دراسة تؤكد أن تناول قشور الأفوكادو تحمي من السرطان
آخر تحديث GMT02:48:11
 العرب اليوم -

أوضحت أنها تمنع نمو الأورام الخبيثة وتراكم الدهون

دراسة تؤكد أن تناول قشور الأفوكادو تحمي من السرطان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكد أن تناول قشور الأفوكادو تحمي من السرطان

ثمرة الأفوكادو
لندن ـ كاتيا حداد

سبق للعديد من الدراسات العلمية أن ربطت بين الأفوكادو وبعض الفوائد الصحية التي تتراوح ما بين مكافحة الشيخوخة إلى محاربة السرطان ، ولكن الأبحاث الحديثة تشير إلى حقيقة أن تناول الأفوكادو بشكل خاطئ تمامًا حيث كشفت أن قشر البذور التي نهملها هي عبارة عن "منجم ذهب" لاحتوائها على كثير من العناصر الغذائية القوية التي تحمي من السرطان وأمراض القلب.

في الدراسة التي تعد الأولى من نوعها، كشف الباحثون أن قشر البذور التي يتم التخلص منها والتي توجد داخل فاكهة الأفوكادو تحتوي على مركبات طبية عدة قد تمنع نمو الأورام الخبيثة وتراكم الدهون داخل الشرايين، ويمكن أن تستخدم في علاج السرطان وأمراض القلب ومجموعة من الأمراض القاتلة.

ويقول الخبراء إن الجزء المهمل من تلك الفاكهة العصرية يمكن أن يخضع قريبًا لتحويله إلى "كنز"، فضلًا عن استخدامه في الطب ومستحضرات التجميل والعطور وغيرها من السلع الاستهلاكية، ويعتقد الخبراء أن النتائج يمكن أن تؤدي يوما ما لاستخدام قشور البذور في صناعة مكملات غذائية بدلًا من استهلاكه.

وأضاف الدكتور ديباسيش بانديوبادهياي، من جامعة "تكساس ريو": "من المذهل أن قشور بذور الأفوكادو، التي يعتبرها معظم الناس على أنها نفايات غير مهمة، هي في الواقع كنزًا لأن المركبات الطبية داخلها يمكن أن تستخدم لعلاج السرطان وأمراض القلب وغيرها من الأمراض الخطيرة".

وتابع الخبراء "تشير نتائجنا أيضًا إلى أن قشور البذور هي مصدر محتمل للمواد الكيميائية المستخدمة في البلاستيك والمنتجات الصناعية الأخرى."
وتشير الأبحاث إلى أن العالم ينتج ما يقرب من خمسة ملايين طن من الأفوكادو سنويًا ، في معظم الحالات، يرمي البذرور، وأن بعض الشركات المصنعة للمواد الغذائية تستخرج زيت  الأفوكادو من البذور، لكنها تزيل القشرة المحيطة بالبذور وتتجاهلها.

كشف الدكتور بانديوبادهياي وفريق البحث إن عند تجفيف نحو 300 قشرة من بذور الأفوكادو تعطينا 21 أوقية من مسحوق يتم معالجته لينتج نحو ثلاث ملاعق صغيرة من زيت قشر البذور.

وفي التجارب المختبرية، وجد فريق البحث 116 مركب في الزي و 16 في المسحوق ومن المثير للإهتمام، لا يبدو أن العديد من هذه المركبات موجودة في البذور نفسها، وكان من بين المكونات مركب "الهيبتاكوسان"، والذي يمنع نمو الخلايا السرطانية، وفقًا للفريق ، كما أنه يحتوي على حمض دوديكانويك، مما يزيد من البروتين الدهني عالي الكثافة "المعروف بإسمHDL ، ونتيجة لذلك، يمكن أن يقلل من خطر تصلب الشرايين حيث أن تراكم المواد الدهنية داخل الشرايين يمكن أن يتسبب في أمراض بالقلب والسكتات الدماغية .

ورأى الفريق كحول بيهنيل ، المعروف أيضًا بإسم دوكوسانول ، وهو عنصرًا مهمًا يستخدم في الأدوية المضادة للفيروسات وعلاجات القروح الباردة / بثور الحمى، وفي المسحوق، كشف الباحثون عن مجموعة من المركبات بما في ذلك الهيدروكسيتولوين بوتيلاتد، وهو مضادًا للأكسدة ويستخدم في صناعة المواد الحافظة في مستحضرات التجميل ، كما قدمت النتائج في الاجتماع الوطني للجمعية الكيميائية الأميركية في واشنطن العاصمة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن تناول قشور الأفوكادو تحمي من السرطان دراسة تؤكد أن تناول قشور الأفوكادو تحمي من السرطان



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab