الليبي محمد النعاس الفائز بـالبوكر يصف روايته بأنها رحلة بحث عن الذات
آخر تحديث GMT14:21:29
 العرب اليوم -

الليبي محمد النعاس الفائز بـ"البوكر" يصف روايته بأنها "رحلة بحث عن الذات"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الليبي محمد النعاس الفائز بـ"البوكر" يصف روايته بأنها "رحلة بحث عن الذات"

الروائي الليبي الشاب محمد النعاس
القاهرة - العرب اليوم

استضاف "بيت الرّواية "بتونس، الروائي الليبي الشاب محمد النعاس(31عاما) المتوج بجائزة" البوكر العالمية للرواية العربية"، وذلك بمدينة الثقافة بالعاصمة تونس.و النعاس هو ثاني أصغر كاتب يفوز بالجائزة العربية للرواية العالمية في تاريخها، وهو أول كاتب ليبي يفوز بها ،و قيمتها النقديّة50 ألف دولار أميركي، مع ضمان تمويل ترجمة الرواية إلى اللغة الإنجليزية، إضافة إلى فرصة الترويج لها على المستوى العالمي وتحقيق زيادة في مبيعاتها، ـ حسب موقع الجائزة على الإنترنت ـ

ودار هذا النقاش حول رواية:"، خبز على طاولة الخال ميلاد" الحائزة على جائزة البوكر العالمية لسنة 2022"، وتولّى الروائي التونسي، محمد عيسى المؤدب إدارة اللقاء بحضور لفيف من الأدباء والنقاد والإعلاميين، علاوة على حضور الكاتب الروائي التونسي شكري المبخوت الذي ترأس هذا العام لجنة تحكيم مسابقة البوكر.

واختيرت رواية "خبز على طاولة الخال ميلاد" من قبل لجنة تحكيم جائزة البوكر باعتبارها أفضل عمل روائي نُشر بين 1 يوليو 2020 و30 يونيو 2021، وجرى اختيارها من بين ست روايات في القائمة القصيرة لكتّاب من الإمارات (لأول مرة)، عُمان، ليبيا، الكويت، مصر، و المغرب. وهي: "ماكيت القاهرة" للمصري طارق إمام و "يوميات روز" للإماراتية ريم الكمالي و "الخط الأبيض من الليل" للكويتي خالد النصر الله و "أسير البرتغاليين" للمغربي محسن الوكيلي و,دلشاد" للعمانية بشري خلفان.

"خبز على طاولة العم ميلاد" الصادرة عن "مسكلياني" هو أول عمل منشور لمحمد النعاس الذي يحمل في رصيده عديد المخطوطات التي لم تنشر بعد،وهو ينتقد العقلية الذكورية في المجتمع، إذ تمثل مسألة التفرقة الجندرية أحد أهم أقطاب الرواية.

وقال محمد النعّاس في اللقاء متحدّثا عن روايته ـ وفق ما ذكرته وكالة تونس إفريقيا للأنباءــ ،أنّها رحلة بحث عن الذات، و تحديدا عن الذات الليبية داخل المجتمع، و بيّن أن رحلة البطل "ميلاد" هي رحلة صراع بين الإنسان الفردي و الإنسان الجمعي أي بين ذاته و المجتمع.

وأشاد محمد عيسى المؤدّب خلال ادارته للنّقاش بالأسلوب الرّوائي و البناء السردي الذّي اعتمده الكاتب والقائم على التشبيك خلافا للبناء الكلاسيكي ناء الكلاسيكي، لافتا إلى الثنائيات والتناقضات القائمة عليها الشخصيات في هذا العمل.

وأشار المؤلف إلى أن روايته تنقل تفاصيل الحياة في المجتمع الليبي سواء في حالات العنف أو العشق أو الانهيار، وأكد محمد النعاس في هذا السياق على أن الرواية تنقل أزمة جيل كامل بين السبعينات والثمانينات من القرن الماضي، فهو ينطلق من تسريد تاريخ المخابز في ليبيا ليستحضر المناخ الاستعماري الإيطالي وتأثيراته لا فقط على كيفية صناعة الخبز بل كذلك على طريقة تفكير المجتمع الليبي وعلى اللهجة الليبية .

و في ختام اللقاء تدخّل رئيس لجنة تحكيم الرواية الكاتب التونسي شكري المبخوت للإجابة عن بعض التساؤلات المتعلقة بالجائزة، مجددا تأكيده على القيمة الفنية والأدبية للرواية مما جعل اختيار أعضاء لجنة التحكيم لها كان بالإجماع و دون أدنى تردد. و أشار إلى أن الرواية تعكس إبداعا كبيرا و قدرة فائقة لمحمد النعاس على التحكم في تدفق الإيقاع و التنظيم المحكم لتدفق ذكريات السارد، قائلا "نحن أمام كاتب روائي ولد كبيرا""

وسبق لشكري المبخوت الكاتب الروائي والأستاذ الجامعي والذّي سبق له الفوز بجائزة"البوكر" عن روايته :"الطلياني" التعليق ساعة تتويج الروائي الليبي بالجائزة بصفته رئيس لجنة التّحكيم قائلا: أن الرواية "كُتِبت بإيقاع سردي سلس هادئ في ظاهر النص، هادر متوتر في باطنه، و صيغت بلغة عربية حديثة يسيرة المأخذ لكنها تُخفي جهداً في البحث عن أساليب في القول مناسبة للعالم التخييلي الذي بناه صاحب النص.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دار "دون" للنشر والتوزيع ترشح ثلاث روايات لجائزة البوكر العربية

"الطلياني" لشكري المبخوت تفوز بجائزة البوكر العربية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الليبي محمد النعاس الفائز بـالبوكر يصف روايته بأنها رحلة بحث عن الذات الليبي محمد النعاس الفائز بـالبوكر يصف روايته بأنها رحلة بحث عن الذات



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab