الرئيس الغامبي يحيى جامع يهدد الشواذ جنسيًا بـقطع الرقاب
آخر تحديث GMT00:04:47
 العرب اليوم -

استكمالًا لسلسلة تصريحاته المثيرة للجدل حول زواج المثليين

الرئيس الغامبي يحيى جامع يهدد الشواذ جنسيًا بـ"قطع الرقاب"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الغامبي يحيى جامع يهدد الشواذ جنسيًا بـ"قطع الرقاب"

الرئيس الغامبي يحيى جامع
غامبيا ـ سليم كرم

هدَّد رئيس جمهورية غامبيا يحيى جامع، بقطع رقاب الأشخاص مثليي الجنس المقيمين في المدينة، ردًا على انتقاد قادة غربيين للسلوك الرجعي الذي تعاني منه البلاد فيما يتعلق بالشذوذ الجنسي.

وأكد جامع الذي جاء إلى السلطة بعد انقلاب عسكري عام 1994، في كلمة ألقاها عن الشباب أثناء جولة ميدانية في بعض المناطق، قائلًا: "إذا كنت رجلًا وأردت الزواج من رجل آخر في المدينة، وألقينا القبض عليك فلن يراك أحد مرة أخرى، ولا يمكن لأي شخص أبيض أن يفعل شيئًا حيال هذا الأمر".

الرئيس الغامبي يحيى جامع يهدد الشواذ جنسيًا بـقطع الرقاب

واستكمالا لسلسلة التصريحات المثيرة للرئيس جامع، شدَّد في شباط/ فبراير من عام 2014 على ضرورة محاربة الشواذ جنسيًا بالطريقة نفسها التي يُحارب بها البعوض المتسبب في الملاريا إن لم تكن محاربة مثليي الجنس بقوة أكبر.

وأوضح أنَّ علاج فيروس نقص المناعة، ومرض "الإيدز" الناجم عنه يتمثل في الاستعانة بالأعشاب الطبيعية، علمًا أنَّه كان يسمح بحرية الإعلام والتعبير قبل العام 2005، إثر هجوم عنيف على الصحف.

يُذكر أنَّ الاتحاد الأوروبي في كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي، قطع ملايين الأموال التي تحصل عليها غامبيا في أعقاب الأرقام المخيفة التي تشير إلى عدم مراعاة حقوق الإنسان في البلاد والتي تعتبر الغالبية فيها من المسلمين، حيث أصبحت غامبيا تعتمد على المساعدات من دول الشرق الأوسط.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الغامبي يحيى جامع يهدد الشواذ جنسيًا بـقطع الرقاب الرئيس الغامبي يحيى جامع يهدد الشواذ جنسيًا بـقطع الرقاب



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab