قيس سعيد يؤكد أن الحوار الحقيقي سيكون مع الشعب التونسي
آخر تحديث GMT18:48:46
 العرب اليوم -

قيس سعيد يؤكد أن الحوار الحقيقي سيكون مع الشعب التونسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قيس سعيد يؤكد أن الحوار الحقيقي سيكون مع الشعب التونسي

الرئيس التونسي قيس سعيد
تونس ـ العرب اليوم

اعتبر الرئيس التونسي، قيس سعيد، الإثنين، أن "من ينادون بالحوار الوطني في البلاد متورطون في قضايا الاستيلاء على أملاك الدولة".
يأتي ذلك في سياق أزمة سياسية حادة تعانيها تونس منذ 25 يوليو/ تموز الماضي، حين بدأ سعيد سلسلة قرارات استثنائية منها: تجميد اختصاصات البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه، وإلغاء هيئة مراقبة دستورية القوانين، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وترؤسه للنيابة العامة، وإقالة رئيس الحكومة، على أن يتولى هو السّلطة التّنفيذية بمعاونة حكومة عَيَّنَ رئيستها.
واستقبل سعيد، في قصر قرطاج الإثنين، محمد الرقيق، وزير أملاك الدولة والشؤون العقارية، في حكومة نجلاء بودن، التي تسلمت مهامها في 12 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بحسب مقطع مصور بثته الرئاسة على صفتها بـ"فيسبوك".
وقال سعيد: "حتى من ينادون بما يسمى بالحوار (لم يسمهم) متورطون في قضايا الاستيلاء على أملاك الدولة".
ودعت أحزاب سياسية ونقابات وشخصيات تونسية عديدة إلى حوار وطني يضمن خروج البلاد من أزمتها الراهنة.
ومستنكرا، تساءل سعيد: "كيف يمكن أن نتحاور مع هؤلاء الذين أخذوا الرشاوى واستولوا على مؤسسات الدولة (؟!)".
واستطرد: “يتحدثون عن حوار وطني وهم من استولوا على قوت الشعب.. سنلاحقهم، وعلى القضاء أن يقوم بدوره للحفاظ على أملاك الدولة”.
وشدد على أن الحوار الحقيقي سيتم تنظيمه مع الشعب، وليس مع من نهب مقدرات وأملاك التونسيين.
والجمعة، أعلن سعيد أنه يعتزم إطلاق حوار وطني عبارة عن “نوع جديد من الاستفتاء، ولن يكون بمفهومه التقليدي، وسيخصص للاستماع إلى مقترحات الشعب التّونسي في كل المجالات”، وبينها “النظامين السياسي والانتخابي” في البلاد.
ويقول منتقدون إن قرارات سعيد الاستثنائية عززت صلاحيات الرئاسة على حساب البرلمان والحكومة، وإنه يسعى إلى تغيير نظام الحكم في البلاد إلى نظام رئاسي.
ودعا سعيد وزير أملاك الدولة والشؤون العقارية إلى “استعادة والحفاظ على أملاك الدولة وإسنادها للاستغلال على شكل تأجير لفائدة الشباب العاطل عن العمل”، وفق المقطع المصور.
وأضاف: “لا بد من وضع حد لكل محاولات نهب مقدرات الشعب ومواجهة مظاهر الاحتكار والفساد والرشوة، واستعادة الدولة لأملاكها، ودون وضع أي أشخاص أو أحزاب أو تنظيمات خارج إطار القانون”.
وتبحث تونس عن حلول لمواجهة أزمة البطالة الصاعدة، بالتزامن مع تراجع الاستثمار الأجنبي، في ظل الأزمة السياسية الراهنة.
وترفض غالبية القوى السياسية قرارات سعيد الاستثنائية، وتعتبرها “انقلابًا على الدّستور”، بينما تؤيدها قوى أخرى ترى فيها “تصحيحًا لمسار ثورة 2011″، في ظل أزمات سياسية واقتصادية وجائحة كورونا. وأطاحت هذه الثورة بنظام الرئيس آنذاك زين العابدين بن علي (1987-2011).

قد يهمك ايضاً

"الإخوان" في تونس يلجأون إلى هجوم عنيف ضد الرئيس التونسي قيس سعيّد

وزير خارجية الكويت يؤكد استعداد بلاده لتوفير كل أشكال الدعم لتونس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيس سعيد يؤكد أن الحوار الحقيقي سيكون مع الشعب التونسي قيس سعيد يؤكد أن الحوار الحقيقي سيكون مع الشعب التونسي



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab