روسيا توسع من ترسانتها النووية وتتحدى الإدارة الأميركية
آخر تحديث GMT23:03:58
 العرب اليوم -

مع زيادة الرؤوس الحربية وتحصين المنشآت تحت الأرض

روسيا توسع من ترسانتها النووية وتتحدى الإدارة الأميركية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - روسيا توسع من ترسانتها النووية وتتحدى الإدارة الأميركية

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
موسكو ـ ريتا مهنا

ذكرت تقارير إخبارية على الإنترنت أن روسيا تتطلع إلى توسيع قوتها النووية لتشمل مجموع 8 آلاف رأس صاروخ حربي، بحلول عام 2026، وفي هذا السياق، قال مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية، إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يبني بقوة ترسانة نووية جديدة خلال السنوات المقبلة، وكذلك مخابئ تحت الأرض.

وتنص معاهدة "ستارت" الجديدة بين الولايات المتحدة وروسيا على الحد من الرؤوس الحربية النووية إلى 1550 لكل منهما، ونقلت صحيفة "واشنطن فري باكون" عن المسؤولين في "البنتاغون" أن روسيا تحصن المنشآت تحت الأرض للقيادة والسيطرة خلال النزاع النووي، بينما ينتهك زيادة عدد الرؤوس النووية الحربية إلى 8 آلاف رأس المعاهدة بشكل خطير، والتي وقعتها البلدان في عام 2010، وتهدف في الأساس إلى بناء الثقة والحد من خطر نشوب حرب نووية، وتخفيض عدد الرؤوس الحربية إلى 1550، ولكن تخفيض الأرقام لا يعني بالضرورة تخفيض الخطر.

ومع الإصرار الروسي، تعد كل قنبلة على أنها رأس حربي واحد، بغض النظر عن عدد القنابل النووية التي تحملها أو مجهزة للاستخدام، ونتيجة لذلك يصل العدد الحقيقي لكل من الولايات المتحدة وروسيا إلى 2000، بينما يقدر أن الولايات المتحدة لديها 1740 رأس حربي، كما أن روسيا لديها عدد مماثل، وكل جانب أيضا لديها رؤوس حربية مخزنة وقنابل وصواريخ غير مفككة.

وتحد معاهدة ستارت من هذه الأرقام، ولكنها لم تذكر شيئا عن أساليب تسليم الصواريخ "البالستية" الأرضية والغواصات والقنابل الهيدروجينية وصواريخ "كروز"، وبالتالي فإن كلا الجانبين يزدادان بشكل مطرد في قوة التخلص من هذه الأسلحة، ورفع مستوى وسائل النقل بحيث تكون أكثر دقة ومجهزة بمميزات جديدة، دون زيادة عدد الرؤوس الحربية، فيما تشمل ترسانة روسيا الصواريخ الأرضية العابرة للقارات، وهي "أس آر 28 سارامات" والمعروفة باسم "ساتان 2"، والتي بها مساحة لا تقل عن عشرة رؤوس حربية يمكن أن تستهدف أهدافا منفصلة.

وذكرت وسائل الإعلام الروسية أن الصواريخ يمكن أن تدمر مناطق كبيرة مثل ولاية تكساس أو فرنسا، وفي حالة انتهاء المعاهدة أو إبطالها من أي جانب، سيكون لدى الولايات المتحدة قراراها الخاص بشأن الرؤوس الحربية، ويمكن أن تتيح مجالا للمزيد.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا توسع من ترسانتها النووية وتتحدى الإدارة الأميركية روسيا توسع من ترسانتها النووية وتتحدى الإدارة الأميركية



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 05:53 2025 الأربعاء ,16 تموز / يوليو

متى... «كاليدونيا» الفلسطينية؟

GMT 14:18 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

عواصف وفيضانات مفاجئة تضرب إسبانيا

GMT 05:58 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

انخفاض أسعار الذهب بشكل طفيف

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

مستوطنون يقتحمون قرية برقا شرقي رام الله

GMT 04:41 2025 الأربعاء ,16 تموز / يوليو

الذهب يصعد ترقبًا لبيانات التضخم الأميركية

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,16 تموز / يوليو

إسرائيل تجدد غاراتها على محافظة السويداء

GMT 06:02 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

مسيرات روسية تقتل شخصين في خيرسون

GMT 02:57 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

كردستان العراق يعلن استهداف مسيرتين لحقل نفطي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab