الكشف عن ألواح توضح ضعف الحضارة المصرية
آخر تحديث GMT03:18:34
 العرب اليوم -

عُثر عليها في موقع أمانة الأثري الشهير

الكشف عن ألواح توضح ضعف الحضارة المصرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكشف عن ألواح توضح ضعف الحضارة المصرية

ألواح الطين المصرية
القاهرة ـ سعيد فرماوي

كشفت ألواح الطين المصرية التي عُثر عليها في موقع أمانة الأثري الشهير، ضعف الحضارة المصرية القديمة علي عكس ما يروج لها، وذلك وفقا لباري كيمب، مدير مشروع أمانة البريطاني. 

وجد هذا الاكتشاف في موقع يحتوي على بقايا مدينة بناها الفرعون الملك المصري إخناتون عرف قبل العام الخامس من حكمه باسم امنحتوب الرابع وكان من الأسرة الـ18، وحكم لمدة 17 عاما قبل وفاته في عام 1336 قبل الميلاد. وهو معرف بالتخلي عن عادات الشرك بالله (عبادة أكثر من إله) المصرية، وقدم الإله آتون للعبادة، أو قرص الشمس، فقد مدحه كونه الخالق، ومانح الحياة، ومربي الروح.

وذكرت صحيفة إكسبريس البريطانية أن موقع أمانة أصبح معروفا بين المؤخرين الذين يحاولون معرفة الكثير عن هذه الحضارة القديمة.

وبالحديث خلال سلسلة أمازون برايم "اكتشافات مصر الحديثة"، أوضح الرجل البالغ من العمر 79 عاما، أن عددا من الألواح منذ عام 1880 ربما تحمل أكثر مما توقعنا في السابق وتكشف عن إنعكاس مختلف كليا ل الحضارة المصرية.

وفسر خلال الفيلم الوثائقي 2015:" هذه الألواح كتبت في الواقع بخط مسماري نصي. هذا الشكل من المخطوطة الذي يستخدم الأحرف المعكوسة استخدم في اللغة الأكادية."

واستخدمت تلك الألواح في المراسلات الدبلوماسية بين الجيش المصري القديم.

ومع ذلك، تختلف الألواح عن القصص الموجودة داخل المقابر والمعابد، والتي تظهرهم أقوياء وبواسل.

وواصل  السيد كيمب:" ترسم صورة مختلفة كليا عن الإمبراطورية المصرية والتي ترويها لنا كتب التاريخ. على جدران معابدهم، يحب المصريون تصوير أنفسهم منتصرين بطريقة موحدة، وهم الجيش العظيم القوي الذي يهزم أي بلد. ولكن هذه الرسائل، تثبت أن مصر مجرد لاعب واحد في لعبة سياسية معقدة، والتي لم يكونوا مؤثرين فيها. وتثبت أن الإمبراطورية المصرية لم تكن قوية للغاية."

وتعطي النقوش الموجودة على جدران هذه المدينة القديمة فكرة عن دين إخناتون.

وكشف السيد كيمب خلال نفس الفيلم الوثائقي كيف أن الرسائل من إلههم غطت الموقع بالكامل.

وهم مكتوبين براوية الشخص الأول، حيث تدعي أحدهم أن آتون أختار المكان لإخناتون، وتوضح مدى أهمية أنها كانت قطعة أرض لم تستخدم من قبل.

وأضاف السيد كيمب:" لفهم إخناتون، تحتاج ليس فقط لقراءة المصدر المكتوب، ولكن أيضا معرفة كيف أن رؤيته الدينية اختارت مكان الإقيليم المهدى إلى آتون."

وتبين أن المدينة بأكملها بنيت في سنوات قليلة وكشفت عن العديد من المباني في عام 1907 والتي تشير إلى الحجم الضخم.

وقد يهمك ايضَا:

"الآثار" المصرية تبدأ تطوير منطقة معبد دندرة لتحويلها إلى متحف مفتوح

مصر تكثف ضغوطها على متحف اسكتلندا لاستعادة حجر من الهرم الأكبر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن ألواح توضح ضعف الحضارة المصرية الكشف عن ألواح توضح ضعف الحضارة المصرية



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 04:34 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

فى مواجهة «حسم»!

GMT 18:42 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

نانسي عجرم تدمج اللمسة المغربية في أحدث أعمالها

GMT 14:14 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

عقلاء وحكماء في بطانة صانع القرار

GMT 15:54 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

صحة غزة تعلن توقف الخدمة في 6 مرافق طبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab