محطات في حياة أديب نوبل نجيب محفوظ في ذكرى ميلاده الـ 112
آخر تحديث GMT11:14:47
 العرب اليوم -

محطات في حياة أديب نوبل نجيب محفوظ في ذكرى ميلاده الـ 112

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محطات في حياة أديب نوبل نجيب محفوظ في ذكرى ميلاده الـ 112

الروائي العالمي نجيب محفوظ
القاهرة - العرب اليوم

مرت أمس الإثنين الذكرى الـ 112 لميلاد الروائي العالمي نجيب محفوظ، والذي ولد في 11 ديسمبر عام 1911، بحي الجمالية بالقاهرة، لأب موظف وأم ربة منزل.بدأ نجيب محفوظ حياته في منطقة الجمالية داخل مدرسة البراموني الأولية، ومنها إلى مدرسة الحسنية الإبتدائية.
وترك الأديب نجيب محفوظ منطقة الجمالية وهو في الثانية عشرة من عمره إلى حي العباسية، ثم كانت المرحلة الثانوية بمدرسة فؤاد الأول.
 
التحق بجامعة القاهرة في عام 1930 وتخرج في كلية الآداب قسم الفلسفة، شرع نجيب محفوظ بعدها في إعداد رسالة الماجستير عن الجمال في الفلسفة الإسلامية، ثم غير رأيه وقرر التركيز على الأدب.
أحب كرة القدم ومارسها وهو طالب، وكانوا يطلقون عليه لقب "قلب الأسد"، ففي كتاب أصداء السيرة الذاتية يعترف الأديب نجيب محفوظ بعشقه لكرة القدم وأنه لولا اتجاهه إلى الأدب لصار لاعبًا كرويًا أسوة باللاعب المصري حسين حجازي وأصبح زملكاويًا مثله.

بدأ نجيب محفوظ رحلته فى عالم الأدب من بوابة القصة القصيرة، ونشر أولى قصصه في مجلة الرسالة عام 1936، وكانت روايته الأولى "عبث الأقدار" التي نشرت عام 1939، أعقبها العديد من الروايات والمجموعات القصصية منها "الثلاثية، الطريق، الشحات، قشتمر، بداية ونهاية، خمارة القط الأسود، كفاح طيبة، رادوبيس، السمان والخريف، اللص والكلاب، ميرامار، اللص والكلاب، ثرثرة فوق النيل، الكرنك، أهل القمة، القاهرة 30 وغيرها".

وركز أديب نوبل على الأعمال الأدبية التي تميزت بالواقعية عام 1945، وهى رواية "القاهرة الجديدة" و"خان الخليلي" و"زقاق المدق"، ثم جنح للروايات الرمزية كما في رواياته: "الشحاذ" و"الباقي من الزمن ساعة"، و"أولاد حارتنا".

حصل الأديب نجيب محفوظ على جائزة نوبل في الأدب عام 1988، كأول أديب مصري عربى يفوز بنوبل، وقالت اللجنة القائمة على الجائزة: "إن نجيب محفوظ أثرى المكتبة العربية بإنتاجه الغزير الذي تجاوز الخمسين عملًا روائيًا وقصصيًا ترجم إلى معظم لغات العالم، بل تحول كثير منها إلى أعمال سينمائية".
رحل الأديب العالمى نجيب محفوظ ، فى يوم الأربعاء 30 أغسطس 2006، إثر إصابته بقرحة، عن عمر يناهز 95 عامًا.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

أسرار نادرة عن حياة الراحل نجيب محفوظ وحقيقة تهديده بالقتل تكشفها ابنته

أحمد حلمي يستعد لتجسيد شخصية الأديب نجيب محفوظ في عمل فني

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محطات في حياة أديب نوبل نجيب محفوظ في ذكرى ميلاده الـ 112 محطات في حياة أديب نوبل نجيب محفوظ في ذكرى ميلاده الـ 112



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:14 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أحمد حلمي يعتذر عن واقعة "مصري وصف أول"
 العرب اليوم - أحمد حلمي يعتذر عن واقعة "مصري وصف أول"

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab