أنور قرقاش يطالب قطر بوقف دعمها وتمويلها للإرهابيين
آخر تحديث GMT17:11:18
 العرب اليوم -

اعتبر أن "الجزيرة" باتت لسان حال التطرف والتهييج

أنور قرقاش يطالب قطر بوقف دعمها وتمويلها للإرهابيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أنور قرقاش يطالب قطر بوقف دعمها وتمويلها للإرهابيين

وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات أنور قرقاش
باريس ـ مارينا منصف

حدَّد وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات العربية المتحدة أنور قرقاش، مطالب دول الخليج ومصر لإنهاء مقاطعتها قطر، وأولها "وقف دعمها الإرهابيين، والتخلي عن شخصيات مطلوبة دولياً وإقليمياً... وإذا أرادت العودة إلى محيطها عليها التزام قرارات مجلس التعاون". وقال قرقاش في حديث إلى صحيفة "الحياة" في باريس: إن "مطالب الدول التي قاطعت قطر تتعلق بعدد من الأمور، منها تمويل التطرف وحركات إرهابية في سورية وليبيا، على سبيل المثال. وأيضاً احتضان شخصيات عليها حظر دولي. ونشرنا ٥٩ اسماً يطاول بعضهم حظر وطني، و١٤ مطلوباً في أميركا و٩ مطلوبين من الأمم المتحدة و٥ من الاتحاد الأوروبي، وهم موجودون في الدوحة التي أصبحت ملاذاً لهذا النوع من التطرف".

وأضاف أن "المطالب تتعلق أيضاً بزج الخليج في سياسات راديكالية مع "حماس" أو دعم "الإخوان المسلمين"، فالعمود الفقري من المطالب هو توقف قطر عن دعم التطرف والإرهاب، فهناك دول عربية، مثل البحرين، عانت معاناة شديدة من جهود قطرية مستمرة لتقويض الأمن فيها. ومصر ما زالت تعاني من محاولات إعلامية وسياسية تمولها الدوحة لتقويض الحكم".

وتابع الوزير قرقاش: "كنا موعودين في ٢٠١٤ من خلال اتفاق الرياض الذي وقعه الشيخ تميم بن حمد بتغيير ما، فقد قال حينها إنه ليس مسؤولاً عن سياسات والده، خصوصاً بعد إحراجه بالأشرطة التي عرضت مخططات القذافي لاغتيال الملك عبدالله بن عبدالعزيز". وقال: لقد "علمتنا التجربة، ورأينا قطر مستمرة في دعم المتطرفين بالمال والملاذ والإعلام والموقف السياسي"، وتساءل: "لماذا تبادل قطر الرهائن في العراق وسورية بأموال باهظة، بليون و٨٠٠ مليون، وزعت على مجموعات إرهابية شيعية وسنية؟ لا يمكن السكوت عن ذلك".

وتابع: "رأينا الدعم القطري لمجموعات من القاعدة في ليبيا، مثل شورى بنغازي وشورى درنة والجماعة الليبية المقاتلة". واشار الى أن "هناك تغييرًا على المستوى الدولي، ففي أولويات الإدارة الأميركية مكافحة الإرهاب، وموقف أوروبا متشدد حيال التطرف. إن أي نوع من التراخي أصبح مرفوضاً في ظل الوضع الإقليمي".

وعن قناة "الجزيرة"، قال قرقاش: "إنها نشرة للإخوان المسلمين وليست مثلما كانت منذ عشر سنوات. إنها لسان حال التطرف والتهييج ولمّعت شخصيات أصبحت رموزاً للإرهاب".
وأضاف: "إذا أرادت الدوحة أن تبقى في محيطها الطبيعي عليها أن تراعي قواعد تتعلق بشفافية السلوك ووقف دعمها التطرف والجماعات الإرهابية. وإذا أرادت الانفصال بسياساتها فالطلاق آت، وستكون معزولة في محيطها الخليجي، وإن بقيت مرافقها ومطارها مفتوحة على العالم ستغلق مع محيطها"، وختم قرقاس بالقول: "صحيح أن الإجراءات التي تم اتخاذها قاسية ولكنها رسالة إلى شريك وجار وتنبيه إلى أخ بالقول: هل تعي ما تفعل من ضرر للمحيط؟".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنور قرقاش يطالب قطر بوقف دعمها وتمويلها للإرهابيين أنور قرقاش يطالب قطر بوقف دعمها وتمويلها للإرهابيين



العبايات بحضور لافت في أناقة الملكة رانيا

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:53 2025 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تتألق بزي سعودي تراثي في مهرجان «واو» بالرياض
 العرب اليوم - هيفاء وهبي تتألق بزي سعودي تراثي في مهرجان «واو» بالرياض

GMT 07:07 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خمسة مواقع لا تُفوَّت لمشاهدة الغروب في لندن
 العرب اليوم - خمسة مواقع لا تُفوَّت لمشاهدة الغروب في لندن

GMT 06:51 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية
 العرب اليوم - دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 16:29 2025 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يتعهد بوقف حرب السودان بدعم سعودي–إماراتي–مصري
 العرب اليوم - ترامب يتعهد بوقف حرب السودان بدعم سعودي–إماراتي–مصري

GMT 06:51 2025 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرار رسمي بوقف عمل الإعلامية بسمة وهبة ومنعها من الظهور
 العرب اليوم - قرار رسمي بوقف عمل الإعلامية بسمة وهبة ومنعها من الظهور

GMT 13:09 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تعيد أميركا تأهيل حركة حماس لحكم غزة ؟!

GMT 13:23 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

لا حلّ في السودان... من دون خروج الجنرالين

GMT 08:21 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

في اليوم العالمي للفلسفة: في البدء كانت الحكمة!

GMT 18:06 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تؤكد عدم وجود أساس قانوني لدعوى ترامب

GMT 14:11 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب يشيد برونالدو ويصفه بأحد رموز التغيير في المملكة

GMT 07:07 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خمسة مواقع لا تُفوَّت لمشاهدة الغروب في لندن

GMT 19:51 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة 100 فلسطيني داخل السجون الإسرائيلية خلال عامين

GMT 20:11 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شهيد ومصابان جراء غارات للاحتلال غرب خان يونس جنوب غزة

GMT 05:53 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يقرر لقاء رئيس بلدية نيويورك في المكتب البيضاوي

GMT 19:43 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

قلب دفاع آرسنال يغيب عن الملاعب عدة أسابيع بسبب الإصابة

GMT 17:00 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ستيف ويتكوف لن يشارك في مباحثات أنقرة بين زيلينسكي وإردوغان

GMT 20:08 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يدخل مناطق سيطرة الاحتلال في جنوب سوريا ودمشق تدين

GMT 06:18 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتلال يحاصر مستشفى الوطني في نابلس

GMT 19:20 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تقاليد وعادات.. زيارة الذين غابوا

GMT 19:25 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تسلق جبل الإبداع.. هو النجاح

GMT 19:23 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطر لا يأتى فقط من الشرق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab