مسودّة الاتفاق الذي تم التوصّل إليه بين حزب الله وإسرائيل والذي سيبدأ تنفيذه إعتبارا من صباح الغد
آخر تحديث GMT21:13:52
 العرب اليوم -

مسودّة الاتفاق الذي تم التوصّل إليه بين حزب الله وإسرائيل والذي سيبدأ تنفيذه إعتبارا من صباح الغد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسودّة الاتفاق الذي تم التوصّل إليه بين حزب الله وإسرائيل والذي سيبدأ تنفيذه إعتبارا من صباح الغد

من القصف الذي استهدف الضاحية الجنوبية من بيروت
القدس - ناصر الاسعد

إجتمع المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية للمصادقة على اتفاق إنهاء الحرب مع لبنان وسط توقعات بأن يمر القرار. ويترأس رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو سلسلة اجتماعات اليوم مع قادة الأجهزة الأمنية ورؤساء الائتلاف الحكومي.

و أفادت هيئة البث الإسرائيلية نقلاً عن مسؤول دبلوماسي أن اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان سيكون هشا "لكنه من مصلحة إسرائيل".

وقال نائب رئيس مجلس النواب اللبناني إلياس بو صعب  إنه لا توجد "عقبات جدية" أمام الاتفاق "ما لم يغير نتنياهو رأيه".
ما أبرز البنود؟

بموجب الاقتراح، ينسحب الجنود الإسرائيليون من لبنان ويسحب حزب الله مقاتليه وأسلحته جنوب نهر الليطاني - الذي يقع على بعد حوالي 30 كيلومتراً من حدود لبنان مع إسرائيل.

ومن بين تفاصيل الاتفاق وقف إطلاق النار المتبادل وعدم وجود منطقة عازلة تحتلها إسرائيل في جنوب لبنان، وفقًا لتقارير القناة 12 الإسرائيلية.

وتقول القناة 12 أيضاً إن القوات الإسرائيلية ستحافظ على وجودها في لبنان لمدة تصل إلى 60 يوماً، وستشرف الحكومة اللبنانية على شراء وإنتاج الأسلحة في البلاد، حيث يحل جيشها محل الجيش الإسرائيلي أثناء انسحابه.

ستتولى الولايات المتحدة رئاسة لجنة من خمس دول لمراقبة وقف إطلاق النار، وتقول التقارير إنها ستصدر خطاباً يعترف بحق إسرائيل في مهاجمة لبنان إذا اعتُبر حزب الله منتهكًا للاتفاق.

أشارت القناة 12 الإسرائيلية نقلاً عن مصادر بأن الاتفاق الوشيك لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان "لا يحدّد منطقة عازلة جنوب لبنان"، موضحة أنه سيسمح لسكان الجنوب بالعودة إلى منازلهم.

بحسب القناة فإن الصفقة المحتملة تشمل وقف إطلاق النار المتبادل بين حزب الله وإسرائيل، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان في مدة تصل إلى 60 يوماً ليحل الجيش اللبناني محله، مع عدم وجود منطقة عازلة محتلة من قبل إسرائيل في جنوب لبنان.

أضافت القناة أن الولايات المتحدة ستترأس اللجنة الخماسية التي سيتم تشكيلها لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار، بينما ستشرف الحكومة اللبنانية على شراء الأسلحة وإنتاجها في البلاد.

قالت القناة 14 الإسرائيلية نقلاً عن مصدر سياسي رفيع إن إسرائيل لن تفرج عن عناصر حزب الله الذين اعتقلتهم في العملية البرية، مضيفة أن الجيش اللبناني سينشر 10 آلاف جندي في الجنوب اللبناني بشكل تدريجي.

وأفادت صحيفة هآرتس الإسرائيلية بأن الاقتراح سيتضمن ثلاث مراحل: هدنة يتبعها سحب حزب الله لقواته شمال نهر الليطاني، وانسحاب إسرائيل من جنوب لبنان، وأخيراً مفاوضات إسرائيلية لبنانية بشأن ترسيم المناطق الحدودية المتنازع عليها.

قالت الصحيفة إن هيئة دولية بقيادة الولايات المتحدة ستُكلف بمراقبة وقف إطلاق النار، وأن إسرائيل تتوقع تلقي رسالة من واشنطن تؤكد حقها في التصرف عسكريا إذا انتهك حزب الله شروط وقف إطلاق النار في ظل عدم وجود أي إجراء من جانب الجيش اللبناني والقوات الدولية.

قال مبعوث إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون إن المحادثات بشأن وقف إطلاق النار مع حزب الله "تتقدم" لكنه أكد أن إسرائيل ستحتفظ بالقدرة على ضرب جنوب لبنان بموجب أي اتفاق.

في أغسطس/آب من عام 2006، تبنّى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم 1701، الدّاعي إلى وقفٍ كامل للعمليات القتالية في لبنان، ووضع نهاية للحرب الثانية بين إسرائيل ولبنان التي استمرت 34 يوماً حينها.

طالب القرار الأممي حزب الله بالوقف الفوري لكل هجماته ضد إسرائيل، كما طالب الأخيرة بالوقف الفوري لكل عملياتها العسكرية، وسحب كل قواتها من جنوب لبنان.

كما دعا القرار 1701 الحكومة اللبنانية إلى نشر قواتها المسلحة في الجنوب بالتعاون مع قوات اليونيفيل، وذلك بالتزامن مع الانسحاب الإسرائيلي إلى ما وراء الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل).

دعا القرار كذلك إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني جنوبي لبنان، تكون خالية من أي عتاد حربي أو مسلحين، باستثناء ما هو تابع للقوات المسلحة اللبنانية وقوات اليونيفيل.

كما دعا إلى تطبيق بنود اتفاق الطائف، والقرارين 1559 و1680 بما في ذلك تجريد كل الجماعات المسلحة اللبنانية من سلاحها وعدم وجود قوات أجنبية إلا بموافقة الحكومة اللبنانية.

وتصف الأمم المتحدة الخط الأزرق بأنه "مفتاح للسلام في المنطقة". وتقول إنه أحد العناصر المركزية للقرار 1701 منذ حرب عام 2006، وتتولى قوات اليونيفيل الأممية مهمة حراسته مؤقتاً.

وتضيف "استناداً إلى خرائط تاريخية مختلفة يعود تاريخ بعضها إلى ما يقرب من قرن من الزمان، فإن الخط الأزرق ليس حدوداً، بل هو خط انسحاب مؤقت حددته الأمم المتحدة عام 2000 لغرض عملي يتمثل في تأكيد انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان".

وهناك من يعتبر أن القرار 1701، قد أسهم في إيجاد استقرار نسبي في لبنان على مدى 17 عاماً، امتدت منذ نهاية الحرب الثانية بين إسرائيل ولبنان في 2006، وحتى اندلاع حرب غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وبخلاف الوضع في حرب غزة، فإن الإطار العملي لوقف إطلاق النار في حرب لبنان موجود بالفعل في القرار 1701، بحسب مجلة الإيكونوميست البريطانية.

قد يهمك أيضــــاً:

نتنياهو يكشف عن مخاوفه وأهدافه المتعلقة بالتسوية الخاصة بوقف إطلاق النار مع "حزب الله" في لبنان

نتنياهو يتهم أعضاء من الحكومة بتسريب معلومات عسكرية حساسة لصالح حماس وحزب الله

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسودّة الاتفاق الذي تم التوصّل إليه بين حزب الله وإسرائيل والذي سيبدأ تنفيذه إعتبارا من صباح الغد مسودّة الاتفاق الذي تم التوصّل إليه بين حزب الله وإسرائيل والذي سيبدأ تنفيذه إعتبارا من صباح الغد



إطلالات حمراء جريئة للنجمات على سجادة مهرجان البحر الأحمر

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 02:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعارض إطلاق أوكرانيا صواريخ نحو العمق الروسي
 العرب اليوم - ترامب يعارض إطلاق أوكرانيا صواريخ نحو العمق الروسي

GMT 20:45 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

دواء جديد يعيد نمو الأسنان ويمنح الأمل للمرضى
 العرب اليوم - دواء جديد يعيد نمو الأسنان ويمنح الأمل للمرضى

GMT 13:39 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

جمال سليمان يكشف حقيقة اعتزامه الترشح لرئاسة سوريا
 العرب اليوم - جمال سليمان يكشف حقيقة اعتزامه الترشح لرئاسة سوريا

GMT 02:43 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف كوكب شبيه بزحل خارج النظام الشمسي
 العرب اليوم - اكتشاف كوكب شبيه بزحل خارج النظام الشمسي

GMT 11:59 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أحمد سعد يتحدث عن انتمائه لمصر وحبه للسعودية

GMT 22:27 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الممثل التونسي فتحي الهداوي عن عمر 63 عاما

GMT 04:44 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فتح الأجواء السورية أمام حركة الطيران خلال ساعات

GMT 18:07 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة السورية تعلن تجميد الدستور والبرلمان لمدة 3 أشهر

GMT 20:11 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

انفجار جنوب المغرب يودي بحياة جنديين أثناء إزالة ألغام

GMT 06:19 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

مبابي ينسى أحزانه ويعادل هنري في أبطال أوروبا ثم يخرج مصاباً

GMT 18:37 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

سياسات الأسد التي قضت عليه

GMT 23:17 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

مليون نازح إضافي منذ بدء هجوم الفصائل المسلحة في سوريا

GMT 02:26 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

وفاة المدرب الجزائري يوسف بوزيدي

GMT 06:10 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

الزيارة الأولى لدمشق

GMT 05:41 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

تحطم طائرة صغيرة على طريق سريع في نيويورك

GMT 13:40 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

يويفا يفرض عقوبات على صربيا بسبب العنصرية

GMT 19:22 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

رسميًا كأس السوبر الفرنسي يقام في قطر 5 يناير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab