نصائح لتفادي الإصابة بمرض الزهايمر في سن الشيخوخة
آخر تحديث GMT16:40:41
 العرب اليوم -

دراسة تحذر من أن خطر تطويره يتضاعف بعد سن 65

نصائح لتفادي الإصابة بمرض الزهايمر في سن الشيخوخة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نصائح لتفادي الإصابة بمرض الزهايمر في سن الشيخوخة

مرض الزهايمر
نيويورك ـ مادلين سعادة

قدَّم مركز الذاكرة والشيخوخة في جامعة لوما ليندا في ولاية كاليفورنيا الأميركية، عدة نصائح لتفادي الإصابة بمرض الزهايمر، والذي يستهدف في الأساس خلايا المخ النشطة ويصيبها بحالة من التلف تؤثر بشكل عام على قدرات المرء على استرجاع المعلومات وتذكر الأشخاص والتعرف عليهم، للحد الذي قد يجعله غير قادر على معرفة أبنائه أو ذويه.

ويقول الدكتور دين شيرزاي وزوجته الدكتورة أيشا، وهما يعملان أطباء في مركز الذاكرة والشيخوخة في جامعة لوما ليندا، إن إحدى مرضاهم تُدعى إيفلين، تعمل كمحامية، عندما وصلت لسن 60 بدأت تشعر ببعض الأعراض الغريبة من النسيان والارتباك المزعج في التذكر، ولكن عندما وجدت إيفيلين نفسها في منتصف عرض مهم، وأنها لا تستطيع تذكر شيئًا أدركت أن هناك خطأ ما، وأضافوا: "إيفيلين نموذج من آلاف المرضى التي نشهدهم على مدى السنوات 20 التي قضيناها في دراسة مرض الزهايمر، ونحن كأطباء في ذروة مهنتنا، عملنا في بعض المستشفيات الرائدة في العالم وكرسنا حياتنا المهنية لإيجاد علاج لهذا المرض المدمر".

في حين أن الحالات المزمنة الأخرى للأمراض مثل القلب والسكري والسرطان والسكتات الدماغية تنخفض، إلا أن حالات مرض الزهايمر تذهب للارتفاع. ويعد المرض الآن السبب الرئيسي للوفاة في المملكة المتحدة - فقد تغلب على أمراض القلب في عام 2016.

كما تبلغ نسبة خطر إصابة النساء التي تبلغ أعمارهم أكثر من 60 عامًا في المملكة المتحدة ضعف احتمال الإصابة بالخرف وسرطان الثدي مرتين، كما أن خطر تطويره يتضاعف كل خمس سنوات بعد سن 65. وبحلول عام 2025، سيكون هناك أكثر من مليون شخص في المملكة المتحدة يعانون من الخرف.وتقول أيشا: "لكن الآن، وبفضل سنوات من البحث الشامل، نحن نعتقد اعتقادًا راسخًا أننا قد وجدنا طريقة مدعومة علميًا للحد من المخاطر والحفاظ على صحة الدماغ لفترة أطول". والمفتاح هنا هي خطة نمط الحياة الشخصية، والتي أطلقنا عليها "حل الزهايمر" - اسم كتابهم الجديد وأساس هذه السلسلة.

وتركز الخطة على خمسة مجالات رئيسية يمكن أن تحدث فرقًا حقيقيًا: النظام الغذائي، وممارسة التمارين الرياضية، والنوم، والإجهاد وتدريب الدماغ (تمارين أظهرت للمساعدة في تعزيز الدماغ، مثل السودوكو أو تعلم لغة).

يقول شيرازي :"من خلال تصميم النظام الجديد الخاص بك وجعله نمط حياتك، سترى مدى فعاليته، وبعد شهرين فقط من زيارة إيفيلين الأولى لنا، أظهرت الاختبارات أن ذاكرتها قصيرة الأجل قد تحسنت بنسبة 30 في المائة، وبلغت نسبة انتباهها 50 في المائة". عندما بدأنا في هذا المسعى لعلاج الزهايمر، افترضنا أن أي حل يأتي في شكل حبوب.

ولكن بعد إجراء واحد من الاستعراضات الأكثر شمولا في الدراسات العلمية التي تبين أسباب الخرف، نحن على اقتناع بأن العديد من الحالات يمكن وضعها على نظام غذائي ضعيف يتكون من المواد الغذائية المعالجة بشكل كبير - مع التركيز على السكر واللحوم - جنبا إلى جنب مع نمط الحياة المستقرة. هو أكثر من ذلك، فإن البيانات التي نظرنا إليها (والتي تضم آلاف الدراسات) أيدت أن تغييرات نمط الحياة مفيدة للقلب والكلى ويبدو أيضًا أنها مفيدة للدماغ.

-جاءت الأغذية على رأس الأمور التي نصح بها المركز الطبي، والتي تأتي في إطار غير نمطي، وتستهدف العادات الأساسية والأصيلة لدى العديد من سكان كوكب الأرض، حيث أكد أن تناول كميات كبيرة من اللحوم البيضاء والحمراء، يهدف بشكل رئيسي في زيادة مخاطر الإصابة بالزهايمر في سن مبكرة، من الأفضل تناول الخضروات والفواكه والبقول والحبوب والدهون الصحية بالاضافة إلى اتباع نظام غذائي قائم على النباتات منخفضة السكر والملح والأطعمة المصنعة.

-التدريبات البدنية: تمثل أهم العوامل التي يمكن أن تساهم في حماية الخلايا بالمخ من التلف، كما تساعدها على زيادة قدراتها على الاتصال بشكل رئيسي، خاصة لو حرص المرء على عمل أي حركة رياضية ولو بسيطة على مدار الساعة.

-الضغط العصبي: واحد من أهم الأمور التي تساعد في تلف خلايا المخ هو الضغط العصبي، والذي يمثل إرهاقًا وضغطًا واضحين على أداء الخلية بشكل كبير، الأمر الذي قد يعزز مخاطر إصابتها بالتلف الكامل، وهو الأمر الذي يمكن أن يمثل بداية إصابة المخ بالزهايمر.

-النوم:يبدو النوم وكأنه أهم العوامل المساعدة على تفادي الإصابة بالزهايمر، لاسيما وأن حصول خلايا المخ على مستويات كافية من الراحة يؤثر بشكل واضح على قدراتها في استرجاع المعلومات وتفادي الإصابة بالسرطان.

-الألعاب العقلية: تمثل الألعاب العقلية منشطات طبيعية لخلايا المخ، حيث توفر ألعاب المكعبات والسودوكو والألعاب المعقدة قدرات كبيرة لتنشيط أكبر قدر من الخلايا، وهو ما يضمن عدم تحميل جزء صغير منها مهام الاستذكار والذاكرة واسترجاع المعلومات والعديد من الوظائف العملية. كما أن الدعم الاجتماعي والمشاركة مع مجتمعك يمكن أن يكون له أيضا تأثير واضح ولا يمكن إنكاره على صحة الدماغ.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصائح لتفادي الإصابة بمرض الزهايمر في سن الشيخوخة نصائح لتفادي الإصابة بمرض الزهايمر في سن الشيخوخة



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:28 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
 العرب اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 10:20 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب شرق تركيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

GMT 14:28 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab