الحريري يؤكّد أنّ عامل الاختصاص لا يكفي عند اختيار الوزراء في الحكومة اللبنانية
آخر تحديث GMT07:20:03
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

أوضح أن الشهادات ليست معيارًا للكفاء مالم تكن مُرفقة بالتجربة

الحريري يؤكّد أنّ عامل الاختصاص لا يكفي عند اختيار الوزراء في الحكومة اللبنانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحريري يؤكّد أنّ عامل الاختصاص لا يكفي عند اختيار الوزراء في الحكومة اللبنانية

سعد الحريري
بيروت_العرب اليوم

مع مطلع هذا الاسبوع، يبدأ الرئيس المكلّف سعد الحريري في «محاكاة» تفاصيل مشروع التشكيلة الوزارية، وبالتالي اختبار فرص إنجاز تركيب البازل الحكومي في وقت قصير. فما هي الاحتمالات التي ستكون امامه؟.خلافاً للمناخات السلبية والتشاؤمية التي كانت سائدة عشية الاستشارات الملزمة، هبّت نسائم من التفاؤل والإيجابية بعد تكليف الحريري بتشكيل الحكومة، ومداولاته مع الكتل النيابية، في إطار الاستشارات غير الملزمة.

ولعلّ المؤشر الأوضح الى التبدّل النسبي في المزاج السياسي، عكسه تفعيل التواصل بين الرئيس المكلّف ورئيس الجمهورية عقب أزمة الثقة، وانعقاد لقاء كسر الجليد والقطيعة بين رئيس تيار «المستقبل» و«تكتل لبنان القوي» برئاسة النائب جبران باسيل في مجلس النواب، بعد مرحلة من الخصومة الحادة التي التي لامست المحظور السياسي، وأفضت الى تجاهل الحريري لرئيس التيار الحر، خلال مشاورات ما قبل الاستشارات، فيما تولّت مرابض بعبدا فتح نيرانها على بيت الوسط، عبر «فوهات» الخطاب الشديد اللهجة الذي القاه الرئيس ميشال عون، على مسافة 48 ساعة فقط من تسمية الحريري.

غير انّ المفاجأة هي انّ عون وباسيل من جهة، والحريري من جهة أخرى، نحوا في اتجاه اعتماد الواقعية والبراغماتية في التعاطي مع الطرف الآخر، عقب انتهاء الاستشارات بنتيجتها المعروفة، مدفوعين على ما يبدو بحاجتهم إلى الخروج من المأزق الذي يشكّل قاسماً مشتركاً بينهم.ووفق بعض المطلعين، فإنّ باريس ضغطت على كل من الحريري وباسيل، لتقليص حجم الهوة التي تفصلهما، ودفع كل منهما الى تخفيض سقفه، لكن، وعلى الرغم من بعض الاختراقات التي سُجّلت خلال الأيام القليلة الماضية في الجدار السميك، الّا انّ التفاؤل بتشكيل الحكومة قريباً يبقى طرياً ورخواً، ولا يمكن لأحد أن يضمن ثباته وصموده، حتى يظهر العكس، ذلك انّ «الافاعي» الكامنة في داخل التفاصيل، قد تخرج من جحورها وتبث سمومها في اي وقت، خصوصاً انّ شيئاً من الغموض لا يزال يحيط بما يُشاع عن مرونة مشتركة وتسهيلات متبادلة على مستوى مقاربة معايير تشكيل الحكومة.

 وعليه، ليس معروفاً بعد الى اي ارتفاع يمكن أن يصل الرئيس المكلّف في محاولة تسلّق «تلة» التفاهم مع القوى السياسية، سواء لناحية تسمية الوزراء الاختصاصيين او لناحية توزيع الحقائب الوزارية.وبناءً على التجارب السابقة، فإنّ قاعدة «ما تقول فول حتى يصير في المكيول» تبقى سارية المفعول، ما دام «شيكات» الإيجابيات المتداولة لم يتمّ تسييلها بعد الى «fresh حكومة».اما بيت الوسط، فيسوده ارتياح نسبي. فيما نُقل عن الحريري تأكيده امام مهنئين بتكليفه، انّ الاجواء إيجابية مع رئيس الجمهورية، مشيراً الى انّه «اذا كانت نياّت الإطراف صافية حقاً، كما يبدو في العلن، فإنّ بالإمكان الانتهاء من تشكيل الحكومة قريباً وربما خلال أسبوع»، ولافتاً الى انّ وضع البلد لا يتحمّل التأخير في التأليف.

ويوضح الحريري، انّه منفتح على الحوار، «وكل شيء يمكن أن يخضع الى النقاش والتفاهم، لكن المهم والثابت لديّ، انّ المبادرة الفرنسية يجب أن تظل المحور والاساس».ويشدّد الحريري على أنّ عامل الاختصاص حصراً لا يكفي عند اختيار الوزراء، «بل المطلوب توافر الخبرة أيضاً الى جانب الاختصاص، لأنّ الشهادات وحدها ليست معياراً للكفاءة ما لم تكن مرفقة بالتجربة، والحكومة الأخيرة هي أكبر دليل على ذلك».

ويؤكّد الرئيس المكلّف، انّ الاعتذار ليس وارداً عنده، مضيفاً: «من المعروف انّ نصفي عراقي، لأن والدتي هي عراقية الأصل، وبالتالي فأنا عنيد عند الضرورة».وبعيداً من تفاصيل ملف تشكيل الحكومة، هل يصح القول بأنّ النائب نهاد المشنوق سدّد دينه للرئيس سعد الحريري، بعدما سمّاه في الاستشارات النيابية الملزمة؟.تؤكّد اوساط رئيس «المستقبل»، انّ المشنوق «لو مشى شهرا وصام دهرا، لن يكون ذلك كافياً حتى يفي بدينه لبيت الحريري».

قد يهمك أيضا:

سعد الحريري يُؤكّد سعيه تشكيل حكومة اختصاصيين مِن غير الحزبيين
عون يشترط على الحريري تشكيل حكومة إصلاحية للحصول على توقيعه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحريري يؤكّد أنّ عامل الاختصاص لا يكفي عند اختيار الوزراء في الحكومة اللبنانية الحريري يؤكّد أنّ عامل الاختصاص لا يكفي عند اختيار الوزراء في الحكومة اللبنانية



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 22:12 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب
 العرب اليوم - بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab