الإيسيسكو تعقد مؤتمرًا دوليًا حول المعجم واستخداماته في تعليم اللغة العربية
آخر تحديث GMT19:51:19
 العرب اليوم -

الإيسيسكو تعقد مؤتمرًا دوليًا حول المعجم واستخداماته في تعليم اللغة العربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإيسيسكو تعقد مؤتمرًا دوليًا حول المعجم واستخداماته في تعليم اللغة العربية

المؤتمر الدولي المعجم واستخداماته في تعليم اللغة العربية بالمغرب
الرباط - العرب اليوم

على مدار يومين، انطلقت أعمال المؤتمر الدولي "المعجم واستخداماته في تعليم اللغة العربية للناطقين بها وبغيرها: تقييم وتطوير"، والتي استهدفت التركيز على أهمية اللغة العربية وتعزيز حضورها العالمي، ودور المعجم في حفظ اللغة العربية الثرية إضافة للتحقق من فهمها وتعلمها وتعليمها.

وانطلق المؤتمر الدولي "المعجم واستخداماته في تعليم اللغة العربية للناطقين بها وبغيرها: تقييم وتطوير"، بتنظيم من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، ومعجم الدوحة التاريخي للغة العربية، في الرباط بالمغرب، وشهد المؤتمر حضور نخبة من السفراء وممثلي  بعثات دبلوماسية معتمدين في المملكة المغربية وخبراء وباحثين من حول العالم.

وخلال المؤتمر الذي عقد حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي، أشار الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، إلى أهمية "اللغة العربية" ودور العلوم في تعزيز حضورها عالميا، مشيرا إلى أن إطلاق المعجم يستهدف رفع الوعي باللغة العربية لتعزيز فهمها وتعلمها وبلا شك حفظها، كما تضمن الهدف من تدشين هذا المعجم الدرس والبحث في التحولات العلمية والفكرية، وقياس حيوية المستخدمين للمعجم.

وأكد "المالك" خلال كلمته على الدور الذي فرضته الثورة الرقمية على المعجم لقياس قدرته على الاستجابة للمتطلبات الفكرية والثقافية والعلمية للشباب، ولم يغفل عن الإشادة وتقدير دور دولة قطر في خدمة اللغة العربية مسلطا الضوء على دور "معجم الدوحة التاريخي للغة العربية"، وتابع كاشفا عن مشاريع وبرامج الإيسيسكو في دعم اللغة العربية.

على الجانب الآخر، أشاد  الدكتور عز الدين البوشيخي، المدير التنفيذي لمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية، بالدور الحيوي الذي لعبه هذا المؤتمر في جذب علماء وباحثين من مختلف أنحاء العالم، بما يؤكد على مكانة الإيسيسكو باعتبارها منارة إشعاع حضاري وثقافي تؤكد على مساعٍ وجهود معجم الدوحة في توثيق معجم يرصد تحولات اللغة العربية على مدار 20 قرنا.
وخصص المؤتمر في جلساته مناقشة المواضيع المتعلقة بالمعاجم واستخداماتها التعليمية للناطقين باللغة العربية.

وكانت النشأة الأولى لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو" عام 1982 م، ويقع مقرها الرئيسي في الرابط بالمملكة المغربية، وهي منظمة دولية متخصصة في مجالات التربية والعلوم والثقافة، تفرعت عن منظمة التعاون الإسلامي، وتضم 53 من الدول الأعضاء في 4 مناطق منها 17 دولة في المنطقة الإفريقية، و21 دولة في المنطقة العربية، و13 في المنطقة الآسيوية، و2 في منطقة أمريكا اللاتينية.ر

وتتمثل رؤية الإيسيسكو في أن تكون منارة إشعاع حضاري معرفي دولي في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال، مرتكزة على قيم تتمثل في الريادة، التعايش، الشفافية، التضامن، الابتكار، وتستهدف من خلالها تحقيق رسالة تقوم على تطوير سياسات تنموية وبناء منظومات معرفية وابتكارية وتأهيل قيادات رائدة وتقديم الخبرة والمشورة الفنية والدعم المؤسسي.

 

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

الإيسيسكو ووزارة الثقافة الأذربيجانية تبحثان تطوير سبل التعاون والشراكة

الإيسيسكو تعقد في المغرب دورة تدريبية لقادة المجتمع المدني في التخطيط الإستراتيجي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإيسيسكو تعقد مؤتمرًا دوليًا حول المعجم واستخداماته في تعليم اللغة العربية الإيسيسكو تعقد مؤتمرًا دوليًا حول المعجم واستخداماته في تعليم اللغة العربية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 18:45 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض

GMT 17:20 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة
 العرب اليوم - هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
 العرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 18:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد ومحمد بن سلمان يبحثان العلاقات الأخوية

GMT 06:25 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الروس قادمون حقاً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab