خامنئي يؤكد أن إيران تستبعد مساعدة الولايات المتحدة ضدداعش
آخر تحديث GMT14:44:11
 العرب اليوم -

وصفت واشنطن بعدوها الرئيسي وبريطانيا بالشر وإسرائيل بالسرطان

خامنئي يؤكد أن إيران تستبعد مساعدة الولايات المتحدة ضد"داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خامنئي يؤكد أن إيران تستبعد مساعدة الولايات المتحدة ضد"داعش"

المرشد الأعلى الإيراني أياه الله خامنئي
طهران ـ مهدي موسوي

استبعدت إيران مساعدة أميركا في الحرب لإسقاط "داعش" بعد أن وصفت الولايات المتحدة بأنها "عدوها الرئيسي"، في حين وصفت بريطانيا بأنها "تمثل الشر"، وشبهت إسرائيل بــ"اللعنة والسرطان". وقال المرشد الأعلى أية الله خامنئي إن "الثقة في الولايات المتحدة ستكون خطأ كبيرًا، وأن التعاون مع واشنطن يتعارض مع استقلال إيران".

وعلى الرغم من الاتفاق النووي الذي دخل حيز التنفيذ هذا العام، إلا أن إيران لديها الكثير من الأعداء الصغار والكبار وأهمها هي أميركا وبريطانيا وإسرائيل، وأوضح خامنئي بعد أن اتهم الولايات المتحدة بالمماطلة في الاتفاق النووي التاريخي، أن "الولايات المتحدة والشريرة بريطانيا والنظام الصهيوني اللعين، هؤلاء الأعداء الرئيسيون".

ولم يكن هناك أي حديث رسمي عن النضال المشترك أو حتى التعاون بين إيران والولايات المتحدة ضد "داعش". وفي العراق يتواجد الحرس الثوري الإيراني في الخطوط الأمامية لدعم الميليشيات الشيعية والقوات الحكومية العراقية في هجومهم لاستعادة الأراضي من متطرفي "داعش"، وقادت الولايات المتحدة ضربات جوية لدعم الهجوم ضد التنظيم .  وفي سورية تعد إيران الداعم للرئيس السوري العلوي بشار الأسد جنبا إلى جنب مع روسيا.

ونشرت طهران مستشارين عسكريين لدعم الحكومة وكان لديها ضحايا في الصراع على الرغم من أنها تنفي وجود قوات مقاتلة إيرانية هناك، وفي الوقت نفسه تدعم الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيين جنبا إلى جنب مع معظم دول الخليج العربي، المتمردين السوريين الذين يقاتلون للإطاحة بنظام الأسد.

خامنئي يؤكد أن إيران تستبعد مساعدة الولايات المتحدة ضدداعشداعش.jpg" />
وكان أية الله يلقي كلمة متلفزة بمناسبة الذكرى السنوية ال 27 لوفاة سلفه الثوري روح الله الخميني، وذكر المرشد الأعلى أن الصفقة النووية مع القوى العالمية والتي دخلت حيز التنفيذ في يناير/ كانون الثاني متهما واشنطن بانتهاك وعودها، مضيفا خلال كلمة تلفزيونية أمام الآف المجتمعين أمام ضريح الخميني جنوب طهران، لقد "جلسنا وتفاوضنا مع مجموعة P5+1 وجلسنا على حدة مع الأميركان حول القضية النووية، وعلى الجانب الأخر أدلى الأميركيون ببعض الالتزامات، واكملت الجمهورية الإسلامية التزامها ولكن الجانب الأخر ظل يماطل، مؤكدا أن كل من يثق في الولايات المتحدة يرتكب خطأ كبيرًا وسيواجه صفعة كبيرة".

ورُفعت بعض العقوبات الدولية المفروضة على إيران من قبل الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بعد دخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ في منتصف شهر يناير/ كانون الثاني، إلا أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أبقيا العقوبات المتعلقة ببرنامج الصواريخ الإيرانية ووضعها في مجال حقوق الإنسان ودعم جماعات مثل "حزب الله" اللبناني الذي تصنفه واشنطن كمنظمة إرهابية. وأفاد خامنئي أنه من المستحيل أن تدخل إيران في مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن هذه القضايا، موضحا " إنهم يدخلون أولا بابتسامة ولغة لينة ولكن عند التنفيذ لن يفعلوا ما ينبغي عليهم فعله ولن يلتزموا بتعهداتهم".

وتتهم إيران تحديدا إدارة الرئيس باراك أوباما بعدم اتخاذ الخطوات اللازمة لطمأنة البنوك الدولية الكبرى التي تتردد في القيام بأعمال تجارية مع إيران خوفا من التدابير العقابية، وأدى أكثر من عقد من العقوبات ذات الصلة بالبرنامج النووي إلى إعاقة الاقتصاد الإيراني. وقال الرئيس حسن روحاني أمام البرلمان الإيراني المنتخب حديثا الأسبوع الماضي، إن إيران تحتاج ما يصل الى 50 بليون دولار سنويا من الاستثمارات الأجنبية  لتحقق نمو بنسبة 8%، وأكد خامنئي على أهمية الاقتصاد المحلي للمقاومة بدلا من الاعتماد على الاستثمار الأجنبي، مضيفا " من الخطأ أن نعتقد أن الطفرة الاقتصادية في البلاد يمكن الوصول اليها فقط من خلال الاستثمار الأجنبي، فالأهم من ذلك هو تفعيل الإمكانات المحلية فلدينا الكثير من الإمكانات التي ما زالت غير نشطة"، وأفاد المرشد الأعلى أن إعادة انضمام إيران إلى الاقتصاد العالمي من شأنه أن يمثل خسارة وهزيمة، متهما أعداء إيران بالسعي لتقويض مالية إيران.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خامنئي يؤكد أن إيران تستبعد مساعدة الولايات المتحدة ضدداعش خامنئي يؤكد أن إيران تستبعد مساعدة الولايات المتحدة ضدداعش



GMT 02:51 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

نتنياهو يعلن أن "حزب الله" كان يحضّر لـ"غزو" إسرائيل

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:56 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024
 العرب اليوم - ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024

GMT 13:10 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام
 العرب اليوم - البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 13:17 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل
 العرب اليوم - طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل

GMT 07:45 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

آثار التدخين تظل في عظام الشخص حتى بعد موته بـ 100 سنة

GMT 04:43 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الشاهنشاهية بعد 45 عامًا!

GMT 06:30 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير مادة موجودة في لعاب السحالي للكشف عن أورام البنكرياس

GMT 05:07 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ليبيا أضحت اثنتين

GMT 05:13 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مرّة أخرى... الحنين للملكية في ليبيا وغيرها

GMT 17:11 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز صيحات العبايات المصممة على طراز المعطف لشتاء 2024

GMT 21:15 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

منتخب تونس يعلن إنهاء تعاقده مع فوزي البنزرتي بالتراضي

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

كروس يرفض إقامة مباراة وداع خاصة له بعد اعتزال كرة القدم

GMT 19:21 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عملة "بيتكوين" تترجع بنسبة 2.13% مع ترقب نتائج أعمال الشركات

GMT 16:47 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الوجهات السياحية التي تعدّ الأكثر أمانًا في العالم

GMT 21:05 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

نيوكاسل الإنكليزي يعلن تجديد عقد أنتوني جوردون

GMT 16:21 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار في الديكور والتدبير المنزلي لجعل المنزل أكثر راحة

GMT 21:10 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الترجي التونسي يطيح بمدربه البرتغالي كاردوزو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab