الجزائر- العرب اليوم
يتوجه الناخبون في نيجيريا غدا السبت إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والتشريعية وسط تنامي المخاوف الداخلية والدولية من إحتمال وقوع أعمال عنف جديدة قد تؤثر على السير الحسن لهذه الاستحقاقات الخامسة في البلاد منذ الاستقلال سنة 1960.
وقد تم تأجيل هذه الانتخابات التي كانت مقررة يومي 14 و 28 فبراير على التوالي "لدواع أمنية" حيث ستنظم يوم غد الانتخابات الرئاسية فيما تجري انتخابات حكام الولايات والهيئات التشريعية يوم 11 أبريل المقبل.
وبينما يخوض هذه المعركة 14 مرشحا بينهم أول إمراة تترشح للمنصب الرئاسي تنحصر الفرص الفعلية بمرشحين هما الرئيس المنتهية ولايته جودلاك جوناثان مرشح الحزب الديمقراطي الشعبي والجنرال السابق محمدو بوهاري الذي ينتمي للمؤتمر التقدمي والذي ترأس مجلسا عسكريا في الثمانينات.
ويرى محللون أن الانتخابات هذه المرة ستشهد "تنافسا حاميا" حتى إنه لا يمكن التنبؤ بالفائز خاصة بعد أن شكلت أحزاب المعارضة لأول مرة تحالفا بقيادة بخاري كما أن جوناثان الذي تعرض للانتقاد في الأشهر الأخيرة لعجزه عن إحتواء أعمال عنف عن بوكو حرام يواجه معارضا شعبيا وخصوصا في الشمال المسلم حيث ينشط متمردو بوكو حرام الذين يهددون بمحاولة افشال هذا الاستحقاق.
و أكد رئيس اللجنة الانتخابات اتاهير و جيجا انه تم إعداد كل ما هو ممكن إنسانيا تم القيام به لضمان انتخابات تتسم بالمصداقية والتي دعو لها 68.833.476 مسجلا عبر 36 مقاطعة في الفدرالية.
ولا بد على الفائز في هذه الانتخابات ان يحصل على 25 بالمائة من مجموع الأصوات المعبر عنها في ثلثي المقاطعات ال 36 في البلاد بالاضافة إلى العاصمة الفدرالية أبوجا.
أرسل تعليقك