمز
 العرب اليوم - إيران تستولي على ناقلة تجارية في هرمز

GMT 16:11 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ميشيل أوباما تقول الأميركيون ليسوا مستعدين لانتخاب رئيسة
 العرب اليوم - ميشيل أوباما تقول الأميركيون ليسوا مستعدين لانتخاب رئيسة

GMT 23:42 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل في الجزائر بعد أداء طلاب طب القسم بالفرنسية
 العرب اليوم - جدل في الجزائر بعد أداء طلاب طب القسم بالفرنسية

GMT 02:33 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة بوسيل تكشف حقيقة ندمها على الزواج من تامر حسني

GMT 14:40 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك تشارلز يحافظ على وزنه ويعتمد على نشاط بدني منتظم

GMT 08:20 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب

GMT 04:21 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أمور فى السياسة تستعصى على الفهم

GMT 07:25 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة

GMT 23:32 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 09:07 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع مخزونات النفط والمقطرات في الولايات المتحدة

GMT 05:03 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا عن حيادية القضاء في الغرب؟

GMT 08:21 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يستأنف الرحلات الجوية إلى إسرائيل

GMT 05:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف يُحيَى شارع الحمرا البيروتي؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab