مورنارش أوف ذي جلين مهددة بالخروج من بريطانيا
آخر تحديث GMT05:04:18
 العرب اليوم -

 رسمت على يد الفنان ادوين لاندسير في عام 1851

"مورنارش أوف ذي جلين" مهددة بالخروج من بريطانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "مورنارش أوف ذي جلين" مهددة بالخروج من بريطانيا

تحفة فنية بريطانية قد تغادر وطنها قريبا
 لندن ـ ماريا طبراني

أصبحت لوحة "مونارش أوف ذي جلين"، مهددة بالخروج من الأراضي البريطانية خلال الأسابيع المقبلة، إذا لم يتقدم لها مشترِ بريطاني قادر على دفع أكثر من عشرة ملايين جنيه استرليني، وهي تعدّ أحد أهم وأبرز الأعمال الفنية البريطانية.

وقرر عملاق الويسكي "دييجو" بيع اللوحة، وذلك لأول مرة منذ قرن من الزمان، إلا أن الحكومة الاسكتلندية تأمل في أن تبقى اللوحة والتي كانت معروضة للعامة، في ايدينبرج لمدة عشرين عامًا، على أراضيها. وكانت اللوحة الفنية رسمت على يد الفنان البريطاني السير ادوين لاندسير في عام 1851، ويظهر فيها حيوان الأيل على خلفية من المرتفعات، وستجلب مبلغًا يفوق العشرة ملايين جنيه إسترليني خلال المزاد المقرر في الشهر المقبل.

وعقدت شركة الويسكي العملاقة "دييجو" صفقة قبل سنوات مع المتحف الوطني في إسكتلندا لعرض العمل الفني، إلا أنها قررت بيعها مؤخرًا باعتبارها فائض عن الحاجة، إلا أن حكومة اسكتلندا أعربت عن أملها في الاحتفاظ بالعمل الفني، بعد شرائها من قبل أصحابها الجدد. وعلى الأرجح أن يتم شراء اللوحة من قبل مشترِ صيني، حيث سيأخذها معه إلى بلاده، حيث أقامت الصين نفسها في العام الماضي كأكبر سوق للتحف والأعمال الفنية في العالم، واتجه أثرياء الدولة الآسيوية نحو شراء الفن الأوروبي بصورة كبيرة في السنوات الماضية.

وأكد الخبير البريطاني جورج سكولينغ، أن المشترين وجامعي التحف الصينيين، يميلون بشدة نحو اقتحام سوق الفن الأوروبي، وخاصة الأعمال الفنية ذات الطراز الريفي، موضحًا أن هذا التحول يأتي من جانب الصينيين الأصغر سنًا. وكان الفنان البريطاني لاندسير يتردد على المناطق التي تحيط بها المرتفعات، لقضاء إجازاته بها لأكثر من 20 عامًا، حيث قام خلالها برسم اللوحة الشهيرة، وتم ترشيحها للعرض في مجلس اللوردات، ولكن ذلك لم يحدث ليتم بيعها بعد ذلك لأحد المهتمين بجمع التحف الفنية.

مورنارش أوف ذي جلين مهددة بالخروج من بريطانيا

وامتلك عدد كبير من الأشخاص، تلك التحفة الفنية حتى انتهى بها الأمر، لتصبح في حيازة أحد عمالقة صناعة الويسكي في العالم، وذلك في عام 1916، وقررت بعد مرور قرن كامل التخلي عنها، وبيعها على اعتبار أن هذا العمل الفني يعدّ إرثًا تاريخيًا هائلًا، ولكن لا علاقة له بأعمالهم. ويقول المتحدث باسم شركة "دييجو" أنهم قاموا بعمل كبير من خلال إقراض اللوحة للمتحف الوطني طيلة السنوات الماضية، إلا أنه حان الوقت حتى تنتقل ملكيتها إلى شخص أخر. وأضاف أن الأولوية لدى الشركة في المرحلة الراهنة تتمثل في التركيز على أصولها وتطويرها بالشكل الذي يقدم قيمة للموظفين والمساهمين، وهو الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي على المجتمع.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مورنارش أوف ذي جلين مهددة بالخروج من بريطانيا مورنارش أوف ذي جلين مهددة بالخروج من بريطانيا



هيفاء وهبي بإطلالات باريسية جذّابة خلال رحلتها لفرنسا

القاهرة - العرب اليوم
 العرب اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 02:14 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على إيران
 العرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على إيران

GMT 16:50 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

نيقولا معوض بطل النسخة العربية لمسلسل امرأة
 العرب اليوم - نيقولا معوض بطل النسخة العربية لمسلسل امرأة

GMT 00:00 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

سقوط صواريخ على جبل ميرون في الجليل الأعلى

GMT 20:20 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

مقتل وإصابة 3 أشخاص في غارة إسرائيلية جنوبي لبنان

GMT 15:21 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

يسرا تكشف موقفها من دراما رمضان المقبل

GMT 00:24 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الجيش الأميركي يشتبك مع مسيّرتين للحوثي في اليمن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab