مصادمات بين الأمن ومحتجين بعد مطالبة السيستاني بـتجنب العنف في العراق
آخر تحديث GMT06:55:34
 العرب اليوم -

بعد أن أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع عليهم في العاصمة بغداد

مصادمات بين الأمن ومحتجين بعد مطالبة السيستاني بـ"تجنب العنف" في العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصادمات بين الأمن ومحتجين بعد مطالبة السيستاني بـ"تجنب العنف" في العراق

علي السيستاني
بغداد - نهال قباني

وقعت مصادمات جديدة بين قوات الأمن العراقية ومحتجين مناهضين للحكومة بعد مطالبة المرجع الشيعي، علي السيستاني، بـ"تجنب العنف" لدى التعامل مع المظاهرات المستمرة منذ أسابيع وبحسب ما نقلته وكالة رويترز، فإن قوات الأمن أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع على محتجين في العاصمة بغداد.وكان السيستاني، وهو المرجع الشيعي الأعلى في العراق، ألقى مسؤولية الحفاظ على سلمية المظاهرات على عاتق القوات الأمنية.

كما حث السيستاني القوى السياسية في البلاد على الاستجابة لمطالب المحتجين.وجاءت دعوة السيستاني، الذي نادرا ما يعلّق على الأوضاع السياسية في البلاد، في خطبة ألقاها نيابة عنه ممثل المرجعية الدينية العليا عبد المهدي الكربلائي.وأضاف السيستاني في كلمته أن "أمام القوى السياسية الممسكة بزمام السلطة فرصة فريدة للاستجابة لمطالب المواطنين وفق خارطة طريق يتفق عليها، تنفّذ في مدة زمنية محددة"، محذّرا الحكومة من مخاطر "المماطلة والتسويف".

ودعا المرجع الشيعي، الذي يحظى بقاعدة شعبية واسعة في العراق، القوات الأمنية إلى تجنب استخدام العنف، "لا سيما العنف المفرط" في مواجهة المحتجين.وحذر من أن أطرافاً "داخلية وخارجية قد تسعى لاستغلال الاحتجاجات لتحقيق بعض أهدافها"، محذرا المتظاهرين من تأثير هذه الأطراف على مسار حراكهم.وخرج الآلاف من العراقيين، أغلبهم من الشباب، في العاصمة العراقية بغداد وغيرها من المحافظات بداية شهر أكتوبر/ تشرين الأوّل احتجاجا على تفشّي الفساد وطلبا لتحسين المستوى المعيشي والخدمات.

لكن مع استمرار المظاهرات وتزايد عدد المشاركين فيها، أصبح المحتجّون يطالبون بتغيير كامل للنظام السياسي.واستخدمت القوات الأمنية الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع في قمع الاحتجاجات، وهو ما أدى إلى وفاة أكثر من مئتين وستين منهم حتى الآن، وفقا لإحصاءات رسمية.وقالت تقارير لمنظمة هيومن رايتس ووتش إن قنابل مسيلة للدموع وجّهت مباشرة إلى أجساد المتظاهرين أودت بحياة ستة عشر منهم على الأقل.

قد يهمك أيضا:

جدل يُرافق علاقة الشيخ محمد المغراوي بـ"جريمة شمهروش" في المغرب

بريطانيا وفرنسا توافقان على إرسال قوات إضافية إلى سورية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادمات بين الأمن ومحتجين بعد مطالبة السيستاني بـتجنب العنف في العراق مصادمات بين الأمن ومحتجين بعد مطالبة السيستاني بـتجنب العنف في العراق



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
 العرب اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab