الفيصل ينتقد واشنطن ضمنياً ويحذرها من تردي العلاقات مع العرب
آخر تحديث GMT06:55:34
 العرب اليوم -

نبَّه الى أن "منْ كان بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة"

الفيصل ينتقد واشنطن ضمنياً ويحذرها من تردي العلاقات مع العرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفيصل ينتقد واشنطن ضمنياً ويحذرها من تردي العلاقات مع العرب

رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق تركي الفيصل
واشنطن - العرب اليوم

شدَّد رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، تركي الفيصل، على أن "الدول التي عذّبت الأبرياء، وقتلت مئات الآلاف في حروب شنتها بناء على معلومات خاطئة لا يحق لها توجيه الانتقادات للآخرين."وجاء كلام الأمير السعودي في معرض "انتقاد ضمني للولايات المتحدة"، مستشهدا بالمثل الشهير "من كان بيته من زجاج فعليه ألا يرمي الناس بالحجارة".

 وحذّر تركي الفيصل، الذي يتولى الآن رئاسة "مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية"، من أن الغضب الأميركي الذي "يسيء للمملكة" في واقعة وفاة جمال خاشقجي، يهدد العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة.

ولفت في كلمة ألقاها أمام "مؤتمر المجلس الوطني للعلاقات الأميركية العربية ونشرتها صحيفة "عكاظ" السعودية، إلى أن "إخضاع مستقبل علاقتنا لهذه القضية ليس أمرا صحيّا البتة، فالمملكة ملتزمة بجلب أولئك الجُناة ليمثُلوا أمام العدالة، وأولئك الذين قتلوا، وأولئك الذين فشلوا في الالتزام بالقانون، العدالة سوف تأخذ مجراها".

وشدَّد الأمير تركي على أن العلاقات الأميركية السعودية "أكبر من أن تفشل"، مشيرا إلى أن علاقات البلدين "تتجاوز جوانب النفط والتجارة والاستثمار والتعليم والتدريب، وتمتد إلى سنوات العمل الطويلة بين البلدين لإحلال السلام العالمي في الشرق الأوسط، واستقرار الاقتصاد والأسواق العالمية، ومحاربة الإرهاب" وقال "أعتقد أنها ستجتاز هذه الأزمة، مثلما اجتازت بأمان أزمة النفط في السبعينات، وأحداث 11 سبتمبر".

وخاطب تركي الفيصل الحاضرين قائلا إن السعودية "مركز العالم الإسلامي الذي يتوجه إليه 1.5 مليار مصل خمس مرات يوميا"، مضيفا أن بلاده أيضا "تلعب دوراً مهماً في العمل مع الولايات المتحدة لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط". وسجّل أن السعودية  "تقدم أكثر من 4% من المساعدات الموجهة لكل فرد في الدول النامية. وفقط قبل أيام أعفت المملكة دولا نامية من ديون بقيمة 6 مليارات دولار"، موضحا في هذا السياق أن بلاده "مصدر رزق لأصدقائها، وليست عبئا على أحد".

وقال منتقدا الولايات المتحدة ضمنيا: "كلمات الانتقاد وجهت إلينا كثيرا من منتقدينا، ولدينا مقولة نقدّرها بشدة: "من كان بيته من زجاج فعليه ألا يرمي الناس بالحجارة"، معتبراً أن "الدول التي عذبت وسجنت أبرياء، وبدأت حروباً قُتل فيها مئات الآلاف من الناس بناء على معلومات خاطئة، يجب أن تخجل عند توجيه الانتقادات للآخرين. والدول التي اضطهدت وأخفت الصحفيين والناس العاديين، يجب ألا تروج إلى أنها من أنصار حرية التعبير".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفيصل ينتقد واشنطن ضمنياً ويحذرها من تردي العلاقات مع العرب الفيصل ينتقد واشنطن ضمنياً ويحذرها من تردي العلاقات مع العرب



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
 العرب اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab