شبكة  سي إن إن  تفصل محللها السياسي مارك لامونت هيل
آخر تحديث GMT22:25:47
 العرب اليوم -

بسبب تصريحاته الأخيرة بأن حدود فلسطين من النهر إلى البحر

شبكة " سي إن إن " تفصل محللها السياسي مارك لامونت هيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شبكة " سي إن إن " تفصل محللها السياسي مارك لامونت هيل

شبكة " سي إن إن " الأميركية
واشنطن ـ يوسف مكي

قرَّرت شبكة " سي إن إن  " الأميركية، إنهاء تعاقدها مع محللها السياسي، مارك لامونت هيل، بسبب مواقفه الأخيرة من القضية الفلسطينية والتي دعا فيها عبر خطاب في الأمم المتحدة، إلى مقاطعة "إسرائيل وتحرير فلسطين"، مؤكداً على وجوب أن تكون فلسطين "حرة من النهر إلى البحر".

وذكرت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية "أن خطاب لامونت هيل الذي يشير فيه إلى حدود فلسطين من نهر الأردن إلى البحر الأبيض المتوسط ، يعتبراً تأييد لدعوات العديد من المنظمات الفلسطينية ، بما في ذلك "حماس" ، وينظر إليه البعض على أنه "دعوة إلى القضاء على إسرائيل التي تحتل هذه الحدود في الوقت الحالي".

وألقت صحيفة "واشنطن بوست" الضوء على قرار شبكة "سي إن إن" بفصل لامونت هيل قائلة: "بعض الجماعات اليهودية السائدة بما في ذلك رابطة مكافحة التشهير، أعربت عن غضبها من تصريحات هيل التي شملت أيضا الدعوة الى مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها."

وعلى موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ، دافع هيل عن نفسه قائلاً، إنه لم يكن يوجه "دعوة لتدمير إسرائيل" كما زُعم. وأضاف : "أنا أدعم حق الفلسطينيين في الحرية. و أدعم حقهم في تقرير مصيرهم...ولا أدعم معاداة السامية أو قتل اليهود أو أي من الأشياء المنسوبة لخطابي. لقد قضيت حياتي أحارب تلك الأشياء".

وأضاف لامونت هيل في تديويناته: " "تحدثت في خطابي عن الحاجة إلى العودة إلى حدود ما قبل عام 1967 ، لإعطاء المواطنين الفلسطينيين حقوقهم الكاملة على أرضهم، ولا توجد أي عبارة في خطابي يدعو الى تدمير إسرائيل". وتابع: "أنا أؤمن بالحقوق الكاملة لجميع المواطنين. أنا أؤمن بالأمان لجميع المواطنين. أنا أؤمن بتقرير المصير لجميع المواطنين. وهذا  ليس معاديا للسامية".

وأشار إلى أن عبارة من "النهر إلى البحر" ليست عبارة خاصة بفصل معين، ولا تدل على أنها تأييد لـ "حماس"، هذا أمر غير صحيح" وختم لامونت هيل موضحاً: " أي شخص يدرس المنطقة ، أو تاريخ القومية الفلسطينية ، يعرف أن تلك العبارة كانت ولا تزال ، عبارة يستخدمها العديد من الفصائل والإيديولوجيات والحركات والسياسيين في تلك المنطقة". 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شبكة  سي إن إن  تفصل محللها السياسي مارك لامونت هيل شبكة  سي إن إن  تفصل محللها السياسي مارك لامونت هيل



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 13:53 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حزب الله نفذ 8 عمليات ضد إسرائيل خلال 24 ساعة

GMT 16:41 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

وفاة معلّق رياضي خليجي شهير بعد معاناة مع المرض

GMT 14:37 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سعيٌ للتهويد في عيد الفصح اليهودي

GMT 02:41 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

موجة حر غير مسبوقة تضرب أجزاء من آسيا

GMT 00:09 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حريق داخل مطعم في بيروت يقتل 8 أشخاص

GMT 00:38 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حزب الله يعلن تدمير آلية عسكرية إسرائيلية

GMT 02:31 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

سيول شديدة ورعد وبرق تضرب سانت كاترين

GMT 13:56 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

قصف إسرائيلي عنيف يستهدف حي الزيتون في غزة

GMT 16:52 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

إسرائيل تهدد بـ"احتلال مناطق واسعة" جنوبي لبنان

GMT 00:04 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فصل جديد مع القضية الفلسطينية!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab