الحكومة الإسرائيلية تُبطئ وتيرة الإصلاح القضائي في أعقاب الاحتجاجات
آخر تحديث GMT22:04:16
 العرب اليوم -

الحكومة الإسرائيلية تُبطئ وتيرة الإصلاح القضائي في أعقاب الاحتجاجات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة الإسرائيلية تُبطئ وتيرة الإصلاح القضائي في أعقاب الاحتجاجات

إسرائيل
تل ابيب - العرب اليوم

تريد حكومة الاحتلال الإسرائيلي تخفيف وتيرة إصلاحاتها القضائية المثيرة للجدل، ولكنه سوف يتم تمرير العنصر الأساسي بحلول نهاية مارس الجاري مثلما هو مقرر.

وقال قادة الأحزاب الائتلافية بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، إنه لن يتم عرض بعض مشاريع القانون المتعلقة بإعادة هيكلة النظام القضائي أمام البرلمان حتى بداية الدورة الصيفية في نهاية أبريل المقبل.

وبذلك، سوف تستخدم المعارضة الوقت "لإجراء مفاوضات حقيقية من أجل التوصل لتفاهم بشأن القوانين".

وأضاف البيان أنه سوف يتم الدفع بمسودة قانون مخففة بشأن تشكيل لجنة اختيار القضاة في بداية الشهر المقبل.

ويعد تغير عملية تعيين القضاة جزءا رئيسيا في مشروع التشريع الشامل.

ووفقا للتقارير الاعلامية، فإن المقترح الجديد سوف يتيح للحكومة اختيار قاضيين لعضوية المحكمة العليا نفسها.

وعلى عكس المسودة السابقة، يتعين أن يوافق عضو على الأقل في المعارضة وقاض على الأقل على تعيين الهيئة المؤلفة من 11 عضوا.

وقالت صحيفة هآرتس، إن منظمي الحركة الاحتجاجية في إسرائيل وصفوا التغيير" بإعلان حرب من جانب الحكومة الإسرائيلية على شعبها والديمقراطية الاسرائيلية".

من جانبه، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، إن مقترح الحكومة الإسرائيلية كان "استيلاء سياسيا عدائيا على النظام القضائي".

واعتبر لابيد، أن لجنة اختيار القضاة ستصبح بمثابة "لجنة لتعيين المقربين".

ويتظاهر آلاف الأشخاص منذ أكثر من شهرين ضد الإصلاحات المقترحة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

ووفقا لخطط الحكومة الإسرائيلية، سيكون بمقدور البرلمان مستقبلا نقض قرارات المحكمة العليا بأغلبية بسيطة، إلى جانب إعطاء السياسيين نفوذا أكبر في تعيين القضاة.

ويرى منتقدون أن هذا يمثل تهديدا لمبدأ الفصل الديمقراطي بين السلطات.

كما يخشون من أن الإصلاحات قد تسمح لنتنياهو بالإفلات من إدانته في محاكمته بالفساد.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إسرائيل تستخف باتفاق "الطاقة الذرية" مع إيران

 

مخاوف إسرائيلية من التقارب بين مصر وإيران والسعودية تكتشف خيانة أميركية للقاهرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الإسرائيلية تُبطئ وتيرة الإصلاح القضائي في أعقاب الاحتجاجات الحكومة الإسرائيلية تُبطئ وتيرة الإصلاح القضائي في أعقاب الاحتجاجات



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab