واشنطن تبدي مخاوفها من حركة طالبان ووزير الدفاع يصفها بأنها لا تعرف الرحمة
آخر تحديث GMT00:54:09
 العرب اليوم -

واشنطن تبدي مخاوفها من حركة طالبان ووزير الدفاع يصفها بأنها لا تعرف الرحمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن تبدي مخاوفها من حركة طالبان ووزير الدفاع يصفها بأنها لا تعرف الرحمة

حركة طالبان
واشنطن ـ العرب اليوم

أبدى وزير الدفاع الأميركي ورئيس الأركان، مخاوفهما بشأن التعامل مع حركة طالبان مستقبلا، في أعقاب انسحاب القوات الأميركية بالكامل من أفغانستان. ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية تصريحات لوزير الدفاع لويد أوستن، قال فيها إن الولايات المتحدة "تعاملت مع طالبان في نطاق ضيق للغاية". وتابع أوستن: "لن أقوم بأي قفزات منطقية. من الصعب التكهن إلى أين سيذهب المستقبل فيما يتعلق بطالبان".

وذهب رئيس الأركان مارك ميلي الذي قاد القوات الأميركية في أفغانستان إلى أبعد من ذلك، عندما قال صراحة إن "طالبان حركة لا تعرف الرحمة"، وفق الصحيفة ذاتها. وأوضح ميلي: "سنرى ما إذا كانوا يتغيرون أم لا. في الحرب عليك أن تفعل ما يجب عليك فعله". إلا أن ميلي أجاب ردا على سؤال بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتعاون مع طالبان لمحاربة "داعش خراسان"، فرع التنظيم الإرهابي في أفغانستان، بالقول: "هذا ممكن".

وأعلن التنظيم مسؤوليته عن هجوم دام وقع قبل أيام خارج مطار كابل، أدى إلى مقتل أكثر من 170 أفغانيا و13 جنديا أميركيا، فيما توعد الرئيس الأميركي جو بايدن برد قاس. ونفذت الولايات المتحدة هجومين استهدف أحدهما مسؤولا عن التخطيط في "داعش خراسان"، والآخر ضرب سيارة مليئة بالمتفجرات، إلا أن شهود قالوا إن الهجوم الثاني أسفر عن مقتل 10 مدنيين أفغان من بينهم 7 أطفال.وقال مسؤولو البنتاغون إنهم يحققون في تقارير عن مقتل مدنيين، لكن ميلي قال إن الجيش "لديه معلومات استخباراتية جيدة جدا بأن داعش كان يجهز المركبة لاستخدامها في مهاجمة مطار كابل".

وأنهت الولايات المتحدة مؤخرا سحب آخر جنودها من أفغانستان، لتسدل الستار على حرب استمرت نحو 20 عاما لكنها انتهت كما بدأت، بعودة حركة طالبان إلى السلطة. واندلعت الحرب في نهاية 2001 بعد هجمات 11 سبتمبر التي أودت بحياة 2977 شخصا في الولايات المتحدة في يوم واحد، ودبرها زعيم تنظيم القاعدة الذي كان متمركزا في أفغانستان أسامة بن لادن، الذي رفضت حركة طالبان تسليمه لواشنطن.

لكن ما كان يفترض أن يقتصر على عملية عسكرية انتقامية تطور إلى مشروع ضخم لإعادة بناء أفغانستان، لمنع طالبان من العودة إلى السلطة، وهو أمر حدث في غضون أيام قليلة حتى قبل أن ينجز الأميركيون انسحابهم من كابل.قد يهمك ايضا 

عشرات المترجمين الأفغان خائفون بعد رفض بريطانيا استقبالهم

واشنطن تحذر من «تهديد محدد وموثوق» قرب مطار كابول

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تبدي مخاوفها من حركة طالبان ووزير الدفاع يصفها بأنها لا تعرف الرحمة واشنطن تبدي مخاوفها من حركة طالبان ووزير الدفاع يصفها بأنها لا تعرف الرحمة



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

مستوطنون يقتحمون قرية برقا شرقي رام الله

GMT 05:58 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

انخفاض أسعار الذهب بشكل طفيف

GMT 02:57 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

كردستان العراق يعلن استهداف مسيرتين لحقل نفطي

GMT 06:02 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

مسيرات روسية تقتل شخصين في خيرسون

GMT 10:20 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

السودان.. وتراكم الأحزان

GMT 03:11 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

انفجارات تهز طهران وحريق في أحد المباني

GMT 23:17 2025 الأحد ,13 تموز / يوليو

مي عمر تثير الجدل برسالة غامضة عن الشماتة

GMT 02:59 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

غارة إسرائيلية تستهدف منزلًا غربي غزة

GMT 10:29 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

المفاوضات تحت النار!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab