بلينكن يصف هجمات الحوثيين بأنها تمثّل تهديداً وعلى حماس الإستسلام و دولة فلسطينية هي الحل
آخر تحديث GMT05:47:54
 العرب اليوم -

بلينكن يصف هجمات الحوثيين بأنها تمثّل تهديداً وعلى حماس الإستسلام و دولة فلسطينية هي الحل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بلينكن يصف هجمات الحوثيين بأنها تمثّل تهديداً وعلى حماس الإستسلام و دولة فلسطينية هي الحل

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن
واشنطن - محمد صالح

حذّر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأحد من أن الهجمات الصاروخية على السفن التجارية في البحر الأحمر من قبل الحوثيين المدعومين من إيران، باتت تشكل تهديدا كبيرا ليس فقط لإسرائيل، والولايات المتحدة بل لعشرات الدول التي تعتمد على هذا الممر المائي الدولي لنقل البضائع بشكل يومي ما يعني أن سفن دول عديدة أصبحت معرضة لخطر الهجمات الحوثية.

وقال الوزير بلينكن إن عقوبات تم تطبيقها بشكل فعلي لإضعاف تمويل الحوثيين، وإنه لا يستبعد العمل العسكري في المستقب

و أعترف بلينكن أن واشنطن تناقش مع إسرائيل العملية العسكرية في غزة ومدتها.

وأضاف خلال مقابلة صحافية اليوم الأحد: "إسرائيل تحدثت عن إجراءات لخلق مناطق آمنة، ولكن يجب يكون هناك وقف للنار محدود لإيصال المساعدات"، مشدداً على ضرورة إيصال المساعدات وحماية المدنيين. واعتبر أن "النتائج ليست ملموسة" في هذا المجال.

وعن السيناريوهات المختلفة لانتهاء العملية الإسرائيلية في غزة، قال بلينكن: "يمكن لحماس أن تستسلم وينتهي الأمر"، بحسب تعبيره. وتابع: "عندما تنتهي العملية العسكرية.. يجب أن نصل إلى دولة فلسطينية".

و شدّد على ضرورة حماية الصحافيين في غزة قائلاً: "الصحافيون يعرضون حياتهم للخطر خلال المعارك ونريد أن يكونوا محميين خلال المعارك وأن تكون هناك محاسبة".

كما أكد أن أميركا تعمل "على حماية المدنيين" وتعرف "حجم الأضرار على الناس" لكنه اعتبر أن "إسرائيل في معركة مع حماس ويجب أن نتأكد أن لديها ما تحتاجه" من أسلحة، موضحاً أن "إرسال الذخيرة الى إسرائيل يخضع للقوانين".

وتابع: "نحن نناقش مع الإسرائيليين ما يفعلونه.. ونركز على هدف الإسرائيليين ونتائج أعمالهم.. وهناك فجوة بين الهدف وما نراه".

واعتبر أن "العالم يريد من حماس أن تنهي المعركة"، مضيفاً أن واشنطن تعارض وقف إطلاق النار حيث "من الممكن أن يتكرر ما حصل، وحماس تؤكد أنها ستكرر ما فعلته".

و في سياق أخر ، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الميليشيات التابعة لإيران في المنطقة تخطط لزيادة الهجمات على الأصول الأميركية والإسرائيلية في الشرق الأوسط، بما في ذلك هجمات من الحوثيين على السفن المملوكة للولايات المتحدة والعاملة في البحر الأحمر.

وأشارت الصحيفة إلى أن إيران تدير سفينة لجمع المعلومات الاستخباراتية في البحر الأحمر تساعد الحوثيين على تحديد السفن التي يجب مهاجمتها، وهي السفينة بشهاد.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بلينكن أبلغ مسؤولين إسرائيليين بضرورة انتهاء الصراع خلال أسابيع

بلينكن يؤكد أن إسرائيل تتخذ خطوات مهمة لتوفير حماية أفضل للمدنيين في جنوب غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلينكن يصف هجمات الحوثيين بأنها تمثّل تهديداً وعلى حماس الإستسلام و دولة فلسطينية هي الحل بلينكن يصف هجمات الحوثيين بأنها تمثّل تهديداً وعلى حماس الإستسلام و دولة فلسطينية هي الحل



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 23:10 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 21:15 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab