ترتيبات البيت السياسي في لبنان ومطالب بتوزيع مقاعد البرلمان بين المسيحيين والمسلمين
آخر تحديث GMT01:24:48
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

ترتيبات البيت السياسي في لبنان ومطالب بتوزيع مقاعد البرلمان بين المسيحيين والمسلمين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ترتيبات البيت السياسي في لبنان ومطالب بتوزيع مقاعد البرلمان بين المسيحيين والمسلمين

البرلمان اللبناني
بيروت - العرب اليوم

يعرف الدستور اللبناني البلاد كونها جمهورية ديمقراطية برلمانية قائمة على مبدأ احترام الحريات العامة، إلا أن الحياة السياسية في البلاد، أعقد من مجرد مصطلح التوافق وهو البند الذي تحكمه على أرض الواقع تشابكات التكتلات والانتماءات الحزبية والطائفية.


ويعتبر لبنان بلد الرئاسات الثلاث وهي رئاسات تتوزع وفق قاعدة مذهبية، رئاسة الجمهورية تمنح للمسيحيين من الطائفة المارونية، مقابل كرسي شيعي لرئاسة المجلس النيابي و يتولى ممثل عن الطائفة السنية رئاسة مجلس الوزراء.

محاصصة فرضتها التشكيلة السكانية للبلاد وفقا لاتفاق الطائف 1989، والذي وضع حدا للحرب الأهلية 1975-1990، وتم تعديل الدستور على أساسه.

ومن تلك التعديلات تقليص صلاحيات رئاسة الجمهورية مقابل صلاحيات أوسع لمجلس الوزراء، وتوزيع مقاعد البرلمان مناصفة بين المسيحيين والمسلمين.

مطالب بإصلاحات جذرية

بنود توافقية لم تخرج لبنان واقعيا وعمليا من دائرة التكتلات والولاءات الحزبية والطائفية وهو ما يرفضه المتظاهرون اليوم في شعارات تنادي بتشكيل حكومة تكنوقراط بعيدا عن الألوان السياسية.

وهو مطلب مشروع يؤكده واقع الحال الذي يعيشيه اللبنانيون، حيث حالت الخلافات بين القوى السياسية على الحصص الوزارية في كل مرة تتشكل فيها الحكومات، وتبقي البلاد في فراغ دستوري.

بعضها دام لأكثر من عام وآخرها استمر بعد تكليف رئيس الحكومة الحالي سعد الحريري بتشكيل الحكومة الخامسة والسبعون في تاريخ البلاد.

وقال مدير المنتدى الإقليمي للاستشارات والدراسات خالد حمادة لـ"سكاي نيوز عربية"، "هي حكمومة درجنا عليها منذ الوصاية السورية في لبنان"، مشيرا إلى أنها "نسخة مصغرة عن المجلس النيابي".

وأوضح حمادة في حديث لـ"سكاي نيوز عربية" أن "هذا النوع من الحكومات يتعذر معه تشكيل معارضات سياسية، ويتعذر كذلك معه بناء سياسات حكومية تتمتع بالصدقية ويمكن مراقبتها".

 حكومة وحدة وطنية

بعد تكليف سعد الحريري بتشكيل الحكومة، تفاءل لبنان بما وصف بحكومة وحدة وطنية ضمت 30 وزيرا من بينهم 4 نساء.

وعلى الرغم من عنوانها البراق، لم تسلم حكومة الحريري من خريطة توزيع تماشت مع الانتماءات الحزبية وعكست التوزيع السياسي والطائفي للأحزاب.

فعلى وقع ترددات مكاسب الانتخابات البرلمانية حصل حزب الله على ثلاثة مقاعد، وثلاثة مقاعد منحت لحليفه حركة أمل، مقابل عشرة مقاعد حصل عليها التيار الوطني الحر.

وزارات أساسية أخذها التيار الوطني الحر، من بينها حقيبة الخارجية والدفاع، فيما منحت حقيبتي الداخلية والاعلام لتيار المستقبل.

منذ اللحظات الأولى لتشكيلها وسلسلة من التحديات الكبيرة تقف في وجه الحكومة اللبنانية، يبدو أن الفشل في تلبيتها يبقى واقعا.

ومن تلك التحديات على سبيل المثال لا الحصر، تقليل حجم الدين الوطني البالغ 150 في المئة من إجمالي الناتج القومي.

ويرى خالد حمادة أن "هذا الشكل من الحكومات أثبت فشله في لبنان"، مشيرا إلى أنه لا زال الفرقاء السياسيين يصرون عليه لعدة أسباب".

وأوضح  أن من أبرز هذه الأسباب، "هو إشراك الجميع في السلطة وفي هدر الثروة الوطنية، وبناء مكتسبات سياسية وشعبية على حساب مصلحة البلد". مما أدي إلى المأزق الذي وصلت إليه لبنان حاليا، وفق تعبيره.

وأضاف ، أن "القضاء اللبناني غير قادر بل عاجز ومشلول كليا عن محاسبة أي موظف ينتمي إلى هذا الفريق السياسي أو ذاك".

وخلص حمادة، إلى أن "حقائق كثيرة في البلد تتحدث عن هدر المال العام، لكن من يستطيع أن يجعل القضاء يستدعي أو يتخذ أي حكم في حق أي من هولاء المسؤولين المحسوبين على هذه الكتل السياسية".

قد يهمك أيضا:

المزايدات تُهدد "لجنة الانتخاب" وسليمان لن يوقع قانونًا يخالف الدستور اللبناني

الشارع اللبناني يغلي مع استمرار المظاهرات الداعية إلى إسقاط الحكومة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترتيبات البيت السياسي في لبنان ومطالب بتوزيع مقاعد البرلمان بين المسيحيين والمسلمين ترتيبات البيت السياسي في لبنان ومطالب بتوزيع مقاعد البرلمان بين المسيحيين والمسلمين



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 01:24 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا
 العرب اليوم - أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا

GMT 09:29 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتهم حماس بالتماطل في تسليم جثث الرهائن

GMT 14:49 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الذهب في مصر يعاود الارتفاع متجاوزاً التسعير العالمي

GMT 11:23 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زيت شائع يعزز قدرتك على مكافحة السرطان

GMT 08:15 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب موغلا جنوب غرب تركيا

GMT 22:00 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وائل جسار يكشف حقيقة رفضه ألبوم محمد فؤاد بسبب الأجر

GMT 10:44 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

جماهير ليفربول تفاجىء محمد صلاح بعد أزمة الصورة

GMT 07:14 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن تفرض عقوبات على أكبر شركتي نفط روسيتين

GMT 05:09 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

بدر عبد العاطي يروي تفاصيل رحلته إلى أروقة الدبلوماسية

GMT 10:06 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عمر مرموش يزين قائمة أغلى لاعبي العالم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab