عاصفة غضب تشعل عاصمة أوروبية جديدة
آخر تحديث GMT16:01:37
 العرب اليوم -

"عاصفة غضب" تشعل عاصمة أوروبية جديدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "عاصفة غضب" تشعل عاصمة أوروبية جديدة

احتجاجات في العاصمة الصربية بلغراد
بلغراد - العرب اليوم

متحدين الثلوج والطقس شديد البرودة، احتشد الآلاف في العاصمة الصربية، بلغراد، السبت، تعبيرا عن استيائهم من الحكم الديكتاتوري للرئيس ألكسندر فوتشيتش وحكومته.

وصفرت الحشود وسارت عبر شوارع وسط بلغراد، وحمل بعضهم مظلات اتقاء للثلوج المتساقطة، وتوقف المحتجون عند المبنى الرئاسي، ودعوا فوتشيتش إلى الاستقالة.

والتظاهرة هي الثانية على التوالي، التي تنظم في نهاية الأسبوع، والأكبر حجما للمعارضة منذ ربيع 2017 حين تظاهر آلاف الشبان في بلغراد على مدى أسابيع احتجاجا على فوز فوتشيتش بالرئاسة.

وكانت أحزاب المعارضة دعت للتظاهرة بعد تعرض أحد قادتها للضرب في نوفمبر قبيل تجمع سياسي في وسط صربيا.

وقال "الائتلاف من أجل صربيا" (تحالف أحزاب معارضة تأسس الربيع المنصرم) إن منفذّي الاعتداء هم من مناصري "الحزب الصربي التقدّمي" الحاكم، وهو ما نفته السلطات.

وتقدّم المتظاهرة عدد من قادة المعارضة بينهم وزير الخارجية السابق فوك ييريميتش ورئيس بلدية بلغراد دراغان دييلاش.

وأطلق العديد من المتظاهرين الصفارات والأبواق، التي ترمز إلى التظاهرات الحاشدة في تسعينيات القرن الماضي ضد الرئيس سلوبودان ميلوسيفيتش الذي أطاحه انقلاب شعبي في أكتوبر 2000.

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "إلى متى على صربيا أن تتحمّل الشر؟" و"إنهم يكذبون، يسرقون... أنا جائع جدا"، وهتفوا "فوتشيتش - سارق".

وتتّهم المعارضة والمجتمع المدني فوتشيتش، القومي المتشدد، الذي أصبح مواليا للاتحاد الأوروبي، بالاستبداد وبالتحكّم بالإعلام واستخدامه لشن حملات ضد خصومه.

وقال أحد المتظاهرين ويدعى زفونكو رادوسيفيتش (51 عاما) إنه انضم للتظاهرة لرفض العيش في ظل نظام فوتشيتش الاستبدادي.

وأضاف: "لا أريد أن يمثّلني فوتشيتش"، مبديا "سعادته" للمشاركة الواسعة في التظاهرة.

وتابع رادوسيفيتش "أعتقد أنه سيكون من الصعب إطاحته. لا شيء سيتغيّر، سوف نسبب له قليلا من القلق ليس إلا".

وبعد التظاهرة التي نظّمت نهاية الأسبوع الماضي أعلن فوتشيتش رفضه تلبية مطالب المعارضة بضمان حرية الإعلام وبانتخابات نزيهة "حتى وإن تظاهر 5 ملايين شخص في الشارع"، ما دفع بمعارضيه لوضع شارة كتب عليها "واحد من أصل 5 ملايين".

وفي تقريره الأخير حول صربيا "حضّ البرلمان الأوروبي بقوة" السلطات الصربية" على "تحسين الأوضاع في ما يتعلّق بحرية التعبير وحريّة الإعلام".

وتتزامن الاحتجاجات في بلغراد بعد خروج الآلاف من أصحاب "السترات الصفراء" في باريس ومدن فرنسية عدة تنديدا بالأوضاع الاقتصادية في البلاد.

وقد يهمك ايضا

سلطات صربيا تلغي الدخول بدون تأشيرة للإيرانيين بعد 14 شهر

الآلاف يحتجون في صربيا ضد الاعتداء على سياسي معارض

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاصفة غضب تشعل عاصمة أوروبية جديدة عاصفة غضب تشعل عاصمة أوروبية جديدة



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
 العرب اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 20:07 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي انفجار في رفح جنوب قطاع غزة

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 16:30 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

رئيس الإمارات يستقبل سلطان عمان في أبوظبي

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 18:53 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

اعتقال 3 ألمان للاشتباه في تجسسهم لصالح الصين

GMT 10:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال خطير يضرب سواحل المكسيك على المحيط الهادئ

GMT 20:49 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

إصابة تامر ضيائي بجلطة مفاجئة

GMT 01:34 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab