عزام الأحمد يؤكد أنْ تصريحات هنيَّة لم تأتِ بجديد
آخر تحديث GMT09:24:23
 العرب اليوم -

المصالحة تتطلب تنفيذ اتفاقي القاهرة و الدوحة

عزام الأحمد يؤكد أنْ تصريحات هنيَّة لم تأتِ بجديد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عزام الأحمد يؤكد أنْ تصريحات هنيَّة لم تأتِ بجديد

مسؤول ملف المصالحة، عزام الاحمد
رام الله ـ العرب اليوم
 اعتبر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية، مسؤول ملف المصالحة، عزام الاحمد، إن تصريحات رئيس حكومة "حماس" في غزة إسماعيل هنية لم تأتِ بجديد يمكن أن يسهم بالفعل في إنهاء الانقسام وإنجاز الوحدة الوطنية ، مضيفا "ما نشعر به حيال هذه التصريحات هي أنها مناورة جديدة من شأنها كسب الوقت وإطالة عمر الانقسام".
واوضح الاحمد، في حديث لاذاعة "موطني" الفلسطينية اليوم الثلاثاء، أن الاجراءات التي أعلن عنها هنية بالسماح لكوادر فتح ونوابها بدخول قطاع غزة هي مسألة تمت مناقشتها منذ اكثر من سنتين وتوصلنا بشأنها الى حلول في إطار لجنة المصالحة المجتمعية، ولكن "ان يعود هنية لطرحها الآن وكأن الأمر منحة ومكرمة منه هو أمر مرفوض، لأن من حق أي مواطن فلسطيني أن يغادر ويعود الى وطنه متى شاء وكيفما شاء انطلاقا من الحق الذي نص عليه القانون الأساسي الفلسطيني ومواثيق حقوق الانسان، وان المواطن لا يحتاج الى اي قرار بالعودة الى منزله من اي طرف كان".
وأضاف الاحمد ان حماس تتصرف وكانها ليست جزءا من الشعب الفلسطيني، بحيث تقدم نفسها انها هي من يملك حق السماح وعدم السماح للمواطنين الفلسطينيين بالعودة الى وطنهم ومنازلهم في قطاع غزة.
وقال الاحمد "من يريد الوحدة يمكن ان يحققها الان فورا دون اي انتظار وليس كما قال هنية إن عام 2014 هو عام الوحدة الوطنية" ، واضاف "فنحن ،فتح وحماس، وقعنا اتفاق المصالحة عام 2009، داعيا هنية وغيره بالكف عن اسلوب المناورات والالتزام بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه".
وأكد الاحمد ان "طريق انهاء الانقسام يأتي عبر تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، واننا لسنا بحاجة لحوارات جديدة ولا ايضاحات جديدة".
وكشف ان الاتصالات بين فتح وحماس لم تنقطع، مشيرا الى ان فتح كانت تبادر دائما بالاتصال بعيدا عن وسائل الاعلام وعن الضجيج حتى لا تستخدم الشائعات كوسيلة للتهرب.
وأوضح الاحمد ان الاتصالات بينه وبين موسى ابو مرزوق استؤنفت بعد اللقاء الذي جرى في الدوحة مع خالد مشعل، مشيرا الى ان موقف فتح كان واضحا في هذه الاتصالات باننا لسنا بحاجة لحوارات جديدة، وان الكثيرين ممن يتحركون من خارج فتح وحماس نلاحظ انهم يتقدمون بمقترحات جديدة وهذا من شأنه اعاقة تحقيق المصالحة.
وقال الاحمد لقد حصرنا الامر بضرورة تنفيذ ما تم التوقيع عليه في القاهرة والدوحة، وان ننفذ ما وقعنا عليه بصدق بعيدا عن الدخول بتفاصيل جديدة، والخطوات المتفق عليها هي : البدء بتشكيل حكومة توافق وطني من كفاءات مستقلة وبنفس الوقت يقوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس باعلان موعد للانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني، وذلك بالتوافق مع اعلان تشكيل حكومة التوافق.
واشار الاحمد الى ان حماس وفي اطار هذه الاتصالات، "طلبت مهلة من الوقت للرد، وبعد طول انتظار بادرنا بالاتصال قبل يومين الا ان رد ابو مرزوق كان المطالبة بمزيد من الوقت للرد الى ان جاءت تصريحات هنية بالامس، والتي كما قلنا ليس فيها اي جديد، وان ما قام به هو مجرد مناورة ولا يمثل خطوة فعلية من اجل انهاء الانقسام، لأن طريق تحقيق المصالحة واضحة وقصيرة ليست بحاجة لمزيد من الوقت والخطوات".
وكشف الاحمد ان هذه المناورة جاءت في ضوء بعض التحركات التي يقوم بها بعض الاشخاص الذين ليس لهم علاقة بالموضوع وانما يريدون افتعال دور لهم رغم اننا نصحناهم بالكف عن هذا الاسلوب الذي من شأنه فتح المجال للمناورات واطالة عمر الانقسام.
وقال الاحمد ان هنية قام بالاتصال بابو مازن، ورد عليه الرئيس بشكل واضح " اننا لا نريد اقتراحات جديدة وان هناك تواصل واتصالات بين الاحمد وابو مرزوق باعتبارهما ممثلين عن الجانبين".
وأكد الاحمد انه سيواصل اتصالاته مع ابو مرزوق، وانه بانتظار رد حماس عن ما تم التوافق بشأنه وهو تشكيل حكومة التوافق الوطني ومن ثم يبادر ابو مازن بالاعلان عن موعد الانتخابات.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزام الأحمد يؤكد أنْ تصريحات هنيَّة لم تأتِ بجديد عزام الأحمد يؤكد أنْ تصريحات هنيَّة لم تأتِ بجديد



GMT 08:59 2025 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تفرج عن مراهق فلسطيني يحمل الجنسية الأميركية

GMT 02:21 2025 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرع يؤكد أن العديد من المطالب الشعبية محقة والبعض مسيس

GMT 15:28 2025 الإثنين ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هاليفي يكشف خديعة حماس المعقدة قبل هجوم 7 أكتوبر

الثقة والقوة شعار نساء العائلة الملكية الأردنية في إطلالاتهن بدرجات الأزرق

عمّان - العرب اليوم

GMT 08:59 2025 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تفرج عن مراهق فلسطيني يحمل الجنسية الأميركية
 العرب اليوم - إسرائيل تفرج عن مراهق فلسطيني يحمل الجنسية الأميركية

GMT 09:14 2025 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد فلسطيني بقصف إسرائيلي شرق خان يونس جنوب قطاع غزة
 العرب اليوم - استشهاد فلسطيني بقصف إسرائيلي شرق خان يونس جنوب قطاع غزة

GMT 13:52 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد عبده يحيي ليلة طربية استثنائية ضمن موسم الرياض 2025
 العرب اليوم - محمد عبده يحيي ليلة طربية استثنائية ضمن موسم الرياض 2025

GMT 12:38 2025 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سقف النجاح منخفض.. جدًا

GMT 14:07 2025 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رحلة قصيرة في عقل «حزب الله»

GMT 16:46 2025 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"10 أطعمة يفضل تناولها يومياً إذا كنت تريد العيش حتى المائة"

GMT 05:30 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 05:53 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا سبورتاج 2026 تحصد لقب "أفضل اختيار للسلامة بلاس" لعام 2025

GMT 18:44 2025 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

منصة ماسك تعيد صياغة الوقائع وتتهم ويكيبيديا بالانحياز

GMT 09:50 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

شهيد في الضفة والاحتلال يواصل عمليته العسكرية في طوباس

GMT 07:55 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوقات لتناول الزبادي لدعم صحة الأمعاء بشكل طبيعي

GMT 12:27 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكاء الاصطناعي سيستبدل أكثر من عُشر العاملين الأميركيين

GMT 14:09 2025 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

شهادة «الموساد» النادرة لمصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab