هنية يدين قصف قنصلية إيران ويستذكر ما قدمه الخميني للقدس
آخر تحديث GMT03:02:01
 العرب اليوم -

هنية يدين قصف قنصلية إيران ويستذكر ما قدمه الخميني للقدس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هنية يدين قصف قنصلية إيران ويستذكر ما قدمه الخميني للقدس

رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية
غزة - العرب اليوم

دان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، اليوم الأربعاء، استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق ومقتل قادة في الحرس الثوري بينهم قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان محمد رضا زاهدي، مطالباً باستذكار "الإمام الخميني وما قدمه للقدس"، وفق قوله.
وأضاف هنية في خطاب بثه التلفزيون للاحتفال بيوم القدس أن الحركة ملتزمة بمطالبها، وهي وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب إسرائيلي شامل وتام من قطاع غزة، وعودة جميع النازحين إلى منازلهم، والسماح بدخول جميع المساعدات اللازمة لشعب غزة، وإعادة إعمار القطاع، ورفع الحصار، والتوصل إلى اتفاق لتبادل الرهائن والسجناء.
أتت تصريحات هنية بعدما دانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مقتل القيادي الإيراني محمد رضا زاهدي في قصف القنصلية بدمشق، مؤكدة أن له دورا بارزا في هجوم 7 أكتوبر.

وأضافت في بيان، أمس الثلاثاء، أن "محمد رضا زاهدي ساهم في بناء جبهتنا على مدار سنوات طويلة"، معتبرة القتيل الإيراني "شهيداً على طريق القدس".
وكان الحرس الثوري أعلن الاثنين مقتل زاهدي، قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان، ونائبه محمد هادي رحيمي وخمسة من الضباط المرافقين لهما بهجوم إسرائيلي على قنصلية بلاده في دمشق، وصف بأنه الضربة الأكثر إيلاما لطهران منذ اغتيال قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، بالعراق عام 2020.

وتوعدت طهران على لسان مسؤوليها أن الغارة التي استهدفت قنصليتها في دمشق لن تمر من دون عقاب.
وهدد المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، أمس الثلاثاء، بأن بلاده ستعاقب إسرائيل على استهداف قنصليتها بدمشق.

وقال خامنئي في بيان "سيعاقب رجالنا الشجعان النظام الصهيوني، سنجعله يندم على هذه الجريمة وغيرها"، وفق كلامه.
بدوره، شدد مستشار المرشد، علي أكبر ولايتي، على أن المسؤولية الأميركية قائمة سواء كانت واشنطن على علم بالهجوم الإسرائيلي على بعثة طهران أم لا، وفقا لقناة "العالم الإيرانية"، وذلك في إشارة منه إلى إعلان واشنطن أمس عدم معرفتها بهجوم دمشق.
جاء ذلك بعدما أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، أن إسرائيل ستواجه عقابا شديدا على استهداف القنصلية، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية.

كما شدد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أيضا على أن الهجوم الإسرائيلي لن يمر من دون رد.
بدوره أعلن مجلس الأمن القومي أنه اجتمع أمس "واتخذ القرارات المناسبة" بشأن الغارة التي استهدفت القنصلية، من دون أن يتطرق إلى تفاصيل إضافية.
فيما اعتبرت هيئة الرئاسة بالبرلمان أن الرد الحاسم والمتناسب مطلب وطني.

وكان العديد من المسؤولين الإيرانيين توعدوا يوم الاثنين بردّ حازم في الزمان والمكان المناسبين، وفق تعبيرهم، ما عزّز المخاوف من تصعيد أكبر في العنف بين إسرائيل وحلفاء إيران، والذي أثارته منذ أكتوبر الماضي حرب غزة.

 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 

الوفد الإسرائيلي في الدوحة يقدم رداً رسميًا على مطالب "حماس" وهنية يتهم إسرائيل بتخريب المفاوضات

 

هنية يُؤكد أن حماس لا تزال منفتحة على محادثات الهدنة في غزة بعد فشل الوساطة قبل رمضان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هنية يدين قصف قنصلية إيران ويستذكر ما قدمه الخميني للقدس هنية يدين قصف قنصلية إيران ويستذكر ما قدمه الخميني للقدس



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab