17 ألف قطعة أثرية تعود مع رئيس الحكومة العراقية مصطفي الكاظمي من أميركا للعراق
آخر تحديث GMT18:07:32
 العرب اليوم -

17 ألف قطعة أثرية تعود مع رئيس الحكومة العراقية مصطفي الكاظمي من أميركا للعراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 17 ألف قطعة أثرية تعود مع رئيس الحكومة العراقية مصطفي الكاظمي من أميركا للعراق

القطع الأثرية
بغداد - العرب اليوم

في أكبر عملية استرداد لآثار وكنوز ثقافية عراقية مهربة، أعلنت وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية، استرجاع نحو 17 ألف قطعة أثرية نفيسة من الولايات المتحدة الأميركية.وقال وزير الثقافة حسن ناظم، وهو في مطار بغداد الدولي: "حطت طائرة الخطوط الجوية العراقية من رحلة إلى واشنطن، وعادت إلى بغداد وفيها أضخم عدد من القطع الآثارية العراقية المستردة من الولايات المتحدة الأميركية، ويبلغ عدد القطع ما يقرب من 17 قطعة آثارية". وأضاف: "هذه الآثار المستردة جاءت بجهود حثيثة من وزارتي الخارجية والثقافة، وهيئة الآثار والتراث، فضلا عن جهود سفارتنا في واشنطن".وتابع: "لقد توجت هذه الجهود بما ترونه من هذه القطع الآثارية، التي عادت إلى أرض الوطن، وسنواصل العمل لاسترداد القطع الآثارية المسروقة والمنهوبة في ظروف مختلفة". وأكد ناظم أن "هذا العمل بدأ الإعداد له قبل سنة، حال مباشرة الحكومة لأعمالها، وكانت هناك مفاوضات مع الجهات التي تستحوذ على آثارنا، ولدينا قسم في هيئة الآثار يسمى (قسم استرداد الآثار) مهمته استرداد الآثار".

وعن استعادة لوح "حلم كلكامش" قال: "هذا اللوح يكتسب أهمية كبيرة للآثاريين والمجتمع الآثاري، وكانت هناك صعوبات لأن الجهة التي تستحوذ عليه، كانت قد اشترته من معرض حصل عليه من النبش العشوائي، لأن أرض العراق أثرية، وقد جرى التفاوض بشأن هذا اللوح بمساعدة الولايات المتحدة الأميركية والقضاء الأميركي لاسترجاعه، ولعلنا نستعيده خلال شهر أو شهرين".وحول إمكانية عرض هذه الآثار للناس قال: "المتحف الوطني الحالي متحف أساسي ومهم، لكنه لا يفي بعرض ما عندنا من كنوز أثرية، وما يكتشف من آثار، ونحن بحاجة إلى متحف عراقي وطني جديد، ونعمل مع مؤسسات الدولة لكي نؤسس متحفا جديدا، والخطوة الأولى العمل على إيجاد قطعة أرض لهذا المتحف ضمن الرقعة الجغرافية لمدينة بغداد". ويسلط هذا التطور اللافت، الضوء مجددا على مدى اتساع نطاق عمليات النهب والسرقة التي تعرض لها قطاع الآثار العراقية، على مدى العقود الماضية، خاصة بفعل الحروب الداخلية والخارجية، واضطراب الأوضاع الأمنية والسياسية.

وتعليقا على ذلك، يقول الناقد والباحث الثقافي بختيار سعد، في حوار مع "سكاي نيوز عربية": "بلاد الرافدين لا تسبح فقط على النفط والغاز، وإنما على كنوز من الآثار التاريخية، التي تمثل مختلف حقب التطور الحضاري البشري الذي انطلق من هذه البلاد".ويضيف سعد: "الاستنزاف الذي تعرضت وتتعرض له الكنوز والنفائس الثقافية الأثرية في العراق، لا يقل خطورة عن استنزافه سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، بل هو أخطر، فهذا النهب والسلب لكل ما يعبر عن عراقة هذه الأرض وحضارتها الضاربة في التاريخ، هو سلب لذاكرة هذا الوطن، وسلخ له عن كينونته الحضارية".وأكد مصدر في وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية، في حديث مع "سكاي نيوز عربية" أن "العمل جار على استعادة مختلف الآثار العراقية المسروقة، التي هربت للخارج، ونأمل أن تشكل هذه الخطوة الأميركية بادرة مشجعة لمختلف الجهات المعنية في التعاون معنا، لاسترداد ممتلكاتنا الثقافية والأثرية".جدير بالذكر أن هذه القطع الآثارية كانت محملة في نفس الطائرة، التي أقلت رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، من العاصمة الأميركية واشنطن، بعد زيارة استمرت عدة أيام. 

قد يهمك ايضا 

رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي يعلن القبض على مخططي ومنفذي هجوم مدينة الصدر

رئيس الوزراء العراقي يبدأ غداً السبت زيارته «الحاسمة» إلى أميركا للقاء جو بايدن

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

17 ألف قطعة أثرية تعود مع رئيس الحكومة العراقية مصطفي الكاظمي من أميركا للعراق 17 ألف قطعة أثرية تعود مع رئيس الحكومة العراقية مصطفي الكاظمي من أميركا للعراق



 العرب اليوم - غوارديولا يحذر السيتي وآرسنال من مصير ليفربول

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab