رئيس الوزراء العراقي المكلف يؤكّد أن سيادة الدولة خط أحمر لا يمكن التنازل عنه
آخر تحديث GMT17:23:10
 العرب اليوم -

أوضح أن المرحلة تحتاج إلى مصارحة بين جميع المواطنين

رئيس الوزراء العراقي المكلف يؤكّد أن سيادة الدولة خط أحمر لا يمكن التنازل عنه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس الوزراء العراقي المكلف يؤكّد أن سيادة الدولة خط أحمر لا يمكن التنازل عنه

مصطفى الكاظمي
بغداد ـ العرب اليوم

أكد رئيس الوزراء العراقي المكلف مصطفى الكاظمي، ليل الخميس، أن "السيادة خط أحمر ولا يمكن التنازل عن كرامة العراق".وقال الكاظمي في كلمة بعد تكليفه بتشكيل الحكومة إن "العراق للعراقيين وقرار العراق بيد أبنائه"، وشدد على أن حكومته "ستكون خط الدفاع الأول في مواجهة فيروس كورونا المستجد". وأوضح رئيس الحكومة المكلف أن "المرحلة تحتاج إلى مصارحة بين جميع العراقيين"، مشيرا إلى أن "الشعب العراقي لم يحقق طموحاته وأحلامه بعد". هذا وكلف الرئيس العراقي، برهم صالح، اليوم الخميس، رئيس جهاز المخابرات الوطني، مصطفى الكاظمي، بتشكيل الحكومة، بعد اعتذار المكلف عدنان الزرفي، ليكون الكاظمي ثالث رئيس وزراء خلال 10 أسابيع.

وغرد مصطفى الكاظمي على تويتر عقب تكيفه قائلاً: مع تكليفي بمهمة رئاسة الحكومة العراقية أتعهد أمام الشعب بالعمل على تشكيل حكومة تضع تطلعات العراقيين ومطالبهم في مقدمة أولوياتها، وتصون سيادة الوطن وتحفظ الحقوق وتعمل على حل الأزمات، وتدفع عجلة الاقتصاد إلى الأمام. ويحمل مصطفى الكاظمي المولود في بغداد عام 1967، شهادة بكالوريوس بالقانون. وكانت قد تنقل في عدة دول أوروبية خلال فترة معارضته لنظام صدام حسين، قبل أن يتولى رئاسة جهاز المخابرات عام 2016 خلال فترة رئيس الوزراء الأسبق، حيدر العبادي.

وأفادت كالة الأنباء العراقية، في وقت سابق، على تليغرام، أن رئيس الوزراء العراقي المكلف عدنان الزرفي أعلن انسحابه من التكليف بتشكيل الحكومة. وقال الزرفي، وفقاً للمصدر، "اعتذاري عن التكليف مرده الحفاظ على وحدة العراق"، وأضاف: رسالتي الوطنية وصلت، وهي تحمل بين طياتها ما يشرف تاريخي السياسي والمهني. وكان الرئيس العراقي، برهم صالح، قد كلف منتصف مارس/آذار الماضي عدنان الزرفي بتشكيل الحكومة العراقية، بعد أن فشلت اللجنة السباعية (المؤلفة من أبرز 7 كتل شيعية في البرلمان العراقي) في التوافق على اسم موحد لتشكيل الحكومة.

ومنذ استقالة حكومة عادل عبد المهدي في كانون الأول/ديسمبر الماضي، يعيش العراق ركوداً سياسياً، أولاً في مواجهة حراك شعبي انطلق في الأول من تشرين الأول/أكتوبر، وثانياً لتضرر ثاني أكبر منتجي النفط في منظمة أوبك من انهيار أسعار الخام، بتأثير تفشي وباء كوفيد-19 الذي أودى بـ69 شخصاً حتى الآن في العراق. وبالتالي، أصبح الكاظمي المحاولة الثالثة لاستبدال عبد المهدي منذ بداية العام 2020، بعد اعتذار الزرفي، وقبله محمد توفيق علاوي لتعذر إيجاد توافق سياسي في البرلمان الأكثر انقساماً في تاريخ العراق. وأمام الكاظمي (53 عاماً) الآن، 30 يوماً لتقديم تشكيلته الحكومية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

اشتية نجاحنا بالخروج من الأزمة سيكون بفضل العمل الجماعي

اشتية يلتقي نظيره التونسي ويبحث معه تعزيز آفاق التعاون

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء العراقي المكلف يؤكّد أن سيادة الدولة خط أحمر لا يمكن التنازل عنه رئيس الوزراء العراقي المكلف يؤكّد أن سيادة الدولة خط أحمر لا يمكن التنازل عنه



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:59 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 العرب اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 20:07 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي انفجار في رفح جنوب قطاع غزة

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 16:30 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

رئيس الإمارات يستقبل سلطان عمان في أبوظبي

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 18:53 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

اعتقال 3 ألمان للاشتباه في تجسسهم لصالح الصين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab