أوباما يؤكد ضرورة إعادة النظر في عمل منصات وسائل التواصل
آخر تحديث GMT17:26:11
 العرب اليوم -

يرى أن "داعش" والنازين الجدد يستغلانها لتخريب الديمقراطية

أوباما يؤكد ضرورة إعادة النظر في عمل منصات وسائل التواصل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوباما يؤكد ضرورة إعادة النظر في عمل منصات وسائل التواصل

الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما
واشنطن - يوسف مكي

أكد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، على ضرورة إعادة النظر في نماذج عمل منصات وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك موقع "فيسبوك"، بسبب إساءة استخدامها من قبل تنظيم "داعش" المتطرف وكذلك النازين الجدد، حيث تناول في خطاب لمدة ساعة في مؤتمر سلون لتحليلات الرياضة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، يوم الجمعة، أيضًا دور مواقع مثل "غوغل وتويتر" في تخريب الديمقراطية.

ودعا أوباما منصات التواصل الاجتماعي إلى الاعتراف بأنهم مؤسسات تجارية، بجانب كونهم يقدمون منفعة، ووصف المواقع بأنهم قوة محتملة قوية من أجل الخير، موضحًا "وما هو صحيح أيضًا أن منصات وسائل التواصل الاجتماعي مجرد أداة يمكن لداعش والنازين الجدد استخدامها"، وأضاف "لا أعتقد أن المنصات الكبيرة مثل غوغل وفيسبوك وتويتر وغيرها جزء من النظام البيئي، لذلك يجب أن يكون هناك محادثات حول نماذج أعمالهم التي تعرف أنها للصالح العام وكذلك كونهم مؤسسة تجارية، فهم ليسوا فقط منصات غير مرئية، إنهم يشكلون ثقافتنا بطرق قوية".

وتناول أوباما أيضًا الطريقة التي يعيش بها الأميركيين اليوم، حيث الحقائق المختلفة وليس الآراء المختلفة فحسب، وقال إن إنتشار الأخبار المزيفة من قبل الروس، وغيرها من المنظمات الإعلامية مثل فوكس نيوز وصحيفة نيويورك تايمز لا يصفون الشيء نفسه، موضحًا "إذا نظرتم إلى هذه المصادر المختلفة للمعلومات، فإنها لا تصف نفس الشيء، وفي بعض الحالات لا يتحدثون عن نفس الشيء، ومن الصعب جدًا معرفة كيف تعمل الديمقراطية على المدى الطويل في تلك الظروف".

وأشار أوباما إلى أن بعض الحكومات مثل الصين يمكنها تقرير ما يمكن بثه من آراء، ولكن هذه ليست الولايات المتحدة، وهذا ليس المجتمع الذي يرغب في العيش فيه، وتحدث الرئيس السابق عن قضية تغيير المناخ، قائلًا إنه في حين وجود شكوك تتنازع على كيفية معالجة المشكلة، فإنه يوجد من ينكر العلم بما ورائها، مضيفًا "أنت وأنا يمكن أن يكون لدينا الحجة بشأن تغيير المناخ بما نستنتجه، ولكننا لن نوقف الصين والهنود من حرق الفحم، ولتحقيق ذلك نحتاج إلى وقت طويل، نحن نذهب في طريق ضرورة التكيف مع ذلك، وربما سنخترع مصادر طاقة جديدة في الوقت المناسب، ولهذا السبب أنا معارض لاتفاقية باريس"، مؤكدًا على ضرورة حل المشكلة قبل أن تصبح كارثية.

ولفت أوباما إلى خدعة السيناتور جيم إينهوف منذ عامين، قائلًا "لا أستطيع أن أجري نفس النقاش مع الشخص الذي يحمل كرة الثلج في منصف مجلس الشيوخ في فصل الشتاء ويقول انظروا لا يوجد تغيير مناخي لأن الثلج آخذ في التساقط"، منوهًا بالرئيس الحالي دونالد ترامب، حين قال إن البيت الأبيض عاش 8 أعوام دون فضيحة كبيرى، موضحًا أن التنوع في إدارته كان مسؤولًا جزئيًا عن عدم وجود دراما في الإدارة، قائلًا "لم يكن لدينا فضيحة تحرجنا"، مضيفًا أنه في حين ارتكاب أحد موظفيه لخطأ، لم يكن أي منها كبيرًا.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما يؤكد ضرورة إعادة النظر في عمل منصات وسائل التواصل أوباما يؤكد ضرورة إعادة النظر في عمل منصات وسائل التواصل



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab