الأخضر الإبراهيميّ يُؤكّد أن الوضع في سورية خطير
آخر تحديث GMT04:19:08
 العرب اليوم -

قال إن الأسد يعرف تفاصيل الأوضاع في بلاده

الأخضر الإبراهيميّ يُؤكّد أن الوضع في سورية "خطير"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأخضر الإبراهيميّ يُؤكّد أن الوضع في سورية "خطير"

الأخضر الإبراهيميّ
دمشق - ريم الجمال

أكَّد المبعوث الأممي السابق إلى سورية، الأخضر الإبراهيمي، أن الوضع السوري أثّر على دول الجوار، وستنفجر المنطقة بأسرها إذا لم يتمّ التوصّل إلى حلّ". وحذّر من أن تتحوّل سورية الى صومال جديدة.
وجاء تصريح الإبراهيمي، بعد أقلّ من شهر على استقالته من منصبه كمبعوث أممي إلى سورية،
حيث قال إنه حلم بالانتقال إلى سورية جديدة، عن طريق ضمان إجراء انتقال منظم للسلطة، لافتًا إلى أن الوفد السوري لم يأت إلى مؤتمر" جنيف 2" لإجراء مفاوضات جدية، بل كردّ عرفان لروسيا، مشيراً الى أن "وفد المعارضة أراد حلاً عسكرياً، بدل المفاوضات خلال المؤتمر، وأنه على الرغم من سوء التحضير، إلا أنه كان مستعداً لإجراء مفاوضات".
وكشف الابراهيمي عن أن الأسد أفاده بأن "الشعب السوري يريده، وما دام يحظى بدعم 50% السكان، فسيبقى في السلطة، ولن يغادر سوى حين يحصل العكس". واعتبر أن "الأسد حصل على 89 % في الانتخابات الرئاسية، وهو ما يفضي إلى عدم الوصول إلى أي حل".
وقال الإبراهيمي "الأسد يعلم الكثير من الأمور في سورية، ربما لا يعرف التفاصيل الدقيقة، ولكنه يعلم بحالات التعذيب والقتل التي يتعرض لها المواطنون والمدن التي تدمّر، كما لا يمكنه تجاهل عدد اللاجئين الذي تجاوز المليونين ونصف، والذي يتوقع أن يصل إلى 4 ملايين في العام المقبل، ولا يمكنه غضّ طرفه عن 100 ألف شخصٍ في السجون".
وأوضح أنه "يتفق مع الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في أن سورية لن تشهد حلاً عسكريأ، وأن أيا من الجانبين لن يحقق النصر".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأخضر الإبراهيميّ يُؤكّد أن الوضع في سورية خطير الأخضر الإبراهيميّ يُؤكّد أن الوضع في سورية خطير



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:57 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

هدف حكيمى جوهرة نصف النهائى الآخر

GMT 01:29 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

البرج الطالع وتأثيره على الشخصية والحياة

GMT 11:40 2025 الجمعة ,09 أيار / مايو

الخطيب أم كولر.. أم نموذج الإدارة؟ (3-3)
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab