باريس - العرب اليوم
سجلت أحزاب اليمين الجمهوري والوسط انتصارا ساحقا في الانتخابات الإقليمية التي جرت أمس بعد فوزها بالدورة الثانية بـ64 إلى 70 إقليما، فيما حصل تجمع اليسار على 26 إلى 30 إقليما، وهي خسارة كبيرة للحزب الاشتراكي الحاكم وللأحزاب اليسارية المتحالفة معه.
وبهذه النتيجة غير النهائية، يكون اليمين الجمهوري "الاتحاد من اجل حركة شعبية " الذي يقوده الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، قادرا على خوض حملته في الانتخابات الجهوية التي ستجري في شهر ديسمبر المقبل ومن ثم انتخابات الرئاسة الفرنسية عام 2017.
وقد عبر نيكولا ساركوزي، عن فرحته بهذه النتيجة، مشيرا إلى أن اليمين الجمهوري عائد إلى السلطة دون شك، وقال ساركوزي في كلمته بمقر حزبه اليميني، "حزب اليمين الجمهوري وحلفاؤه تفوقوا بفضل الوحدة والالتحام وهذه هي المرة الأولى التي نشهد فيها خلال تاريخ الجمهورية الخامسة مثل هذا الفوز الصريح والكبير، والذي يبين أن الفرنسيين فقدوا الثقة في الرئيس هولاند والحكومة الاشتراكية."
وأضاف: "الأكاذيب والوعود التي لم تتبعها الأفعال هي التي قادت الحزب الاشتراكي إلى هذه الانتكاسة الانتخابية".
وقال ساركوزي إن الطريق لايزال طويلا، محددا الأهداف التي يجب التوصل إليها في كل المجالس الإقليمية التي تفوق فيها اليمين الجمهوري، وأبرزها تقليص النفقات العامة وخفض الضرائب ومحاربة الفساد، إضافة إلى العمل من أجل اقتراح مشروع سياسي واقتصادي بديل يقود اليمين الجمهوري إلى انتصارات جديدة في الانتخابات القادمة .
نقلًا عن سبأ
أرسل تعليقك