أعيش لأكمل رحلة درويش الشعريّة
آخر تحديث GMT10:13:19
 العرب اليوم -

عبدالرحمن الأبنودي لـ"العرب اليوم":

أعيش لأكمل رحلة درويش الشعريّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أعيش لأكمل رحلة درويش الشعريّة

الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي
 القاهرة ـ رضوى عاشور

 القاهرة ـ رضوى عاشور أكّد الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي، قبوله جائزة محمود درويش الشعريّة حتى يتوج رحلة صداقته مع الراحل محمود درويش  باقتران اسميهما في جائزة واحدة. وتحدث الأبنودي لـ"العرب اليوم" موضحًا، "لم نكن مجرد صديقين بل كنا روح واحده في جسدين، فبيتي في القاهرة هو بيته، وقبل أنّ يأتي إلى مصر في أواخر الستينات كان لا يرغب في النزول على حساب الحكومة، وطلب أنّ أكون أول من يشاهده في القاهرة بل وطلب عنواني ليحل ضيفًا على الرغم من أننا لم نكن نعرف بعضنا الآخر، وفي اليوم التالي طلب أنّ يشاهد القاهرة القديمة بعيوني وهو ما كان له ومن وقتها ونحن كنا ومازلنا وسنظل صديقين بالرغم من رحيله".
وذكر أنّ "ثمة نوع من البشر غير قابلة للموت وغير قابلة للفناء منهم محمود درويش، وهو ما تجده في شعرة الذي تجاوز قضية موته،   فالموت عنده لم يتخط أنه لعبة يسخر منها، فهو رمز للقوة والصلابة فهو أعظم شاعر فصحى في زماننا فحين استوردوا لنا قضية الحداثة وأغرقونا فيها وجعلونا في صراع مع أبناء جيلنا بل ومع أنفسنا استطاع أنّ يهزم هذه الحداثة، وأن يتجاوزها ويحولها إلى حداثة عربية عظيمة تعبر عن مأساة فلسطين وما عانى منه".
 وأكمل "أعيش حاليًا لاستكمال  رحلة درويش الشعرية بقصائدي التي استلهمها من الفقراء والبسطاء ومن ربيت معهم لأعيدها إليهم علها تؤنس أيامهم في محاولة بسيطة لرد جميلهم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعيش لأكمل رحلة درويش الشعريّة أعيش لأكمل رحلة درويش الشعريّة



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab