رئيس وزراء كندا يتعرّض لانتقادات لمقاطعته سيدة
آخر تحديث GMT19:40:47
 العرب اليوم -

​طلب منها عدم استخدام مصطلح "الجنس البشري"

رئيس وزراء كندا يتعرّض لانتقادات لمقاطعته سيدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس وزراء كندا يتعرّض لانتقادات لمقاطعته سيدة

جستن ترودو رئيس الوزراء الكندي
أوتاوا- خليل شمس الدين

تعرّض رئيس وزراء كندا جستن ترودو، لحملة مِن الانتقادات بعدما قاطع سيدة أثناء حديثها، ليطلب منها استخدام مصطلح "الجنس الشعبي" بدلا من "الجنس البشري"، وكان ترودو يستضيف حلقة مناقشة في جامعة ماسيوان في أدمونتون، الخميس، وهي آخر محطة في جولته عبر البلاد والتي بدأت في الشهر الماضي.

وسألته إيمي، من الكنيسة العالمية المجتمعية، وهي كنيسة نسوية مثيرة للجدل تأسست في كوريا الجنوبية، عن العمل التطوعي، إذ تضع اللوائح الكندية قيودا على التطوع مع المنظمات الدينية، وأرادت الشابة من ترودو التسهيل على كنيستها القيام بعمل تطوعي.

وقالت إيمي: "حصلنا على جائزة الملكة في المملكة المتحدة، وغيرها من الجوائز، ومع الأسف في كندا، التطوع كمنظمة خيرية دينية صعب للغاية، جئنا اليوم لنطلب منك النظر في سياسات المنظمات الخيرية، بحيث يمكن تغيرها لأن حب الأم هو الحب الذي سيغير مستقبل الجنس البشري"، وعند هذه النقطة أوقفها ترودو، وقال لها "نود أن نقول الجنس الشعبي، وليس بالضرورة الجنس البشري، لأنه أكثر شمولية".

وردت السيدة "ها قد أدركتها"، ومن ثم صفق الجمهور، وأضاف ترودو "يمكن أن نتعلم من بعضنا البعض"، ولم تستاء إيمي من تعليق ترودو، وأكدت أنه غير سلبية.

وعلى الرغم من أن تعليق ترودو لقى قبولا حسنا في القاعة، ولكنه أثار موجة من الانتقادات الساخرة عبر "تويتر"، حيث اتهمه البعض بالتزوير والتخلي عن الابتعاد عن الصواب السياسي، وقال أحدهم "هل جستن ترودو يتنازل للنسوية؟"، وقال آخر "جستن تردودو يصحح لفتاة لقولها الجنس البشري، حقا إنه مدهش"، بينما أشارت إحداهن إلى أنه رجل وسيم ولكن غير ذكي.

يأتي ذلك بعدما أصدر أعضاء مجلس الشيوخ تشريعات لجعل النشيد الوطني الكندي محايدا جنسيا، وذلك بعد معركة دامت 30 عاما من قبل النشطاء، تم تغيير السطر الثاني من النشيد الوطني ليصبح أكثر شمولية، وبمجرد أن يوافق الحكام على التشريع سيصبح قانونا.

وسخر البعض من القرار لأنه يفتقد إلى المنظور، ولكن البعض الآخر يعتبره خطوة مهمة نحو المساواة.

وتأسست الكنيسة العالمية المجتمعية في كوريا الجنوبية في عام 1964، من قبل آهن ساهنغ هونغ، وانتشرب بعدها في أنحاء العالم، وهي تؤمن بالرب الأب والرب الأم، ومع التركيز على الأم، ولكن وجهت انتقادات للكنيسة بسبب ممارساتها في السنوات الأخيرة، حيث قال أعضاء سابقون إنها تهدف إلى تحقيق الربح، وتغسل أدمغة الأعضاء.

وقدم ميشيل كولون، أحد أعضاء الكنيسة السابقين، دعوى قضائية ضد الكنيسة، لاستخدامها عددا من تكتيكات الرقابة النفسية لمنع أعضائها من كشف سلوكها الإجرامي والتعسفي.

وأنكرت الكنيسة هذه الاتهامات بشدة، ووصفتها بالتشدد الديني، كما أصرت إيمي على أن كنيستها تساعد الناس في أنحاء العالم.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس وزراء كندا يتعرّض لانتقادات لمقاطعته سيدة رئيس وزراء كندا يتعرّض لانتقادات لمقاطعته سيدة



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

دنيا سمير غانم تعود للسينما بـ«الجارادية»
 العرب اليوم - دنيا سمير غانم تعود للسينما بـ«الجارادية»

GMT 20:07 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي انفجار في رفح جنوب قطاع غزة

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 16:30 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

رئيس الإمارات يستقبل سلطان عمان في أبوظبي

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 18:53 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

اعتقال 3 ألمان للاشتباه في تجسسهم لصالح الصين

GMT 10:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال خطير يضرب سواحل المكسيك على المحيط الهادئ

GMT 20:49 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

إصابة تامر ضيائي بجلطة مفاجئة

GMT 01:34 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab