واشنطن ـ العرب اليوم
قرر مجلس النواب الأميركي إنهاء جلساته مبكراً هذا الأسبوع وسط توترات داخل الحزب الجمهوري بشأن التحقيق في قضية الاتجار الجنسي التي تورط فيها جيفري إبستين. رئيس المجلس مايك جونسون رفض الاستجابة للضغوط المتزايدة من النواب الجمهوريين والديمقراطيين لاتخاذ خطوات تشريعية عاجلة تكشف مزيداً من الوثائق المتعلقة بالقضية، مفضلاً منح البيت الأبيض الوقت والمساحة لنشر المعلومات ذات الصلة بشكل مستقل. يأتي هذا القرار في ظل تصاعد التحقيقات، حيث تتجه لجنة الرقابة إلى إصدار مذكرة استدعاء لجيسلين ماكسويل، المتهمة بمساعدة إبستين في استغلال القاصرات، للاستماع إلى شهادتها داخل السجن الذي تقضي فيه حكماً بالسجن الطويل. وفي الوقت ذاته، تشهد أروقة الكونغرس توتراً واضحاً بسبب انقسام النواب الجمهوريين حول كيفية التعامل مع القضية، إذ يطالب جزء منهم بالكشف الكامل والشفافية، بينما يحاول آخرون التخفيف من حدة الضغط خشية تداعيات سياسية تؤثر على مستقبل الحزب في الانتخابات النصفية المقبلة. تعثر جدول أعمال مجلس النواب أدى إلى تأجيل التصويت على مجموعة من المشاريع التشريعية الهامة، بما في ذلك قوانين تتعلق بالبنية التحتية والهجرة، ليتم تأجيلها إلى ما بعد عطلة أغسطس. ويبدو أن القضية تزداد تعقيداً وسط تصاعد الخطاب السياسي والتنافس الحاد بين مختلف الفصائل داخل الحزب الجمهوري، بالإضافة إلى مطالب الديمقراطيين بمزيد من الإفصاحات، مما يهدد استقرار القيادة الحالية للمجلس ويضعها في مواجهة تحديات كبيرة في الفترة المقبلة.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
نانسي بيلوسي ترجح ترشح رام إيمانويل للرئاسه الأميركيه في 2028
مجلس النواب الأميركي يوافق على معاقبة المحكمة الجنائية الدولية
أرسل تعليقك