الجهاديون العائدون إلى أستراليا قد يصبحون معلمين للأطفال
آخر تحديث GMT06:24:06
 العرب اليوم -

الجهاديون العائدون إلى أستراليا قد يصبحون معلمين للأطفال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجهاديون العائدون إلى أستراليا قد يصبحون معلمين للأطفال

الجهاديون العائدون إلى أستراليا
سيدني ـ سليم كرم

قد يشارك الجهاديين الأستراليين قريبًا في تعليم شباب البلاد في إطار خطط جديدة، كشف عنها أحد الاستراتيجيين الرائدين في مجال مكافحة الإرهاب في أستراليا، وقال نائب مفوض شرطة نيو ساوث ويلز ومحقق الأمم المتحدة، نيك كالداس، إنه ينبغي على الحكومة النظر في توظيف نحو 400 أسترالي يختبئون في الخارج بعد الفرار للقتال من أجل الدولة الإسلامية.

إن هذه الخطة غير التقليدية، والذي يقول عنها السيد كالداس، أنها تأتي في وقت يُعد التهديد الإرهابي فيه مرتفعًا أكثر من أي وقت مضى"، تعني أنه يمكن تعيين هؤلاء الجهاديين العائدين كمرشدين لإقناع الشباب الذين قد يفكرون في التحول إلى التطرف، ومع اعترافه بأن هذا المفهوم مثير للجدل، إلا أنه قال إنه بديل أفضل من مقاضاة أولئك الذين ذهبوا للقتال تحت راية  تنظيم"داعش" السوداء.

الجهاديون العائدون إلى أستراليا قد يصبحون معلمين للأطفال

وقال لصحيفة "ديلي تليغراف"، "قد يكون من المفيد أن نستخدمهم كمثال وأن نجعلهم يتحدثون مع أولئك الذين يفكرون في إتباع طريقهم، سيمكنهم القول، "إن هذا ليس جيدًا، فهو ليس ما تظنه، إنه أمر فظيع"، وأضاف، "أنا أعلم أن هذا سيكون أمرًا مثيرًا للجدل، لكني أعتقد أنه يمكن أن تكون هناك بعض الفائدة في جعل الناس الذين فعلوا ذلك يعودون تائبين، ويشاركون تلك الأخطاء مع الآخرين".

ويأتي اقتراح السيد كالداس بعد تجريد خمسة جهاديين أستراليين سافروا إلى الشرق الأوسط، للانضمام إلى الدولة الإسلامية من الجنسية الاسترالية الشهر الماضي، وكان من ضمن هؤلاء الخمسة نيل براكاش، وهو شخصية بارزة في تنظيم "داعش" مقبوض عليه في تركيا بتهم الإرهاب، ويُعتقد أن هناك استراليًا آخر، وهو خالد شروف، قد جُرِد من الجنسية بعد انضمامه إلى تنظيم الدولة الإسلامية.

الجهاديون العائدون إلى أستراليا قد يصبحون معلمين للأطفال

وكان نائب رئيس الشرطة السابق، يجري محادثات مع رئيس الوزراء في ذلك الوقت مالكولم تيرنبول في عام 2017، بشأن إدارة وزارته الخاصة لمكافحة الإرهاب، وستقوم الوزارة، التي ستكون مشابهة لوزارة الداخلية البريطانية أو وزارة الأمن الداخلي الأميركية، بتنسيق سلطات أستراليا في مواجهة التهديد الإرهابي.

وقال السيد كالداس، إن تنفيذ تبادل المعلومات الإستخبارية بين قطاعي إنفاذ القانون العام والخاص، يمكن أن يساعد السلطات الأسترالية في مكافحة الإرهاب بشكل أفضل، وأضاف أنه من الضروري أن تكون المعالم البارزة مثل دار الأوبرا في سيدني على اتصال دائم بالشرطة بشأن التهديدات المحتملة، بدلًا من إبقائها بلا معلومات.

وانضم حوالي 230 أستراليًا إلى الدولة الإسلامية، قُتل 90 منهم في المعارك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجهاديون العائدون إلى أستراليا قد يصبحون معلمين للأطفال الجهاديون العائدون إلى أستراليا قد يصبحون معلمين للأطفال



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 23:10 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 21:15 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab