أحلام مستغانمي تؤكد دخولها عالم التواصل الاجتماعي مكرهة
آخر تحديث GMT08:57:41
 العرب اليوم -

أحلام مستغانمي تؤكد دخولها عالم التواصل الاجتماعي "مكرهة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحلام مستغانمي تؤكد دخولها عالم التواصل الاجتماعي "مكرهة"

الكاتبة والروائية الجزائرية أحلام مستغانمي
الجزائر - العرب اليوم

قالت الكاتبة والروائية الجزائرية أحلام مستغانمي، إن "عالم منصات التواصل الاجتماعي لايشبهني ودخلت إليه مكرهة، وانتشار صفحات كثيرة باسمي أجبرني على تعلم آلية استخدامه". وأضافت مستغانمي، خلال جلسة التقت فيها قراءها ضمن فعاليات الدورة الـ40 من "معرض الشارقة الدولي للكتاب"، أن "التكنولوجيا عبثت بالكتاب والمبدعين وسرقت منهم الكثيرمن مباهجهم الجميلة، رغم أنها جعلتهم في متناول الأحبة، ولكن أصبح كل الكتاب مستباحين، فلا وجود لأية خصوصية، الكل يعيش كأنه مطارد بآلة تصوير"، مؤكدة أنها "تحب عتمتها، فالكاتب لم يخلق للضوء، وهو ليس نجماً، بل عليه أن يشبه قراءه لا أن يتميّز عنهم، هذا ما يجعله محبباً لديهم". وأكملت: "أتقبل شهرتي كاختبار لنعمة أكرمني الله بها، وأحاول دائماً أن أحمل هموم الإنسان العربي ما استطعت، وأن أكون وفية في ذلك، لقد كانت لي أمنيات كبيرة، تغيرت مع الزمن، وأمنيتي الآن هي راحة البال في هذا الزمن الصعب، وما يعنيني الأكثر أن أنقذ سيرتي الذاتية، فلابد أن أوثق كل الحروب التي استنزفتني، حتى لا أقع فريسة التشويه والافتراء بعد ما أرحل كما حدث مع كتاب غيري".

ووصفت مستغانمي نفسها بأنها كاتبة قضية، مشيرةً إلى أن جل أعمالها الأدبية تتحدث عن قضايا وهموم الوطن العربي، وأن الشهرة كانت قصاصها وواقعاً فرض عليها، فهي سيدة العتمة. وترى أن "الكاتب لا يمكن أن يكتب تحت الأضواء الكاشفة، وأن كتاباتها في الحب هي تأملات ومشاهدات من خلال علاقاتها وملاحظاتها"، لافتة إلى أنها قد تغير رأيها في هذا المجال حسب نشرتها العاطفية. وأضافت أنها "تعيش في عالم قرائها أكثر مما تعيش مع عائلتها وأبنائها، فهي تقرأ كل ما يكتبونه على صفحتها، بعد أن أصبح كل من قرائها كتابا، وتحولت من كاتبة إلى قارئة لقرائها، ففي زمن الحروب والتهجير الذي تعيشه كثير من الشعوب العربية، لكل قصة يمكن روايتها". وتابعت : "لديها قراء ومتابعون من مختلف أقطار الوطن العربي تهبهم قسطا من وقتها على أهمّيته، لعلمها بأن القليل قد يغير حياة أحدهم". وأشارت إلى أنه لديها حساسية مفرطة تجاه حالة الاستعراض المتزايدة عبر التواصل الاجتماعي، والتباهي بكل ما هو ليس في متناول ملايين البشر اليوم، ولابد من مراجعات حقيقية لهذه الحالة، فالقدوة عند الأبناء تغيرت عما كانت بمفهومنا، والاهتمامات اختلفت، فأصبح الثراء السريع هو الغاية، ولا جدوى من العلم"، وأكدت أنها لم تسع يوما إلى الشهرة، ولم تقبل أي عرض لاستغلال اسمها إعلانياً.

قد يهمك ايضا 

أحلام مستغانمي تكشف أنها كتبت "شهياً كفراق" لتتخلص من أحمال القلب

اختيار الكاتبة أحلام مستغانمي "فنانة اليونسكو من أجل السلام"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحلام مستغانمي تؤكد دخولها عالم التواصل الاجتماعي مكرهة أحلام مستغانمي تؤكد دخولها عالم التواصل الاجتماعي مكرهة



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أحمد حلمي يهدي تكريمه لأربع نساء
 العرب اليوم - أحمد حلمي يهدي تكريمه لأربع نساء

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab