غموض يُحيط بأعراض كورونا طويلة الأمد
آخر تحديث GMT01:47:48
 العرب اليوم -

غموض يُحيط بأعراض كورونا طويلة الأمد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غموض يُحيط بأعراض كورونا طويلة الأمد

فيروس كورونا
برن ـ العرب اليوم

ما زال الغموض يحيط بالأعراض طويلة الأمد التي تلازم الأشخاص المتعافين من الإصابة بفيروس كورونا لمدة أشهر رغم الدراسات والتحليلات التي يجريها الأطباء. فقد كشفت الطبيبة السويسرية ميسم نعمة خلال مؤتمر نظمه معهد باستور في نهاية سبتمبر المنصر، أنه يجب إجراء المزيد من الأبحاث على مرض "كوفيد طويل الأمد والمرضى المصابين به". ومثل عدة باحثين آخرين في جميع أنحاء العالم، عملت الطبيبة على إعطاء تعريف أفضل لمرض كوفيد الطويل الذي يتمثل في استمرار الأعراض لدى مريض أصيب قبل أشهر بالفيروس المسبب لكوفيد-19.

وقدّرت نعمة، بعد دراسة عدة مئات من المرضى، أن أكثر من ثلثهم يستمرون في المعاناة من عرض واحد على الأقل بعد سبعة أو ثمانية أو تسعة أشهر من الإصابة. ومن غير المعروف ما الذي يمكن أن يتسبب في استمرار هذه الأعراض: هل تبقى كمية صغيرة من الفيروس في الجسم؟ هل يستمر الضرر الذي يسببه لبعض أعضاء الجسم، سواء كان الضرر مرتبطاً بالفيروس نفسه أو برد الفعل المناعي أم هل هناك مكون نفسي بحت؟

لكن السؤال حول الأسباب يؤدي إلى سؤال آخر: هل هناك كوفيد واحد طويل أم أننا نصنف تحت المصطلح نفسه وقائع مختلفة بين مرضى يعانون من أشكال خفيفة من كوفيد وغيرهم ممن أصيبوا بمضاعفات استدعت دخولهم المستشفى أو حتى وضعهم في العناية المركزة؟ ولكن منذ بضعة أسابيع، ذهبت الكثير من الدراسات، مثل دراسة نعمة، في اتجاه يتحدث عن وجود خصوصية لكوفيد. فعلى عكس الدراسات التي أجريت بسرعة في بداية الوباء، فإنها تقارن تواتر الأعراض مع مرضى لم يصابوا بها أو أصيبوا بأمراض أخرى.

وهذه هي حالة الدراسة التي نشرها فريق بريطاني في نهاية سبتمبر المنصرم، في مجلة بلوس وان. فاستناداً إلى بيانات جُمعت من نحو 300 ألف مريض، لاحظ الباحثون أن الأعراض النموذجية لكوفيد الطويل أكثر تواتراً لدى مرضى كوفيد السابقين مقارنة بمرضى الأنفلونزا الموسمية.

وذكرت الدراسة أن هذا "يشير إلى أن أصل (الأعراض) يمكن أن يكون مرتبطاً جزئياً بالعدوى بفيروس سارس-كوف-2"، وهو الفيروس المسبب لكوفيد.
مع ذلك ما زال من الصعب الخروج باستنتاجات لأن الدراسة وجدت مجموعة متنوعة من الأعراض اعتماداً على شدة المرض الأصلي وعمر المرضى.
يشار إلى أنه إثر بداية الأزمة الصحية في العام 2020، أفاد الكثير من المرضى أنهم ما زالوا يعانون بعد فترة طويلة من إصابتهم بالمرض من أعراض مثل التعب وصعوبة التنفس وفقدان حاسة الشم بشكل دائم.

قد يهمك ايضا

تقرير من البنك الدولي يكشف أن أكثر من نصف الأطفال في المغرب لا يمكنهم قراءة وفهم نص مناسب لأعمارهم

المغرب يسجل ارتفاعا في إصابات كورونا والسلطات تحذر من "العودة إلى نقطة الصفر"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غموض يُحيط بأعراض كورونا طويلة الأمد غموض يُحيط بأعراض كورونا طويلة الأمد



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:07 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي انفجار في رفح جنوب قطاع غزة

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 16:30 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

رئيس الإمارات يستقبل سلطان عمان في أبوظبي

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 18:53 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

اعتقال 3 ألمان للاشتباه في تجسسهم لصالح الصين

GMT 10:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال خطير يضرب سواحل المكسيك على المحيط الهادئ

GMT 20:49 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

إصابة تامر ضيائي بجلطة مفاجئة

GMT 01:34 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab